يعكف المركز الوطني للأرصاد الجوية والزلازل في أبوظبي على دراسة مشروع تقنية خاصة بمكافحة الضباب في شوارع الدولة. وأكد ل «الرؤية» المتنبئ الجوي في المركز خالد العبيدلي إمكانية استخدام أجهزة خاصة ومراوح لقشع الضباب حال تشكله تسييراً لحركة المرور على الشوارع، مستنداً إلى تطبيق هذه التقنية في بعض المطارات تسييراً لحركة الطيران، لكن العبيدلي أوضح أن مشروع استخدام تقنيات مشابهة لها في طرق الدولة لا يزال قيد الدراسة. وتطرق العبيدلي إلى مشروع «استمطار» الذي أسهم في هطول ما بين 30 إلى 40 في المئة من أمطار هذا الشتاء، مشيراً إلى أن هذه التقنية تدعم العملية الطبيعية لتشكُّل الأمطار، دون أي مواد كيميائية أو صناعية. ولخص العبيدلي تقنية الاستمطار بأنها عملية تحفيز للسحب بطريقة نثر أملاح طبيعية على السحب الركامية في فصل الصيف على المناطق الشمالية والشرقية. ولاحظ العبيدلي ارتفاع منسوب المياه في السدود وزيادة أعداد المحاصيل الزراعية في المنطقتين الشمالية والشرقية من البلاد جرّاء استخدام هذه التقنية في السنوات الأخيرة. تقنيات حديثة لمكافحة الضباب أفاد ل «الرؤية» المتنبئ الجوي خالد العبيدلي بأن المركز الوطني للأرصاد الجوية والزلازل في أبوظبي يدرس مشروع إيجاد تقنيات خاصة لمكافحة الضباب في شوارع الدولة. وأشار العبيدلي إلى أن بعض المطارات تضع أجهزة خاصة ومراوح لقشع الضباب حال تشكله تسييراً لحركة الطيران، موضحاً أن استخدام تقنيات مشابهة لها في طرق الإمارة مازال قيد الدراسة. ووأضح أن نحو 30 في المئة إلى 40 في المئة من أمطار هذا الشتاء، أسهم مشروع الاستمطار في هطولها، مشيراً إلى أن هذه التقنية تدعم العملية الطبيعية لتشكل الأمطار، دون أي مواد كيميائية أو صناعية. وشرح العبيدلي أن المركز أجرى عدداً من الدراسات لآثار هذه التقنية، موضحاً أن آثارها السلبية صفر في المئة، وأن الإمارات العربية المتحدة هي الوحيدة في الخليج التي تطبق هذا المشروع. وأكد العبيدلي أن المركز لاحظ في السنوات الأخيرة، ارتفاع منسوب المياه في السدود جرّاء استخدام هذه التقنية، إضافةً إلى زيادة أعداد المحاصيل الزراعية في المنطقة الشمالية والشرقية من البلاد حيث تهطل أمطار الاستمطار. ولخص العبيدلي تقنية الاستمطار بأنها عملية تحفيز للسحب، بطريقة نثر أملاح طبيعية على السحب الركامية في فصل الصيف، على المناطق الشمالية والشرقية. وأشار إلى أن الطائرات تقلع يومياً لتنفيذ التقنية، منوهاً بتخصيص ست طائرات وخمسة طيارين ينطلقون من مطار البطين والعين. وأكد العبيدلي أن المركز ترد إليه صور عبر الأقمار الصناعية كل 15 دقيقة، توضح أماكن السحب وحالة الطقس. ونوه المتنبئ الجوي خالد العبيدلي بأن المركز الوطني للأرصاد الجوية والزلازل، يعمل على توعية الجمهور بفوائد الاستمطار وحالة الطقس لتحذير السكان من تناثر الغبار والأتربة. وأبان العبيدلي إصدار المركز للنشرات التحذيرية بارتفاع مستوى موج البحر والأحوال الجوية جميعها، مشيراً إلى أن عدد عاملي قسم التنبؤات في المركز يتراوح بين سبعة أشخاص إلى 14 شخصاً، ونحو ستة أشخاص يعملون في مشروع الاستمطار. The post تهيئة تقنية لقشع الضباب عن الشوارع appeared first on صحيفة الرؤية. الرؤية الاقتصادية