دبي (الاتحاد) - احتفل مجلس إدارة نادي دبي الدولي للرياضات البحرية، بمنتسبي وأعضاء مدرسة الشراع الحديث بالنادي، في إطار خطط واهتمام مجلس الإدارة بتطوير الأنشطة وزيادة عدد المشاركين، مواكبة للخطة الاستراتيجية لمجلس دبي الرياضي 2011 - 2015، وما تتضمنه من مبادرات في جميع نواحي العمل الرياضي الاحترافي والرياضة للجميع والنشاط الرياضي الذي يتوجه لجميع فئات المجتمع. وجرى الاحتفال بمقر مدرسة الشراع الحديث في النادي، بحضور اللواء أحمد محمد بن ثاني رئيس مجلس إدارة نادي دبي الدولي للرياضات البحرية، وعلي جمعة بن غليطة المدير التنفيذي بالوكالة، ويوسف خالد البستكي مدير قسم الشراع الحديث في النادي. وتم منح شهادات استكمال كورسات المستويين الأول والثاني في مدرسة الشراع الحديث بالنادي إلى 44 منتسباً من مختلف الأعمار، شاركوا في فعالية خلال نشاط المدرسة خلال النصف الثاني من العام الحالي، من بينهم نخبة من نجوم المستقبل من أبناء الإمارات الذين تدربوا على مهارات الإبحار الشراعي على يد خبراء ومتخصصين في هذا المجال، ليكونوا أعمدة في فريق النادي الذي يتأهب للمشاركة في العديد من الاستحقاقات المحلية والإقليمية والدولية في الفترة المقبلة. وقال اللواء أحمد محمد بن ثاني، إن اهتمام مجلس إدارة النادي يأتي في إطار عمله المتصل ومواكبته للخطط الطموحة التي رسمها المسؤولون عن الرياضة في بدبي ترجمة لتوجيهات القيادة الرشيدة والمتابعة المستمرة من قبل سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي. وأضاف: "مجلس الإدارة حريص على دعم تلك الأهداف والعمل على تطوير نشاط النادي في الفترة المقبلة، وتعزيز الدور الذي يقوم به تجاه الرياضة بوجه خاص والمجتمع بوجه عام، حيث تقوم مدرسة الشراع الحديث بدور وطني كبير في رعاية الموهوبين في الرياضات البحرية، خاصة رياضة الشراعية الحديثة". وقال إننا نتطلع من خلال الخطط والعمل المتصل دوماً إلى الوصول إلى العالمية من بوابة الشراعية الحديثة، باعتبارها إحدى الرياضات الأولمبية، ومن واجب النادي تقديم الأبطال كما كان في السابق، حيث تخرج من مدرسة النادي العديد من الأبطال الذين مثلوا الدولة في المحافل الأولمبية والدولية، مثل يوسف بن لاحج وعادل خالد البستكي، وغيرهم من الأبطال.