زار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ميدان "كيريلوفسكي" في مقاطعة لينينغراد لمشاهدة المرحلة الأخيرة من المناورات العسكرية التي تجريها قوات المنطقة العسكرية الغربية. موسكو (وكالات روسية) وكانت وزارة الدفاع الروسية أعلنت الخميس الماضي أن وحدات من قوات المنطقتين العسكريتين الغربية والمركزية تحركت إلى ميادين رماية محددة لإجراء مناورات تهدف إلى التأكد من مدى جاهزيتها القتالية، وذلك تنفيذا لأوامر رئيس الدولة فلاديمير بوتين الذي أعلن عن إجراء حملة تفتيشية جديدة على الجيش. ويشارك في هذه المناورات سدس أفراد الجيش الروسي وحوالي 90 طائرة و120 مروحية و880 دبابة و80 قطعة بحرية. وأثارت المناورات التي بدأها الجيش الروسي في السابع والعشرين من شباط/ فبراير، وتنتهي يوم الاثنين، قلق القيادة العسكرية لحلف شمال الأطلسي (الناتو) والقيادة العسكرية الأوكرانية الجديدة ، كونها بدأت في وقت تشهد فيه أوكرانيا تغيّرات يمكن أن تعتبرها روسيا غير مستحبّة. ونفى وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو أية صلة للمناورات التي تجري في مناطق تتاخم دولاً أخرى بينها أوكرانيا، بالأحداث الجارية في هذا البلد، مشيرا إلى أنها تهدف إلى التأكد من جاهزية الجيش الروسي القتالية. ولفت العقيد أدوارد روديوكوف، عضو أكاديمية العلوم العسكرية الروسية، إلى أن القوات التي تم استدعاؤها لإجراء المناورات تضم جميع الوحدات تقريبا التي تم تشكيلها في الفترة الأخيرة لدعم عمليات السلام. وذكّر العقيد روديوكوف بأنه تم في الصيف الماضي استدعاء اللواء 15، وهو إحدى وحدات دعم عمليات السلام بالجيش الروسي، للمشاركة في المناورات المماثلة. وتم نقله من مدينة سامارا إلى ميناء نوفوروسيسك على البحر الأسود. وقالوا إنه يمكن أن يتوجه هذا اللواء إلى سوريا. وليس معروفا إلى أين تتوجه وحدات دعم السلام في هذه الأيام. / 2811/ وكالة انباء فارس