* أشار البنك السعودي للتسليف والادخار أن هناك دراسة لإعادة النظر في شروط الاقتراض ومن ضمنها مقدار الدخل الشهري، مشيرًا إلى أنه من المتوقع أن يتم رفع شرط مقدار الراتب الشهري إلى (10) آلاف ريال فما دون بدلاً من (8) آلاف ريال فما دون، بالإضافة إلى رفع الحد الأعلى للقرض ليصل إلى (60) أو (80) ألف ريال. * وهذه الدراسة التي ينوي البنك القيام بها كما جاء في الخبر المشار إليه ستكون دراسة عادلة ومنصفة وتتفق مع ظروف العصر ومتطلباته خاصة ومعظم المقترضين من فئة الشباب المقبلين على الزواج، ومن هم في حاجة إلى الرعاية والدعم والمساندة. * وأذكر بالمناسبة أن أحد جيراني وهو متقاعد ويعول أسرة كبيرة وغير ميسور الحال.. وعندما طلب ابنه قرضًا من بنك التسليف للاستعانة به في زواجه اعتذر البنك بحجة أن راتبه يتعارض مع راتب القرض المحدد. * إن فكرة رفع الحد الأعلى للقرض ليصل إلى (60 أو 80) ألف ريال يعين الشباب على الزواج وخاصة من يعولون أسرًا عديدة ومن غير الميسورين. * وتحقيق البنك لهذه الفكرة سيدخل السرور على الأسر الفقيرة والمحتاجة ويعينها على تزويج أبنائها، ويسهم إسهامًا فاعلاً في ارتفاع نسبة زواج الفتيات اللاتي تكتظ بهن البيوت وكذا الحد من نسبة العنوسة التي تشكو منها بعض المجتمعات العربية وخاصة في المملكة ودول الخليج. * وجملة القول: نأمل من البنك السعودي للتسليف والادخار أن يولي هذه الفكرة ما هي جديرة به من أهمية وعناية فمردودها على الطبقة المحتاجة سيكون إيجابيًا وخاصة بين فئة الشباب والشابات وأسرهم التي تحتاج إلى العون والمساندة.. في عصر تضاعفت فيه كلفة الزواج ومؤنته إلى حد أثقل كاهل الآباء عند تزويج أبنائهم.. وبالله التوفيق. خاتمة: من شعر الحكمة النابض: أعلمه الرماية كل يوم فلما اشتد ساعده رماني وكم علمته نظم القوافي فلما قال قافية هجاني. صحيفة المدينة