غزوان الحسن- سبق- الرياض: قال مدير عام صندوق تنمية الموارد البشرية "هدف"، إبراهيم آل معيقل، إن السعودية بدأت بمواجهة ظاهرة البطالة بعدة برامج أطلقها الصندوق تحت شعار "قوى وطنية منتجة ومستقرة" يأتي في مقدمتها برنامج "حافز" الذي يعتبر المظلة الأساسية لبرامج الحماية الاجتماعية للباحثين عن العمل. وأوضح آل معيقل أن "برنامج (حافز) يتمحور حول دعم الجادين في البحث عن عمل في مسيرة بحثهم من خلال برامج التأهيل والتدريب، ومن خلال المساندة في الحصول على وظيفة عبر قنوات طاقات المختلفة، وأخيراً توفير مخصص مالي أثناء فترة البحث عن العمل لمساعدتهم في عملية البحث". وأشار إلى أن الصندوق يهدف من خلال هذا البرنامج إلى مساندة الباحث عن عمل منذ بداية مشواره وحتى حصوله على الوظيفة المناسبة؛ مما يمكّن شباب وبنات الوطن من المساهمة كموارد بشرية وطنية مؤهلة في تحقيق الأهداف التنموية من جانب، وللحد من البطالة وآثارها السلبية من جانب آخر. وأضاف مدير عام "هدف" أن الصندوق أطلق كذلك برنامج "طاقات" ليكون مكملاً لبرنامج "حافز"، ليساهم بشكل فاعل في تقليل نسبة البطالة في المملكة، مبينا أن "طاقات" يربط قوائم الباحثين عن عمل في برنامج "حافز " مع منشآت القطاع الخاص الراغبة في التوطين، ويطرح شواغر وظيفية متنوعة في مختلف مؤسسات وشركات القطاع الخاص بجميع مناطق ومحافظات المملكة. وأبان أنه وفقاً لآخر الإحصاءات، فقد تم توظيف 22.089 مسجلاً من المسجلين في "حافز" في القطاع العام، في حين استفاد القطاع الخاص من قواعد بيانات المسجلين في حافز، حيث تم توظيف حوالي 200,000 مسجل. وتشير نتائج بحث القوى العاملة الذي أجرته مصلحة الإحصاءات العامة والمعلومات لعام 2013م إلى زيادة في معدلات التشغيل مقارنة بنتائج بحث القوى خلال عام 2012م، حيث وصل المعدل العام لقوة العمل السعودية (الذكور والإناث) إلى 88.0 بعد أن كان 87.8. صحيفة سبق