بينما القذافي وعلي صالح يواصلان تحديهما لشعوبهما بمزيدا من الدم والهلاك ان هما واصلا مساعيهما نحو التغيير من اجل مستقبل افضل وحياه كريمه يواصل خادم الحرمين الشريفين التقرب من شعبه وزف اليه المزيد من العطايا والاصلاح فقد أمر العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز، بتثبيت جميع الموظفين المعينين بعقود حكومية مؤقتة، في إجراء يُعد الأحدث ضمن حزمة مزايا أُعلن عنها الأسبوع الماضي. والأربعاء الماضي، عاد العاهل السعودي، إلى الرياض بعد رحلة علاجية استغرقت ثلاثة شهور، خضع خلالها لعمليتين جراحيتين في الولاياتالمتحدة، قبل أن يتوجه إلى المملكة المغربية للنقاهة واستكمال العلاج الطبيعي. واستبق الملك عودته بإصدار مجموعة من الأوامر الملكية، تتضمن تخصيص نحو 37 مليار دولار، لمشروعات تنموية جديدة، بالإضافة إلى مساعدات اقتصادية واجتماعية للأسر والطلاب المبتعثين للخارج، والنوادي الرياضية، وكذلك إطلاق سراح عدد من السجناء في قضايا الديون. وتزامنًا مع وصوله أصدر الملك عبدالله بن عبدالعزيز، 13 أمرًا ملكيًا استهدفت "رفع المستوى المعيشي للمواطنين، وتوفير أسباب الحياة الكريمة لهم، وتوسيع خدمات الرعاية والتنمية الاجتماعية وتطويرها، إضافة إلى توفير السكن ومواجهة البطالة"، وفقًا لما ذكرته وكالة الأنباء السعودية الرسمية. وتضمنت الأوامر الملكية، "دعم رأس مال صندوق التنمية العقارية بمبلغ إضافي قدره 40 مليار ريال، وإعفاء جميع المتوفين من أقساط قروض صندوق التنمية العقارية، وإعفاء جميع المقترضين بواقع قسطين كل عام، ورفع رأس مال البنك السعودي للتسليف والادخار ب 20 مليار ريال". كما أمر الملك بإعفاء "جميع المتوفين من أقساط قروض البنك السعودي للتسليف والادخار الخاصة بالأغراض الاجتماعية، وتثبيت بدل غلاء المعيشة ومقداره 15% ضمن الراتب الأساسي، ورفع الحد الأعلى لعدد الأفراد في الأسرة التي يشملها الضمان الاجتماعي من 8 أفراد إلى 15 فردًا، ودعم ميزانية الهيئة العامة للإسكان ب 15 مليار ريال". وشملت الأوامر الملكية: "مواجهة مشكلة البطالة، من خلال توظيف جزء من موارد صندوق الموارد البشرية المالية لإقرار إعانة مالية مؤقتة للشباب الباحث عن العمل، في إطار حل عاجل وقابل للتطبيق في هذه المرحلة