جددت قوات الإحتلال اليمني قصفها على المدينة والقرى المجاورة لها. جاء ذلك بعد ساعات على استشهاد المواطنَين يوسف أحمد وجلال عبيد طالب برصاص اللواء ثلاثة وثلاثين. جنود الإحتلال أطلقوا نيران أسلحتهم على أحمد بينما كان على الطريق الرابط بين منطقة الأزارق الجنوبية ومنطقة ماوية اليمنية. وبالقرب من مستشفى السلامة عثر على جثة المناضل طالب بعدما كانت قوات الإحتلال قد قتلته عند مفرق الشعيب. يشار إلى أن القصف شبه اليومي على الضالع أدى إلى تعطل الحياة العامة، وألحق أضرارا كبيرة بالمنازل والمؤسسات والمحال التجارية وشبكات المياه والكهرباء. بعد جمال وسامي تقدم عائلة طالب في الضالع شهيدا جديدا هو المهندس جلال عبيد. على الرغم من ألم الفراق ما تزال العائلة الملتصقة بشعب الجنوب وقضيته مصرة على مواجهة الإحتلال اليمني، وبذل الغالي والنفيس في سبيل الحرية والإستقلال. موقع قناة عدن لايف