GMT 23:39 2014 الخميس 6 مارس GMT 23:46 2014 الخميس 6 مارس :آخر تحديث أبوظبي: أعلنت دائرة المالية في أبوظبي اليوم عن توقيع اتفاقية، تمنح بموجبها إمارة أبوظبي قرضًا لجمهورية صربيا بقيمة مليار دولار أميركي. وقع الاتفاقية حمد الحر السويدي رئيس دائرة المالية ولازار كرستيتش وزير المالية الصربي. جاء توقيع الاتفاقية بعد الزيارة التي قام بها إلى الدولة ألكسندر فوتشيتش نائب رئيس مجلس الوزراء الصربي ولقائه الفريق أول الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة. ستسهم هذه الاتفاقية في دعم مسيرة تطوير علاقات التعاون والصداقة بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية صربيا وتنميتها بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الصديقين، إلى جانب تشجيع القطاعين العام والخاص في الدولة على الاستثمار في جمهورية صربيا، بما يعزز من عملية تنويع الاقتصاد. وقال السويدي "تشهد العلاقات بين دولة الإمارات وجمهورية صربيا نموًا متواصلًا في العديد من القطاعات، وتأتي هذه الاتفاقية في إطار حرص قيادتي البلدين على تطوير العمل المشترك والتعاون الثنائي تماشيًا مع توجيهات القيادة الرشيدة لدولة الإمارات والرؤية الحكيمة للشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الإمارات ودعم الفريق أول الشيخ محمد بن زايد". من جهته قال وزير المالية الصربي "تعكس هذه الاتفاقية أهمية ونمو العلاقات الثنائية بين البلدين، وسيسهم هذا القرض في فتح آفاق جديدة للتعاون وتطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية بينهما، إلى جانب دعم الاقتصاد الصربي وتعزيز التعاون الاقتصادي وتنمية فرص الاستثمارات بين الجانبين، ودعم المشاريع المشتركة التي تحقق الأهداف التنموية للبلدين". وتمتلك صربيا موقعًا جغرافيًا إستراتيجيًا متميزًا في محيطها الأوروبي، وإمكانات ضخمة في الصناعة والسياحة والزراعة والموارد البشرية. كما تتمتع بشروط جيدة جدًا في ما يتعلق بالتصدير إلى أسواق مستوردة، كأوروبا وروسيا الاتحادية، وتتوافر فيها فرص استثمارية غنية في مجالات، مثل تقنية المعلومات والزراعة والأغدية العضوية والإنشاءات العقارية، وذلك لانخفاض تكلفة الإنتاج وتوافر المواد الأولية. ساهم افتتاح أول سفارة لجمهورية صربيا في أبوظبي خلال العام 2013 في الوقت نفسه الذي افتتحت فيه أول سفارة لدولة الإمارات في بلغراد ساهم في مضاعفة حجم التعاون المشترك بين البلدين في شتى القطاعات، بما في ذلك الطاقة المتجددة، وصناعة الطيران والتعدين والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، إضافة إلى قطاعي السياحة والتجارة. ايلاف