نزل حوالي 4 آلاف لبناني الى الشارع اللبناني بمناسبة يوم المرأة العالمي، بهدف حض مجلس النواب اللبناني على إقرار قانون حماية النساء من العنف الأسري. وانطلقت مسيرة تضم اللبنانيين بغالبها من النساء مع مشاركة خجولة للرجال، من أمام المتحف الوطني في بيروت باتجاه قصر العدل، حيث قامت بتنظيمها جمعية "كفى" بعنوان؛ "إذا بدها شارع للتشريع نازلين"، ورفع المتظاهرون خلالها مجموعة من اللافتات كتب عليها؛ "أنا ما متت بس غيري كتار ماتوا"، و"زمن الذكورية انتهى... باي"، ومنها تنتقد الذكورية واخرى تطالب بالعدالة. وجاءت هذه المسيرة بعد تزايد ظاهرة العنف الأسري التي اودت بحياة اكثر من امرأة لبنانية، كان اخرها وفاة اللبنانية منال عاصي التي قضت بعد ان ضربها زوجها بواسطة طنجرة الضغط، وسبقتها كل من رولا يعقوب وكريستيل أبو شقرا بجرائم أسرية مختلفة، اثارت الرأي العام اللبناني واشعلت وسائل الاعلام كما وسائل التواصل الاجتماعي. وتقدمت المسيرة امهات لنساء قضن من جراء التعنيف الأسري، وقد بدا عليهن التأثر الشديد ورحن يبكين، كما شارك في المسيرة أيضا فنانون وطلاب جامعيون وناشطون من كل قطاعات المجتمع إلى جانب عائلات بأكملها أتت مع الأولاد. اما من جهة الرجال فعبّر احدهم بالقول : "طبيعي أن ينزل الرجال إلى هذه التظاهرة لأنه حين تتطور القوانين يتطور وطني وأستفيد أنا أيضا". يذكر انه تم الاعلان عن التظاهرة للمشاركة فيها، من خلال دعوة انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي والوسائل الاعلامية، وهي عبارة عن رسم بياني لصورة مرأة وبجانبها نص يقول؛ "إذا بدها شارع للتشريع نازلين" مع تحديد مكان وزمان التطاهرة. سيدتى