GMT 20:23 2014 الخميس 6 مارس GMT 20:41 2014 الخميس 6 مارس :آخر تحديث كراكاس: - قتل شرطي ومدني الخميس في كراكاس في مواجهات بين متظاهرين متشددين وقوات الامن في غرب العاصمة، ما يرفع حصيلة شهر من الاضطرابات في فنزويلا الى 20 قتيلا، كما اعلنت السلطات. وصرحت المدعية العامة للدولة لويسا اورتيغا دياز للتلفزيون ان "عنصرا في الحرس الوطني توفي في قسم الجراحة بعد تلقيه رصاصة في الصدر، وقضى ايضا رجل على دراجة نارية ربما يكون غريبا (عن الوقائع)". وبحسب السلطات، فان الحادث وقع عندما حاولت مجموعة من الرجال على دراجات نارية طرد عناصر حاجز في شرق العاصمة حيث تتكثف الحواجز منذ ايام. وافاد شهود عيان ان مصدر العيارات النارية هو صفوف المحتجين. والقى رئيس الجمعية الوطنية، الرجل الثاني في السلطة، ديودادو كابيو مسؤولية سقوط هذين القتيلين على "قناصة" متمركزين في مبنى. وكان رئيس بلدية منطقة سوكري (شرق العاصمة كراكاس) كارلوس اوكاريز قال في وقت سابق "يؤسفنا ان نبلغ عن مقتل عضو في الحرس الوطني في مواجهات". وفنزويلا التي تهزها منذ بداية شباط/فبراير حركة احتجاج يقوم بها طلاب تدعمهم الاحزاب المعارضة للرئيس الاشتراكي نيكولاس مادورو، تشهد تظاهرات ومواجهات بين مجموعات متشددة وقوات الامن ومسلحين مجهولين. ويتظاهر المحتجون ضد الفلتان الامني المتزايد في البلاد وشح المواد الغذائية والتضخم (اكثر من 56 بالمئة في 2013) في بلد يملك اهم احتياط نفطي في العالم. وفي بادرة انفتاح، اعلن الرئيس مادورو الذي انتخب بفارق بسيط في نيسان/ابريل 2013 بعد وفاة الرئيس هوغو تشافيز، تنظيم "طاولات حوار" مع المجتمع المدني والسياسي والديني والاقتصادي. لكن دور ومضمون هذه الاجتماعات التي عقد اولها الاسبوع الماضي في كراكاس والثاني الخميس في سان كريستوبال (غرب) مهد حركة الاحتجاج، لا يزالان غامضين. من جهة اخرى، جدد نيكولاس مادورو الدعوة الى اجتماع رؤساء الدول الاعضاء في اتحاد دول جنوب اميركا بهدف البحث في "الهجمات" التي تستهدف فنزويلا. ايلاف