GMT 10:17 2014 الأحد 2 مارس GMT 10:52 2014 الأحد 2 مارس :آخر تحديث تلقت إدارة نادي برشلونة الإسباني ضربة موجعة من قبل الاعضاء المنخرطين في عموميته المعروفين بأسم السوسيوس و الذين يمتلكون تاثيراً كبيراً على قرارات النادي بعدما رفضوا مشروع تجديد ملعب النيو كامب معقل البلوغرانا . ويُعد المشروع الذي سبق للمجلس الإداري له ان صوت بالاجماع لتطوير الملعب التاريخي للنادي ليتماشى مع الملاعب العصرية بدلا من تشييد ملعب آخر، لتصل سعة استيعابه ل 120 الف مقعد مع تغطية المدرجات بالكامل و مرافق اضافية آخرى، و ذلك وفق نتائج لسير اراء نظمته مؤسسة " أمبري " المختصة بطلب من بينيديتيو احد اعضاء السوسيوس و مرشح سابقاً لرئاسة النادي حيث عبر نحو 50% من المصوتين عن رفضهم للمشروع و برروا رفضهم بارتفاع تكلفة التجديد التي بلغت قيمتها الإجمالية 600 مليون يورو ، في وقت يعاني فيه النادي من تفاقم ديونه و طالبوا بضرورة تقليص التكاليف لنيل موافقتهم و دعمهم ، بينما فضل 20% منهم بضرورة ترك الملعب الحالي كما هو بدون تجديد لأن أي تجديد سيفقده جزء من هويته التاريخية و يلتقي الطرفان في رفضهما للمشروع اي ما مجموعه 70 في المائة . و لم تيأس الإدارة الكاتالونية من الحصول على موافقة السوسيوس على المشروع كما هو بتكلفته الحالية اذ انها لم تقتنع بنتائج سبر الاراء معتبرة اياها تفقتد للمصداقية التي تجعلها تأخذها بعين الاعتبار لتحديد القرار النهائي حول مشروع كبير من هذا النوع يهم مستقبل النادي برمته و ليس فقط السوسيوس ، لذلك قررت تنظيم استفتاء رسمي في الخامس من شهر أبريل المقبل يشارك فيه نحو 155 ألف عضو ، و قبل هذا الموعد ستباشر الإدارة في حملات توعية و تحسيس المعنيين بالمشاركة فيه لاقناعهم بالتصويت للمشروع و أهميته الاقتصادية و الرياضية على الفريق . و يبدو ان السوسيوس أصبحوا بمثابة معارضة حقيقية لإدارة الرئيس جوزي ماريا بارتوميو التي ستواجه متاعب عسيرة بسببها ، فنتائج الاستفتاء كشفت ايضا عن رفض السوسيوس استمرار خليفة ساندرو روسيا حتى العام 2016 مثلما يرغب هو ، إذ أن عضوين من ثلاثة يطالبون الإدارة الحالية بتنظيم انتخابات مسبقة في اقرب وقت لاختيار رئيس و إدارة جديدين ، حيث وصلت نسبة المطالبين بهذه الانتخابات الى 65% بينما يرى ال 35% المتبقيين انه من الافضل استمرار بارتوميو حتى 2016 لتفادي أي هزات جديدة للفريق و ضماناً للاستقرار خاصة ان الوضع الحالي للنادي متأرجح خاصة مع الجدل الدائر في تعاقد النادي مع النجم البرازيلي نايمار دا سيلفا و ما اثرته من تداعيات على سمعة الفريق . و اكثر من ذلك فإن السوسيوس كشفوا عن تذمرهم من الأسماء التي تقود البارسا منذ العام 2003 و تعتبرها أسماء مستهلكة و الفريق اصبح يحتاج إلى وجود جديدة بأفكار اخرى تماماً مثلما حدث في 2003 السنة التي عرفت مجئ الرئيس خوان لابورتا و نهاية جيل الرئيس نونيز.، حيث صوت ما نسبته 35% من السوسيوس على ترشيح وجوه جديدة للرئاسة بينما توزعت نسب بقية المنخرطين بين 20% ممن يرغبون في عودة لابورتا لرئاسة البارسا و 23% لصالح الرئيس الحالي بارتوميو و 22% لمنظم الاستفتاء بينيديتو. و تزامن إعلان نتائج هذا الاستفتاء مع التقارير الإعلامية الإسبانية التي تؤكد بإن عشاق برشلونة أو على الاقل نسبة هامة منهم فقدوا ثقتهم في الفريق عقب قضية نيمار و إستقالة الرئيس روسيل كما أنها تزامنت مع الخسارة القاسية التي تعرض لها زملاء الأرجنتيني ليونيل ميسي أمام سوسيداد و فقدانهم لصدارة ترتيب الدوري لمصلحة الغريم ريال مدريد. ايلاف