بين حقّ الحركة وحفظ التوازن: المجلس الانتقالي في قلب المعادلة الإقليمية لا على هامشها    ما بعد تحرير حضرموت ليس كما قبله    غدر في الهضبة وحسم في وادي نحب.. النخبة الحضرمية تفشل كمين بن حبريش وتسحق معسكر تمرده    صرخة في وجه الطغيان: "آل قطران" ليسوا أرقاماً في سرداب النسيان!    كتاب جديد لعلوان الجيلاني يوثق سيرة أحد أعلام التصوف في اليمن    أبو الغيط يجدد الموقف العربي الملتزم بوحدة اليمن ودعم الحكومة الشرعية    البنك المركزي بصنعاء يحذر من شركة وكيانات وهمية تمارس أنشطة احتيالية    الكويت تؤكد أهمية تضافر الجهود الإقليمية والدولية لحفظ وحدة وسيادة اليمن    صنعاء.. تشييع جثامين خمسة ضباط برتب عليا قضوا في عمليات «إسناد غزة»    صنعاء توجه بتخصيص باصات للنساء وسط انتقادات ورفض ناشطين    وطن الحزن.. حين يصير الألم هوية    فقيد الوطن و الساحة الفنية الدكتور علوي عبدالله طاهر    حريق يلتهم مستودع طاقة شمسية في المكلا    مصر: نتنياهو يعرقل المرحلة الثانية من اتفاق غزة    حضرموت تكسر ظهر اقتصاد الإعاشة: يصرخ لصوص الوحدة حين يقترب الجنوب من نفطه    القائم بأعمال وزير الاقتصاد يزور عددا من المصانع العاملة والمتعثرة    البنك المركزي اليمني يحذّر من التعامل مع "كيو نت" والكيانات الوهمية الأخرى    توتر جديد بين مرتزقة العدوان: اشتباكات مستمرة في حضرموت    الرشيد تعز يعتلي صدارة المجموعة الرابعة بعد فوزه على السد مأرب في دوري الدرجة الثانية    الأحزاب ترحب بالبيان السعودي وتعتبر انسحاب الانتقالي جوهر المعالجة المطلوبة    لحج.. تخرج الدفعة الأولى من معلمي المعهد العالي للمعلمين بلبعوس.    هيئة التأمينات تعلن صرف نصف معاش للمتقاعدين المدنيين    مدرسة الإمام علي تحرز المركز الأول في مسابقة القرآن الكريم لطلاب الصف الأول الأساسي    المحرّمي يؤكد أهمية الشراكة مع القطاع الخاص لتعزيز الاقتصاد وضمان استقرار الأسواق    صنعاء تحتفل بتوطين زراعة القوقعة لأول مرة في اليمن    3923 خريجاً يؤدون امتحان مزاولة المهنة بصنعاء للعام 2025    صدور كتاب جديد يكشف تحولات اليمن الإقليمية بين التكامل والتبعية    بالفيديو .. وزارة الداخلية تعلن دعمها الكامل لتحركات المجلس الانتقالي وتطالب الرئيس الزبيدي بإعلان دولة الجنوب العربي    ميسي يتربّع على قمة رياضيي القرن ال21    استثمار سعودي - أوروبي لتطوير حلول طويلة الأمد لتخزين الطاقة    الأميّة المرورية.. خطر صامت يفتك بالطرق وأرواح الناس    باكستان تبرم صفقة أسلحة ب 4.6 مليار دولار مع قوات حفتر في ليبيا    أرسنال يهزم كريستال بالاس بعد 16 ركلة ترجيح ويتأهل إلى نصف نهائي كأس الرابطة    تركيا تدق ناقوس الخطر.. 15 مليون مدمن    ذا كريدل": اليمن ساحة "حرب باردة" بين الرياض وأبو ظبي    نيجيريا.. قتلى وجرحى بانفجار "عبوة ناسفة" استهدفت جامع    سلامة قلبك يا حاشد    المدير التنفيذي للجمعية اليمنية للإعلام الرياضي بشير سنان يكرم الزملاء المصوّرين الصحفيين الذين شاركوا في تغطية بطولات كبرى أُقيمت في دولة قطر عام 2025    الصحفي المتخصص بالإعلام الاقتصادي نجيب إسماعيل نجيب العدوفي ..    الجزائر تفتتح مشوارها بأمم إفريقيا بفوز ساحق على السودان"    تعود لاكثر من 300 عام : اكتشاف قبور اثرية وتحديد هويتها في ذمار    ضبط محطات غير قانونية لتكرير المشتقات النفطية في الخشعة بحضرموت    الرئيس الزُبيدي يطّلع على سير العمل في مشروع سد حسان بمحافظة أبين    الحديدة تدشن فعاليات جمعة رجب بلقاء موسع يجمع العلماء والقيادات    هيئة الزكاة تدشن برامج صحية واجتماعية جديدة في صعدة    "أهازيج البراعم".. إصدار شعري جديد للأطفال يصدر في صنعاء    دور الهيئة النسائية في ترسيخ قيم "جمعة رجب" وحماية المجتمع من طمس الهوية    تحذير طبي برودة القدمين المستمرة تنذر بأمراض خطيرة    تضامن حضرموت يواجه مساء اليوم النهضة العماني في كأس الخليج للأندية    الفواكه المجففة تمنح الطاقة والدفء في الشتاء    تكريم الفائزات ببطولة الرماية المفتوحة في صنعاء    هيئة المواصفات والمقاييس تحذر من منتج حليب أطفال ملوث ببكتيريا خطرة    تحذيرات طبية من خطورة تجمعات مياه المجاري في عدد من الأحياء بمدينة إب    مرض الفشل الكلوي (33)    بنات الحاج أحمد عبدالله الشيباني يستصرخن القبائل والمشايخ وسلطات الدولة ووجاهات اليمن لرفع الظلم وإنصافهن من أخيهن عبدالكريم    بنات الحاج أحمد عبدالله الشيباني يستصرخن القبائل والمشايخ وسلطات الدولة ووجاهات اليمن لرفع الظلم وإنصافهن من أخيهن عبدالكريم    لملس والعاقل يدشنان مهرجان عدن الدولي للشعوب والتراث    تحرير حضرموت: اللطمة التي أفقدت قوى الاحتلال صوابها    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



حركة "أنصار ثورة 14 فبراير" البحرينية تطالب جماهير الثورة بالمشاركة في فعالية "إرحل يا محتل"
نشر في الجنوب ميديا يوم 03 - 03 - 2014

وفقاً لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ابنا بدات في مختلف المناطق البحرينية مسيرات حاشدة ضمن احياء فعاليات "رفض الاحتلال السعودي" في البلاد الذي تحل ذكراه بعد ايام. وبهذه المناسبة أصدرت حركة "أنصار ثورة 14 فبراير" في البحرين اليوم الاثنين بياناً طالبت فيها جماهير الثورة بالمساهمة والمشاركة في فعاليات "إرحل يا محتل" التي بدأت منذ بداية الشهر الجاري في البلاد.
وجاء في هذا البيان: "إن حركة أنصار ثورة 14 فبراير تطالب جماهير الثورة بالمشاركة الفعالة في فعالية "إرحل يا محتل" التي بدأت منذ بداية شهر آذار/مارس الجاري والإعلان عن رفض بقاء قوات الغزو السعودي وقوات عار الجزيرة وضرورة رحيلها عن البحرين وتصعيد المقاومة المدنية المشروعة ضد الإحتلال ورفض أي نوع من أنواع الهيمنة السعودية للبحرين تحت أي مسمى ومنها الكونفدرالية السياسية بضم البحرين سياسيا للرياض ، كما ونطالب جماهيرنا الثورية برفض أي نوع من الإتفاقات الأمنية التي تريد الرياض بالتعاون مع دول مجلس التعاون الخليجي تمريرها من أجل الحد من الحريات ومطاردة الناشطين السياسيين والثوار والمطالبين بالحرية والديمقراطية والمدافعين عن حقوق الإنسان والرافضين للإستبداد والحكومات الديكتاتورية ، خصوصا ثوارنا الرساليين الأبطال والأشاوس الذين يطالبون بإسقاط الحكم الملكي الخليفي الشمولي المطلق".
وفيما يلي نص هذا البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
((كَيْفَ وَإِن يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ لاَ يَرْقُبُواْ فِيكُمْ إِلاًّ وَلاَ ذِمَّةً يُرْضُونَكُم بِأَفْوَاهِهِمْ وَتَأْبَى قُلُوبُهُمْ وَأَكْثَرُهُمْ فَاسِقُونَ)).
(قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ))
صدق الله العلي العظيم.
بدأت في مختلف مدن وقرى وبلدات ومناطق البحرين مسيرات حاشدة ضمن فعاليات "إرحل يا محتل" "رفض الإحتلال والغزو السعودي وقوات عار الجزيرة" في البلاد والذي تحل ذكراه الثالثة الغاشمة والأليمة بعد أيام في 14 مارس 2014م.
ففي العاصمة المنامة إنطلق الأهالي في مسيرة حاشدة وسط الحي التجاري للتنديد بدخول الجيش السعودي إلى البحرين مشددين على ضرورة خروج قوات الإحتلال دون قيد أو شرط ، كما إنطلقت في السنابس غرب المنامة مسيرة وسط المدينة تلبية لدعوة قوى المعارضة وفي مقدمتها "جمعية العمل الإسلامي" طالبت برحيل الإحتلال السعودي ، وكذلك خرجت مسيرات حاشدة في قرية النويدرات رافضين للإحتلال مؤكدين الإستمرار في الحراك والثورة حتى إسقاط النظام الخليفي الديكتاتوري ورحيل قوات الغزو السعودي التي غزت البحرين من أجل إجهاض الثورة التي إنطلقت في 14 فبراير 2011م. كما إنطلقت مسيرات في مختلف قرى وبلدات ومناطق البحرين منددة ببقاء الإحتلال السعودي مطالبة بضرورة خروجه مؤكدة على أن الشعب لن يسمح بأن تكون البحرين قاعدة للمحتل السعودي وقوات عار الجزيرة.
إن حركة أنصار ثورة 14 فبراير تطالب جماهير الثورة بالمشاركة الفعالة في فعالية "إرحل يا محتل" التي بدأت منذ بداية شهر آذار/مارس الجاري والإعلان عن رفض بقاء قوات الغزو السعودي وقوات عار الجزيرة وضرورة رحيلها عن البحرين وتصعيد المقاومة المدنية المشروعة ضد الإحتلال ورفض أي نوع من أنواع الهيمنة السعودية للبحرين تحت أي مسمى ومنها الكونفدرالية السياسية بضم البحرين سياسيا للرياض ، كما ونطالب جماهيرنا الثورية برفض أي نوع من الإتفاقات الأمنية التي تريد الرياض بالتعاون مع دول مجلس التعاون الخليجي تمريرها من أجل الحد من الحريات ومطاردة الناشطين السياسيين والثوار والمطالبين بالحرية والديمقراطية والمدافعين عن حقوق الإنسان والرافضين للإستبداد والحكومات الديكتاتورية ، خصوصا ثوارنا الرساليين الأبطال والأشاوس الذين يطالبون بإسقاط الحكم الملكي الخليفي الشمولي المطلق.
إن المشاركة في فعاليات إرحل يا محتل التي إنطلقت منذ اليوم الأول لشهر آذار/مارس الجاري 2014م دليل على الحس الوطني الكبير والحس السليم ودليل الغيرة على الوطن ومعارضة للحلف العشائري القبلي الذي تقوده السعودية ضد شعوب المنطقة ، ولنعلن لحكام الرياض بأن البحرين ليست البطن الرخوة وليست الحضيرة الخلفية لها لكي تحتلها ، فشعبنا ومنذ اليوم الأول لغزو وإحتلال البحرين في 14 مارس 2014م ، وهو يواصل الثورة ضد الإستبداد والإرهاب الخليفي ويواصل نضاله ومقاومته المدنية المشروعة للإحتلال والغزو الخليفي وقوات عار الجزيرة وقد أفشل مشروع الكونفدرالية السياسية بخروجه في مسيرات ومظاهرات وبمئات الآلاف في مختلف أنحاء البحرين.
لقد تدخلت الرياض في البحرين من أجل إبعاد شبح الثورة والصحوة الإسلامية عنها ، ولكن رياح الثورة قد هبت على مختلف ربوع الجزيرة العربية وإن المنطقة الشرقية وخصوصا القطيف وتوابعها ومنها العوامية لا زالت تشهد هذه المدن والبلدات إنتفاضة شعبية وحراك سياسي من أجل الحقوق والحريات السياسية والدينية والديمقراطية، كما أن مختلف مناطق شبه الجزيرة العربية تشهد حراكا سياسيا من أجل التحول الديمقراطي والقضاء على الملكية الإستبدادية لآل سعود الذين ينهبون خيرات البلاد ويتلاعبون بها بدعم من الإستكبار العالمي وعلى رأسه أمريكا وبريطانيا.
لقد لقت فعالية "إرحل يا محتل" إستجابة واسعة من قبل جماهير شعب البحرين ومن قبل مدن وقرى وبلدات ومناطق البحرين ، وقد رفعت الجماهير بنرات فعالية رفض الإحتلال السعودي في مختلف المناطق ، وهذا يدل على أن الجماهير البحرانية واعية لضرورة خروج قوات الإحتلال السعودي التي هي أساس إجهاض الثورة ومنع الإنتصار على حكم العصابة الخليفية الغازية والمحتلة لبلادنا.
أيها الجماهير البحرانية الثائرة .. إن جرائم الإحتلال السعودي لا تزال ماثلة أمامنا ، فمن ينسى قتل الشهيد أحمد فرحان ؟ والهجوم على دوار اللؤلؤة (ميدان الشهداء) ومنع نقل الجرحى لمستشفى السلمانية ؟ ومن ينسى الإحتلال الغاشم لمستشفى ومجمع السلمانية الطبي ؟!! .. ومن ينسى إستشهاد كوكبة من شهداءنا الأبرار بعد التدخل السعودي الغاشم ؟؟ ومن ينسى الآلاف من الجرحى الذين سقطوا ضحية هذا الإحتلال ، ومن ينسى الإعتقالات والإقتحامات والمداهمات لآلاف المنازل والبيوت من قبل جلاوزة الحكم الخليفي وبدعم ن قوات الإحتلال السعودي وإعتقال الآلاف وتفعيل قانون أمن الدولة من جديد بمسمى قانون السلامة الوطنية ؟!! ومن ينسى تفعيل قانون الطوارىء وتفعيل تفعيل الحكم العسكري لبلادنا وبدعم سعودي لا متناهي ؟!! .. ومن ينسى هدم أكثر من 38 مسجدا ، ومن ينسى حرق القرآن المجيد ؟!! .. ومن ينسى العبث والتخريب للحسينيات ومن ينسى تخريب وهدم قبور الأولياء والصالحين ومنها قبر الصحابي الجليل صعصعة بن صوحان ؟؟!! ومن ينسى شتم الطائفة الأكبر في البحرين وهي الطائفة الشيعية والإستهزاء بها وبقيمها ومذهبها وأئمتها المعصومين من آل البيت عليهم السلام؟!!.
إن شعبنا لن ينسى على الإطلاق مصادرة القرار السياسي في البحرين وإرتهانه وجلب المرتزقة من المجنسين والتكفيريين الوهابيين السلفيين والموتورين ودعاة المذهبية والطائفية البغيضة للبحرين وتمكينهم ، ولن ينسى المعذبين والجلادين الذين يزورون السجناء والمعتقلين آخر الليل وهم ملثمون وسكارى ومخمورين ليعذبوا المعتقلين والمعتقلات وينالوا من عقائدهم ورموز عقيدتهم ، ويتهمون ويتشفون ويستهزؤون بهم ، ولن ينسى شعبنا جرائم الحرب ومجازر الإبادة التي نفذها الحكم الخليفي بالتعاون مع المحتل السعودي في فترة الغزو وحكم البلاد في ظل حكم عسكري ومحاكم قضائية عسكرية ، ولن ينسى عمليات الإغتصاب وإنتهاك الأعراض التي طالت النساء والرجال والأطفال وعلماء الدين والقادة والرموز.
إن حركة أنصار ثورة 14 فبراير ودعما لفعاليات "إرحل يا محتل" تطالب جماهير الثورة بالمساهمة والمشاركة الفعالة في حملة إخراجه تحت هذا الشعار حتى نشهد خروج قوات الإحتلال السعودي الغاشمة عن بلادنا والتي قامت بتشييد قواعد عسكرية لها من أجل البقاء طويلا من أجل إجهاض الثورة والعمل على عدم نجاحها خوفا من سقوط الحكم الديكتاتوري السعودي في الرياض.
إننا على ثقة تامة بجماهيرنا الثورية التي فجرت ثورة 14 فبراير أن تساهم في هذه الفعالية الثورية للتنديد بالغزو السعودي وقوات عار الجزيرة للبحرين ، والتنديد بالإستكبار العالمي وعلى رأسه الشيطان الأكبر أمريكا والمستعمر العجوز بريطانيا اللذان أعطيا الضوء الأخضر لقوات الإحتلال السعودي بغزو البحرين وإحتلالها والمحاولة لإجهاض الثورة ومنعها من النصر.
إن جماهير شعبنا التي فجرت ثورة 14 فبراير تدرك تماما بأن التدخل السعودي جاء بضوء أخضر من واشنطن والبيت الأبيض وبريطانيا لأن الإستكبار العالمي قد تخوف كثيرا من الثورة الحقيقية التي تفجرت في 14 فبراير 2011م ، هذه الثورة وهذه الصحوة الإسلامية التي لم تسيرها واشنطن عبر إياديها وعملائها وعبر مؤسسات المجتمع المدني التي تدور في فلكها ، فالثورة في البحرين ثورة شعبية حقيقية حسينية إنطلقت بعد أن عاهد الشباب الثوري الرسالي الحسيني الإمام الحسين عليه السلام في ذكرى الأربعين في تلك السنة بأن يفجروا ثورة إسلامية حسينية من منطلقات رسالية لإسقاط النظام ، ولذلك فإن الإستكبار العالمي وبالتعاون مع عملائه في الدول الخليجية وفي العالم العربي مارسوا أبشع أنواع الإرهاب والتنكيل ضد جماهير الثورة وشبابها ، ومارسوا سياسة إزواجية المعايير لهذه الثورة ووجهوا إعلامهم المظلل وفضائياتهم ووسائل إعلامهم التلفزيونية وما يمتلكونه من أموال ومليارات النفط لإبقاء الحكم الخليفي ولإجهاض الثورة الإسلامية الشعبية في البحرين، ولا زالت أمريكا وبريطانيا ولهذا اليوم وعبر مستشاريهم السياسيين والأمنيين الذين بعثوهم الى البحرين وكذلك عبر سفاراتهم وسياساتهم الإستكبارية يسعون لمنع الثورة من الإنتصار بفرض إصلاحات سياسية سطحية وهشة تؤدي إلى إستمرار الملكية الشمولية المطلقة لآل خليفة من أجل إستمرار بقاء قواعدهم العسكرية في البحرين والمنطقة ومنها السعودية وقطر ،ومن أجل إستمرار تدفق النفط والغاز وإستمرار مصالحهم السياسية والأمنية والعسكرية في منطقة الشرق الأوسط.
إن حركة أنصار ثورة 14 فبراير تطالب جماهير الثورة في ذكرى الإحتلال السعودي الغاشم للبحرين بالمطالبة الشديدة بخروجه ، كما وتطالب جماهير الثورة برفع شعارات الثورة الحقيقية التي إنطلقت من أجلها الثورة وهي : كلا كلا للمحتل .. كلا كلا لآل خليفة .. والشعب يريد إسقاط النظام .. ولا للحوار مع القتلة والمجرمين والسفاحين .. ويسقط حمد .. ويسقط الطاغية الأصغر سلمان بحر .. وإنتهت الزيارة عودوا إلى الزبارة .. وهيهات منا الذلة .. وهيهات أن نبايع يزيد العصر الطاغية الفاجر الساقد حمد .. وهيهات أن نغتر وننجر وراء مبادرات الطاغية الأصغر سلمان بحر ،ورفض أي نوع من أنواع المشاريع والمبادرات السياسية الجديدة التي تحاك وراء الكواليس وفي الغرف المغلقة والمظلمة في الداخل والخارج والتي يراد منها إجهاض الثورة وإنهائها والضغط على القوى السياسية والقوى الثورية والشعب لقبول الفتات من الإصلاح السياسي ببقاء رئيس الوزراء خليفة بن سلمان في منصبه مع إجراء إصلاحات سياسية سطحية لا ترقى لمستوى وحجم تضحيات شعبنا وثوارنا الأبطال والأشاوس وما قدمه الشعب من دماء وأرواح وشهداء أبرار وآلاف من الجرحى والآلاف من المفصولين والمئات من الثوار الملاحقين والمطاردين، كما ولا ترقى لمستوى تضحيات قادتنا ورموزنا القابعين في قعر السجون والمصرين والمؤكدين على ضرورة إسقاط النظام ورحيل الحكم الخليفي ورحيل قوات الإحتلال والغزو السعودي.
إن المشاركة الفعالة في "فعالية إرحل إرحل يا محتل" هذه الأيام وحتى 14 مارس 2014م الجاري يجب أن تكون فعاليات تنم عن بصيرة سياسية ودينية لأبناء شعبنا ، فهذا الشعب العظيم الذي فجر إنتفاضات وثورات كل عشر سنوات ضد الإستبداد الخليفي والذي فجر أعظم ثورة في تاريخه المعاصر في 14 فبراير 2011م ، وطرح مجموعة مطالب وشعارات سياسية وفي مقدمتها الشعب يريد إسقاط النظام ويسقط حمد وإرحل إرحل يا حمد .. وعلى آل خليفة أن يرحلوا .. ومطالبا بحقه في تقرير المصير وأن يكون الشعب مصدر السلطات جميعا في ظل نظام سياسي تعددي ديمقراطي جديد ، عليه أن لا يكتفي في نهاية المطاف بخروج قوات الإحتلال السعودي والإبقاء على آل خليفة وتثبيت شرعيتهم والإبقاء على الملكية الشمولية المطلقة لآل خليفة ، فالمطالبة بالملكية الدستورية في ظل بقاء آل خليفة وتثبيت شرعيتهم في ظل هرولة من أجل "ميثاق خطيئة جديد" ، يعني تكريسا للملكية الشمولية المطلقة والعودة إلى المربع الأول.
حركة أنصار ثورة 14 فبراير
المنامة – البحرين
3 آذار/مارس 2014م
http://www.abna.ir/data.asp?lang=2&id=510593
http://www.al-hodaonline.com/%D8%B4%D8%A4%D9%88%D9%86-%D8%B1%D8%B3%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%A9/752-%D8%AD%D8%B1%D9%83%D8%A9-%D8%A3%D9%86%D8%B5%D8%A7%D8%B1-%D8%AB%D9%88%D8%B1%D8%A9-14-%D9%81%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D9%8A%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%AD%D8%B1%D9%8A%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D8%B7%D8%A7%D9%84%D8%A8-%D8%AC%D9%85%D8%A7%D9%87%D9%8A%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%AB%D9%88%D8%B1%D8%A9-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D9%83%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D9%81%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D8%A5%D8%B1%D8%AD%D9%84-%D9%8A%D8%A7-%D9%85%D8%AD%D8%AA%D9%84
http://www.kitabat.info/subject.php?id=43393
http://www.al-hodaonline.com/%D8%B4%D8%A4%D9%88%D9%86-%D8%B1%D8%B3%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%A9/752-%D8%AD%D8%B1%D9%83%D8%A9-%D8%A3%D9%86%D8%B5%D8%A7%D8%B1-%D8%AB%D9%88%D8%B1%D8%A9-14-%D9%81%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D9%8A%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%AD%D8%B1%D9%8A%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D8%B7%D8%A7%D9%84%D8%A8-%D8%AC%D9%85%D8%A7%D9%87%D9%8A%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%AB%D9%88%D8%B1%D8%A9-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D9%83%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D9%81%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D8%A5%D8%B1%D8%AD%D9%84-%D9%8A%D8%A7-%D9%85%D8%AD%D8%AA%D9%84
http://www.dampress.net/index.php?page=show_det&select_page=7&id=40278
أضف تعليقك
تعليقات القراء
ليس هناك تعليقات
ثورة 14 فبراير البحرين


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.