وقعت الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) ومدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة، مؤخرًا في الرياض، اتفاقية بحث وتطوير تهدف إلى استكشاف مجالات التعاون، التي لم تسبر من قبل بما يخص تطوير التقنيات المشتركة، كما سيسهم في إيجاد حقوق ملكية جديدة في المملكة العربية السعودية. وقع الاتفاقية الدكتور هاشم بن عبدالله يماني رئيس مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة، وسعادة المهندس محمد بن حمد الماضي نائب رئيس مجلس إدارة (سابك) الرئيس التنفيذي. تهدف الاتفاقية إلى قيام (سابك) ومدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة بتطوير مجموعة من القواعد الخاصة بتقويم ودراسة جدوى مشروعات الطاقة المتجددة، التي تشمل الطاقة الشمسية، وطاقة الرياح والنفايات البلدية، وذلك ضمن المجالات التي ستركز عليها جهود الابتكار والتقنية؛ مع الاهتمام بشكل خاص بما يتعلق بتوليد الكهرباء والبخار لاستخدامها في الصناعة إضافة إلى تخزين الطاقة. في إطار هذه الاتفاقية، قال المهندس الماضي: «تفخر (سابك) بصفتها أحد الرواد العالميين في مجال الكيماويات - مع التزامها الشديد تجاه قضايا الاستدامة - بالدخول في شراكة مع مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة، خاصة أن مقدمة أهداف هذه الاتفاقية تطوير قدرات انتاجية من الطاقة البديلة تدعهما في ذلك الصناعات المحلية. وفي إطار شراكتنا فإننا نتطلع إلى عدد من مجالات التعاون المتاحة، تشمل تيسير تطوير تقنيات الطاقة المتجددة في المملكة العربية السعودية، وتشجيع الإنتاج المحلي للمكونات الأساسية، التي يتطلبها إنتاج هذا النوع من الطاقة وتخزينها». a href="http://www.al-madina.com/node/514620/تعاون-جديد-يجمع-"سابك"-ومدينة-الطاقة-الذرية.html" rel="nofollow" target="_blank"صحيفة المدينة