دبي - أحمد حسن: أكد محمد عمر رئيس لجنة الحكام في الاتحاد الإماراتي لكرة القدم أن قرار مجلس إدارة اتحاد الإمارات لكرة القدم بتعيين الحكم الدولي المعتزل علي حمد نائباً لرئيس اللجنة قانوني 100%، ولا يوجد فيه ما يتعارض مع القوانين واللوائح الخاصة باللجنة والاتحاد . وأضاف: قرار علي حمد الاعتزال جاء لأجل إعطاء فرصة لظهور الوجوه الجديدة في صفوف قضاة الملاعب، وإعطاء الفرصة للآخرين للتأهل إلى المشاركات الدولية، وبالتالي كان تعيينه من أجل الاستفاده من خبرته الطويلة في الملاعب . ونفى محمد عمر الاتهامات الموجهة إليه بأنه ليس لديه علم بالقوانين واللوائح الخاصة باللجنة والاتحاد، وقال: "كيف أكون عضو مجلس إدارة اتحاد الإمارات لكرة القدم ورئيساً للجنة الحكام ولا أعرف القوانين واللوائح الخاصة بهما؟" . وعن تحديد سقف الرواتب "لقضاة الملاعب" خلال الفترة المقبلة قال: سيتم مناقشة ذلك خلال اجتماع مجلس إدارة اللجنة يوم غد الثلاثاء، وذلك بعد موافقة مجلس إدارة اتحاد الإمارات لكرة القدم على الزيادة للضعف، حيث من المتوقع أن يحصل حكم الساحة على 6 الآف درهم بدلاً من 3 آلآف درهم وهي التقديرات التي نتمناها خلال الفترة المقبلة . وبسؤاله عن كون راتب الحكم الإماراتي الأعلى خليجياً، قال: بالفعل نحن الأعلى خليجياً، وقريباً بعد الزيادة سنكون الأعلى آسيوياً بعد رفع سقف الرواتب إلى الضعف، والآن نحن الأعلى خليجياً، ولافارق بيننا وبين الحكم القطري سوى 200 درهم أو أقل في الرواتب، وهو ما يجعلنا في المقدمة، وينفي مايقال إن حكامنا يتقاضون رواتب أقل من نظرائهم الخليجيين . ونفى محمد عمر أن يكون هناك نية لإعادة جائزة أفضل حكم التي كان قد تم تجميدها خلال السنوات الماضية منعاً لوجود حساسية بين الحكام، وقال: هذه الجائزة كانت تخلق نوعاً من الحساسية بين الحكام، وبالتالي لانفكر في عودتها مجدداً فهناك الكثير من البدائل عنها يمكن أن نقدمها للحكام لتحفيزهم . وعن تعاون اللجنة مع الأندية وردها على الاستفسارات والانتقادات قال: نرحب بأي تعليق أو رأي من قبل الأندية ونتواصل بشكل جيد مع الجميع، ومؤخراً كانت هناك زيارة لنادي الشباب إلى لجنة الحكام وتم اطلاعهم على بعض الحالات التحكيمية، وأعجبوا بما يبذله الحكام من جهد وذلك بعد سلسلة من الانتقادات التي وجهوها للأداء التحكيمي . وفيما يتعلق ببعض المقترحات الخاصة بإنشاء رابطة للحكام تكون إلى جانب لجنة الحكام قال: هذا الاقتراح لن يوافق عليه الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، حيث تقدمت به بعض الدول ولم تتم الموافقة، وذلك لأن آلية تنظيم عمل الرابطة ستتعارض مع عمل لجنة الحكام التي هي موجودة بالفعل وتمارس عملها، وبالتالي فهذا الاقتراح لن يتم العمل به . وأشار محمد عمر رئيس لجنة الحكام إلى أن الاجتماع الذي تم بين رؤساء الاتحادات الخليجية واستقر على تبادل الخبرات التحكيمية، سيعطي فرصة لحكامنا في التعرف إلى الخبرات الأخرى، نافياً فكرة أن يتم استقطاب حكام من دول أخرى للتحكيم بدورينا، ومعتبراً أن حكامنا هم الأفضل ولديهم ما يؤهلهم للتحكيم في دوري الخليج العربي والدوريات الأخرى، كما أن هناك أتجاهاً واضحاً وسائداً وهو توطين التحكيم وبالتالي فكرة استقطاب حكام لدورينا مرفوضة . وبشأن النقد اللاذع للحكام في الفضائيات وما يتعرض له الأداء التحكيمي، قال: من حق النقاد انتقاد الأداء التحكيمي ومناقشة الحالات التحكيمية كما يريدون، ولكن من دون المساس بشخص أحد أو التجريح فيه، أو توجيه بعض العبارات غير اللائقه له، والحديث عن أمور أخرى لأنه في هذه الحالة سيتغير موقف اللجنة ويتم أخذ إجراءات قانونية . وعن قرار محاسبة الحكام في حال هبوط المستوى وعدم تقديم أداء جيد، حيث يتم إبعاد الحكم عن الملاعب لمدة اسبوع أو أسبوعين قال: هذا ميثاق شرف معمول به في كثير من الدول الأووربية، وقد وجد الاستحسان والنجاح، وهو ليس به أي إساءة لقضاة الملاعب، كما أنه أيضاً يتم العمل به في كأس العالم، وبالتالي لا يقلل من قيمة ولا شأن الحكم، بل يكون القرار عبارة عن راحة لعدد من المباريات من أجل استعادة الثقة والتوازن من جديد، حتى يعود الحكم ويقدم أفضل ما لديه . وبشأن أفكار الحكام وكيفية الاستفادة منها وعرضها للتجربة قال: نرحب بأي أفكار جديدة سواء من أعضاء اللجنة أو من خارجها، لأن ذلك يعمل على خلق فرص جديدة للتميز، ليتم عرضها على مجلس الإدارة وقد تقدم علي حمد نائب رئيس اللجنة بمشروع للتطوير وتمت الموافقة المبدئية عليه من قبل مجلس الإدارة، وهو ما يعني أن كل ما هو جيد ويصب في مصلحة الحكام ندعمه ونسانده . وعن فكرة وجود عقود احتراف للحكام قال: من النادر والصعب أن يكون هناك عقود احتراف للحكم، لأن ذلك يعني أنه سيكون متفرغاً للتحكيم فقط وهذا شبه مستحيل لأنه لا يوجد حكام محترفون يمكن أن يتفرغوا، وبالتالي هذه الفكرة مستبعدة في الوقت الحالي . وأشار رئيس لجنة الحكام إلى أن الحكم الإماراتي هو الأفضل خليجياً وآسيوياً بين الحكام، وذلك لأنه يتلقى من الدعم والاهتمام ما لا يتلقاه أحد من قضاة الملاعب في الدول الأخرى، وبالتالي ينعكس ذلك على الأداء التحكيمي والمستوى الفني . وعن تقييمه للجولة الماضية من دوري الخليج العربي قال: الجولة الماضية ومعها أربع جولات سابقة شهدت تطوراً كبيراً في الأداء التحيكمي، ولم تحدث فيها أي أخطاء أدت إلى تغيير نتيجة مباراة وقد تم إقرار ذلك في البرلمان الأسبوعي، هو ما يؤكد أننا نسير بخطوات صحيحة وثابتة من أجل تطوير الأداء التحكيمي في الإمارات . اختيار الشخصية النسائية غداً قال محمد عمر إن فكرة تعيين عضوة في لجنة الحكام أمر مهم للغاية وسيعمل على خلق أفكار ورؤى جديدة، حيث سيتم مناقشة الأمر بشكل موسع . وبالنسبة للاجتهادات الخاصة بشأن العمل على إثناء الحكم صالح المرزوقي بالعدول عن الاستقالة حتى نهاية الموسم، أو مشاركته كعضو في اللجنة قال: نتمنى أن نستفيد من خبراته التحكيمية في الفترة المقبلة، ونأمل منه العودة . تدريب الناشئين على التحكيم أشاد رئيس لجنة الحكام بفكرة تعاون الأندية لترشيح 5 لاعبين من المراحل السنية المختلفة من أجل تدريبهم على التحكيم، وتعريفهم بالحلقة الأهم في كرة القدم، حتى يكونوا على دراية بكافة القرارات التحكيمية فيما بعد . الخليج الامارتية
