ثعبان الغدر نهش عينيَّ فلم أعد أري النور ْ قلبي في ظلمة الأحزان ِ وروحي تحترق منذ شهور ْ قلبها صار كسم الأفعي وقد كان كزقزقة العصفور ْ طارت من حضني الحنون ْ وتركت جناح الهوي مكسور ْ كانت تريدني لإشعال غيرة حبيبها لم أتصور أن تكون بكل هذا الشرور ْ وأنا الذي ظننتها وردة ً بريئهْ وشبهتها بالملائكة والحور ْ جرحت قلبي جرحا عميقاً ولم تبال ِ بحزني َ الكبير ْ كانت كالحرباء خداعه ْ وبجمالها قلبها مغرور ْ قد كان قلبي معها كحديقة ٍ غناء ْ وتركته كمنزل ٍ مهدم ٍ مهجور ْ رمتني من علي جبل الهوي ولم تعتذر لي عما أصابني من جروح ٍ وكسور ْ لو كان قلبها جميلا كوجهها لكنت سميتها أميرة العصور ْ ولكن قلبها قاسيا كالحجارة ْ ملئ ٌ بالغدر وبالغرور ْ لماذا جرحت قلبي البرئ ْ وكان يريد لها الخير والسرور ْ هل من أجل أن تسعد قلبها تجعل قلبي حزينا ومقهور ْ هذه صفات ميتي الإحساس ْ وليست صفات من لديهم شعور ْ اذهبي أيتها الملعونة لن أتمسك بك ِ لقد تركت ِ وراءك ِ قصيدة ً ستعجب الجمهور ْ دنيا الوطن