تقترب عملية السيطرة على التلال الاستراتيجية المحيطة بيبرود في القلمون، من الاكتمال، بعد السيطرة على بشكل كامل على تل السحل المطلة على يبرود. يبرود (عربي برس) وتشير معلومات "عربي برس" إلى أن السيطرة على السحل التي تمت مساء أمس الأحد، اتبعت فيها القوات العسكرية عملية الإطباق من جهتين، فتسلم الجيش السوري جهة، وتسلم حزب الله جهة أخرى. وبدأت عمليات التمشيط منذ مساء أمس وانتهت اليوم لتعلن السحل تحت السيطرة، بعد أن كانت الجبهة الإسلامية تتخذها كتل، إحدى مناطق التحصينات العالية لمناطق انتشارها في يبرود. وبهذه الخطوة تكون السيطرة قد تمت على غالبية تلال يبرود، والأهم منها، وتعتبر السيطرة على التلال، أي المناطق المرتفعة المحيطة بيبرود، بمساواة السيطرة على يبرود نفسها ناريا، أي أن نيران القوات العسكرية السورية أصبحت أكثر قدرة على الوصول لأهدافها طالما أن هذه الأخيرة تحت الرؤية والرصد بوضوح. أيضا، تضيف السيطرة على السحل ميدانيا، إكمال السيطرة على مزارع ريما، والسيطرة النارية على بلدة فليطة، وهو ما يزيد من صعوبة تمركز الجبهة الإسلامية في يبرود والمناطق المحيطة بها. ومن المنتظر أن يساهم التقدم الجديد للجيش السوري، بشل حركة الميليشيات المسلحة في منطقة القلمون، مع الأخذ بالاعتبار فشل محاولات الإمداد بسبب الكمائن التسعة التي حاولت ضخ مقاتلين إلى جبهة القلمون. إلى ذلك أكد مصدر في ريف دمشق سيطرة وحدات مشاة الجيش السوري على مزارع العقبة وحقق تقدماً ملحوظاً في مزارع ريما بعد سلسلة من العمليات النوعية الخاطفة. / 2811/ وكالة الانباء الايرانية