همدان صنعاء | ريتاج نيوز | متابعات : أقدم قبليون من أبناء همدان موالون لجماعة الحوثي، على تفجير منزلين للبرلماني الإصلاحي قناف القحيط، الذي يتهمونه بالوقوف خلف عمليات التقطع في الخط العام صنعاءعمران، و قيادة المليشيات المسلحة التي تمارس القتل في عدد من مناطق همدان. و قال مصدر محلي وفقا لما اورده موقع يمنات ،إن منزل القحيط في قرية حاز التي أستولى عليها القبليون الموالون للحوثي، تم تفجيره بعد عصر اليوم، فيما فجر المنزل الثاني قبيل المغرب. و كانت وساطات قبلية حاولت اقناع الحوثيين بعدم تفجير المنزل، غير أن تلك الوساطات، كما يبدو وصلت لطريق مسدود. و طبقا للمصدر خرجت عصر اليوم حملة عسكرية مكونة من عدد من الأطقم العسكرية، من معسكر الاستقبال بضلاع همدان، و توجهت باتجاه قاع المنقب. و حسب المصدر طلبت الحملة من مسلحي الحوثي تسليم النقاط التي دحروا منها مليشيات الإصلاح، غير أنهم رفضوا تسليمها. و نقل المصدر معلومات عن مصدر مقرب من القبليين، المواليين للحوثيين، إنهم يرفضون تسليم تلك النقاط، مادام مليشيات الإصلاح، منتشرة في عدد من النقاط في خط المحويت. و حسب المصدر فإن الحملة العسكرية عادت قبل مغرب اليوم إلى معسكر الاستقبال. و فال مصدر مقرب من القبليين المواليين للحوثي، أنهم باتوا يبسطون سيطرتهم على الخط العام الذي يربط عمرانبصنعاء، مؤكدا إنهم طهروه من مليشيات الإصلاح. و أكد مصدر محلي ثاني ل"يمنات" إن الحوثيون باتوا يبسطون سيطرتهم على أهم مناطق همدان، غير أنه أشار إلى أن مليشيات الإصلاح تحاول لملمة صفوفها، في بعض المناطق التي لا يزالون يسطيرون عليها، متوقعا تجدد المواجهات بين الطرفين. و قال مصدر مطلع إن مليشيات الإصلاح تلقت صدمة كبيرة، افقدتها القدرة على ترتيب صفوفها، بعد سيطرة الحوثيين على معهد طارق بن زياد، الذي كان بمثابة معسكر تدريب لها، و تجمعا للمقاتلين و مخزن للسلاح. و أكد المصدر أن قيادات اخوانية، عرقلت تشكيل لجنة رئاسية لحل النزاع في همدان، ما يشير إلى أنها تحاول جاهدة لملمة صفوفها، لاستعادة بعض المواقع، ما يجعلها تفاوض من موقع أفضل. ريتاج نيوز