تيار العمل الإسلامي - تقرير صحفي بسم الله الرحمن الرحيم خاص - موقع ثورة 14 فبراير ضمن جولة القياديين في التيار الرسالي سماحة السيد جعفر العلوي والدكتور راشد الراشد في محافظة خوزستان الإيرانية والتي تهدف الى التعريف بمظلومية الشعب البحراني، فقد إلتقيا في جولتهما بالعديد ممن ترجع أصولهم الى البحرين. في صباح الأحد 23 فبراير 2014 توجه سماحة السيد العلوي والدكتور الراشد الى مدينة المحمرة (خرمشهر) في محافظة الأهواز للقاء بأساتذة وطلاب حوزة سيد الشهداء (عليه السلام) وقد تبين أن مدير الحوزة يرجع نسبه الى قرية دمستان البحرانية وأسمه الشيخ محمد جواد يوسف خماس وأيضاً تم التعرف على أحد الطلبة في الحوزة وتبين أنه من أحفاد الشيخ حسن الدمستاني صاحب القصيدة المشهورة (أحرم الحجاج) وأسمه حسن حاجي أحمد ملا سلمان حاج أحمد حاج محمد حسن الدمستاني وقالوا أن أجدادهم فروا من البحرين قبل أكثر من مائة عام بسبب بطش العصابة الخليفية وإنتهاكاته للشيعة في ذلك الزمان. وخلال جولتهم فقد إلتقى السيد العلوي والدكتور الراشد بالعديد من الشخصيات الرسمية والعلمائية التي ترجع أصولهم وجذورهم إلى البحرين وتم تداول الحديث معهم عن ظروف هجرة آبائهم وما يمكنهم من عمل في الدفاع عن وطنهم الأم وحقهم في الرجوع الى وطنهم كمواطنين. وقد أبدى الكثيرون من الخوزستانين وبالأخص ممن أصولهم بحرانية عن إستعدادهم للعمل في قضية البحرين والوقوف مع أخوتهم ضد الغاصبين الخليفيين وإستنكروا عملية التجنيس التي تستهدف تغيير التركيبة السكانية في البلد. وفي مدينة عبادان أقيم حفل إستقبال في حوزة الإمام الصادق عليه السلام حضرها حمع حاشد من العلماء وأساتذة الحوزة العلمية وفي مقدمتهم آية الله الشيخ سلامي وألقى رئيس الحوزة كلمة عن ثورة البحرين ثم ألقى كل من السيد العلوي والدكتور الراشد كلمتين حول تطورات الثورة. ثم ألقى أحد الشعراء قصيدة شعرية رحب فيها بالضيفين ومجد فيها ثوار البحرين. وفي كلمته في جامع مدينة المحمرة قال سماحة السيد جعفر العلوي: تبين أن هناك عشرات الآلاف ترجع أصولهم الى البحرين وهم متفاعلون لأقصى درجة مع قضية البحرين وتحترق قلوبهم على ما يجري من نكبات وجرائم على إخوانهم في البحرين. وقال سماحته: أن هناك عدد كبير من البحرانيين في البصرة والبلدان الأخرى كزنجبار وعمان وكينيا بل وحتى في الهند وسيلان. كما تحدث الدكتور الراشد في كلمته في جامع عبادان عن التآمر الغربي الإمريكي السعودي على قضية ثورة شعب البحرين ومحاولاتهم المستمرة لإنهاء الثورة بتسويات فاشلة ومرفوضة من شعب البحرين الذي يصر بكل عزم وقوة على التخلص من هذا النظام القبلي المجرم. والجدير بالذكر أن القياديين في المعارضة البحرانية قد إلتقيا بالعديد من أئمة الجمعة والجماعة وشخصيات مجتمعية في عدة مدن في محافظة خوزستان، وكان يعقب تلك الكلمات الدعاء بصوت عال لإنتصار شعب البحرين وهتافات التنديد بالحكم الخليفي والسعودي أضف تعليقك تعليقات القراء ليس هناك تعليقات ثورة 14 فبراير البحرين