تغليظ عقوبة المُفحط أصبح ضرورة في ضوء الحوادث الجِسام التي أودت بحياة العديد من الابرياء . هكذا يرى عدد من الذين يرون ان ظاهرة «التفحيط» اصبحت كارثة تهدد حياة المفحط نفسه . تذكّرت هذا الكلام عندما كنت أسير بسيارتي ليلاً في أحد الشوارع حينما سمعت اصواتًا مخيفة فشاهدت عددًا من الشباب يقومون بحركات مجنونة ولولا أن الساحة كانت خالية لوقعت العديد من الحوادث!! . لابد من حملة شاملة لايقاف هذه المأساة التي أهلكت من النفوس ما لم تهلكه الحرب، وأعاقت الكثير من الشباب .. فإما أن يكون هناك نادٍ للمفحطين أو يتم تجريم هذه الهواية القاتلة وتُعامل قانونيًا معاملة «الجناية» بدلا من «المخالفة» لوقف نزيف الاسفلت . نااااااااااااااااااجي صحيفة المدينة