أخبار الساعة / افتتاحية. أبوظبي في 9 مارس / وام / تحت عنوان " تعزيز السلم في المجتمعات الإسلامية " قالت نشرة " أخبار الساعة ".. استمرارا لدور دولة الإمارات العربية المتحدة الريادي في مواجهة التطرف والتعصب وجهدها الفاعل من أجل تعزيز قيم التسامح والتعايش والسلام..تستضيف الدولة " المنتدى العالمي تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة " الذي يبدأ اليوم في أبوظبي و يستمر حتى الغد تحت رعاية سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية..مشيرة إلى مشاركة نخبة متميزة من المفكرين والعلماء رموز الوسطية والاعتدال من مختلف بلاد العالم الإسلامي. و تحت عنوان / تعزيز السلم في المجتمعات الإسلامية / أوضحت أن المنتدى يضاف إلى السجل الإماراتي الحافل بالمبادرات والمواقف والتوجهات المضادة للإرهاب باعتباره أكبر تهديد لأمن المجتمعات الإسلامية وقدرتها على تحقيق التنمية لشعوبها و للسلام والاستقرار في العالم كله .. مضيفة أن من أبرز المبادرات في هذا الشأن المركز الدولي للتميز لمكافحة التطرف العنيف " هداية " الذي تم افتتاحه في أبوظبي في ديسمبر 2012 و تشير اختصاصاته إلى رؤية إماراتية شاملة وعميقة حول التصدي لخطر الإرهاب ليس باعتباره مشكلة أمنية فحسب و إنما له أبعاده الاجتماعية والثقافية والاقتصادية التي لا تقل خطورة. وقالت النشرة التي يصدرها مركز الإمارات للدراسات و البحوث الاستراتيجية إن سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية أكد أن " منتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة ".. يمثل محاولة أولى على المستوى العالمي لرسم خريطة طريق نحو الأمام للمجتمعات الإسلامية من أجل العيش بسلام وتناغم حسب المبادئ الإسلامية الجوهرية التي تتناغم مع المفاهيم العالمية من دون شكوك أو مسائل تدعو للجدل..وهذا يكشف عن الأهمية الكبيرة لهذا المنتدى من حيث المضمون والتوقيت. وبينت أنه من حيث المضمون يعمل المنتدى على تصحيح المفاهيم المغلوطة التي تعمل بعض قوى العنف والتعصب والتطرف على إشاعتها ولصقها بالدين الإسلامي الحنيف من أجل تبرير إرهابها و شرعنة أفعالها التي تريد من ورائها إشاعة أجواء الاضطراب والفوضى وتهديد السلم الاجتماعي في المجتمعات التي توجد فيها و من ثم كان من الضروري التصدي لهذه القوى وكشف زيفها وتدليسها باسم الدين ومن ثم وضع الأمور في نصابها الصحيح وتقديم الصورة الصحيحة للدين الإسلامي الحنيف باعتباره دين سلام يحض على الاجتهاد والتدبر وليس التحجر والجمود ويتفق مع قيم الحوار والتعايش وينبذ الصراع والتعصب ولا يتعارض مع التطور والتحديث والتقدم في كل المجالات. وأوضحت أنه من حيث التوقيت فإن هذا المنتدى يأتي في ظل ما تشهده مجتمعات إسلامية عدة من صراعات معقدة تستند إلى أفكار فاسدة ونزعات تكفيرية مدمرة تشيع أجواء الصراع الديني والطائفي وتهدد العالم الإسلامي كله بالدخول في دائرة مفرغة من التوترات الدينية والمذهبية والاجتماعية. وقالت " أخبار الساعة " في ختام مقالها الافتتاحي إنه في ضوء كل ذلك كان لابد من التحرك وعدم الانتظار لأن الخطر داهم ويستهدف الجميع و قد أخذت دولة الإمارات العربية المتحدة كعادتها دائما المبادرة من خلال منتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة الذي يستهدف تصحيح المفاهيم وإنهاء اختطاف الدين الإسلامي من قبل تيارات تقحمه في صراعات السياسة فتسيء إلى الدين وتشوه العمل السياسي. مل / زا /. تابع أخبار وكالة أنباء الإمارات على موقع تويتر wamnews@ وعلى الفيس بوك www.facebook.com/wamarabic. . . وام/root/ش ه د/ز ا وكالة الانباء الاماراتية