– خاص هاجم الدكتور " محمد حيدرة مسدوس "مشروع الاقاليم الستة التي خرج بها ما يسمى " حوار صنعاء " كمخرجات للحوار وحل ل" القضية الجنوبية " ، واصفاً اياها بمشروع يلغي أي حل للقضية الجنوبية ويشرع للصوملة . وقال " مسدوس " في مقال له نشرته صحيفة " الوسط اليمنية " في عددها امس الاربعاء ، انهم قدموا الحقيقة للسلطة اليمنية عقب حرب 94، ولم يقبلوا بها ، اعتقادا منهم انهم سيلغونها ، واليوم يكررون نفس العمل ويذهبون نحو الاقاليم لنفس الاعتقاد . واعتبر مسدوس تشجيع شركات البترول العالمية لصنعاء و الذهاب نحو الاقاليم وفرضها على الجنوب ، سيؤدي الى انعدام الاستقرار في الجنوب والاضرار بمصالحها ، لان شعب الجنوب لن يقبل بأن يتحول ، إلى وحدات إدارية تابعة سيادياً لصنعاء . وأكد مسدوس في مقاله ، ان هناك ثلاث حقائق موضوعية يود توضيحها ،الاولى : ان الاقليم يعد طمس لليمن الجنوبية ، واسقاط لمبدأ الوحدة التي يقولون عنها ، وبالتالي اسقاط لمبدأ الندية والغاء امكانية أي حل وانعدام الاستقرار . والثانية : ان تحويل الجنوب الى وحدتين اداريتين تباعتين سياديا لصنعاء ، هو طمس لهوية شعب الجنوب وتأريخه السياسي ، وتحدي لإرادته ، وإدخاله في خصومة دائمة مع صنعاء والمتعاونين معها في الداخل والخارج ، بما في ذلك شركات البترول . والثالثة : ان طمس الهوية والتاريخ السياسي لشعب الجنوب ، يجعله اما خيارين لا ثالث لهما ، وهما ( القبول بالانقراض أو رفضه من أجل البقاء ) . وخاطب الدكتور مسدوس ابناء الجنوب في الداخل والخارج بقوله " ان الوعاء لمصالحهم الخاصة هو الوطن، وان أي ثروة يكسبونها بدون هذا الوعاء هي مثل الذين يحرثون في البحر " . واشار ، ان الاقدار وضعتنا بين خيارين لا ثالث لهما ، ولا يمكن الجمه بينهما " خيار المصالح الخاصة على حساب الوطن ، او حساب الوطن على حساب المصالح الخاصة فقط ولا غير " . *متابعة خاصة من "يافع نيوز " لصحيفة الوسط الورقية : يافع نيوز