يأمل مانشستر سيتي أن يعود إلى سكة الألقاب اليوم، بأول بطولة يحرزها في الموسم الجاري للكرة الانجليزية، وذلك حينما يلتقي سندرلاند على ملعب ويمبلي بنهائي كأس رابطة الأندية الانجليزية المحترفة لكرة القدم. ويحارب مانشستر سيتي بقيادة المدرب التشيلي مانويل بيليغريني بقوة على أربع جبهات (الدوري والكأس وكأس الرابطة في انجلترا ودوري أبطال أوروبا). يحتل مانشستر سيتي المركز الثالث في الدوري الانجليزي بعد المرحلة السابعة والعشرين برصيد 57 نقطة، بفارق ثلاث نقاط عن تشلسي المتصدر ونقطتين عن أرسنال الثاني، لكن له مباراة مؤجلة مع سندرلاند بالذات. وتأجلت مباراة سيتي مع جاره مانشستر يونايتد أيضا والتي كانت مقررة اليوم بسبب ارتباطه بنهائي كأس الرابطة. بويت: ستكون مباراة مميزة قال مدرب سندرلاند، الاوروغوياني غوستافو بويت، الذي خلف الايطالي بابلو دي كانيو المقال من منصبه في أكتوبر الماضي «ستكون مباراة مميزة، فلم يكن أحد يتوقع أن نحقق هذا في موسمي الاول مع الفريق». وكان بويت أحرز لقب كأس انجلترا على استاد ويمبلي عام 2000، حينما كان لاعبا في صفوف تشلسي. وتأهل مانشستر سيتي للمباراة النهائية لكأس الرابطة بعد اكتساحه ويغان أتلتيك 5-صفر في الدور الثالث، وتغلبه على نيوكاسل 2-صفر في الدور الرابع، قبل أن يتخطى ليستر سيتي في ربع النهائي 3-1. وفي نصف النهائي، سحق وست هام 6-صفر ذهابا و3-صفر إيابا. وهي المرة الأولى التي يبلغ فيها مانشستر سيتي نهائي كأس الرابطة منذ 1976، والرابعة في تاريخه، عندما توج بلقبه الثاني على حساب نيوكاسل يونايتد (2-1)، وهو فاز باللقب أيضا عام 1970 على حساب وست بروميتش ألبيون (2-1 بعد التمديد)، وخسر نهائي 1974 أمام وولفرهامبتون واندررز. يعتبر السيتي مرشحا بقوة للفوز بهذه المباراة وإحراز أول ألقابه هذا الموسم، نظرا لترسانة النجوم في صفوفه وسينضم إليهم المهاجم الارجنتيني سيرخيو أغويرو، الذي ابتعد منذ فترة بسبب الاصابة. وغاب أغويرو عن المباريات الخمس الأخيرة لسيتي، بسبب إصابة في أوتار القدم. ويتعين على بيليغريني الحذر كون الفريق دخل بقيادة المدرب السابق الإيطالي روبرتو مانشيني مرشحا للفوز بكأس إنجلترا العام الماضي ضد ويغان، وإذا بالأخير يحرز اللقب ما أدى إلى إقالة المدرب الايطالي بعد يومين فقط. ويدرك بيليغريني جيدا أن الخسارة أمام سندرلاند في النهائي غدا سشكل كابوسا لفريقه كما حصل معه عقب خسارة الكأس أمام ويغان، ما يمكن أن يؤثر سلبا في مشواره بالبطولات الثلاث الأخرى التي ينافس على ألقابها. وقال بيليغريني «لا أريد التحدث عما حصل مع الفريق في العام الماضي، لكنني متأكد من أن ذلك كان درسا لجميع اللاعبين». وتابع «سيكون الامر رائعا أن نلعب للفوز باللقب في ويمبلي، كما أنه سيكون مروعا في حال الخسارة». وأضاف «الامر مختلف، إنه عام آخر وفريق آخر، وأنا متأكد تماما أن اللاعبين متحمسون جدا للفوز». يفتقد السيتي المهاجم المونتينيغري ستيفان يوفيتيتش بسبب الاصابة، ويستمر ايضا غياب الصربي ماتييا ناستازيتش حيث يعاني إصابة في الركبة. أما بالنسبة لسندرلاند، فإنه يخوض مباراته الاولى على ملعب ويمبلي الجديد، كما أنها أول مباراة نهائية له منذ خسارته أمام ليفربول في كأس انجلترا صفر-2 عام 1992. الامارات اليوم