بدورها.. قالت صحيفة "عكاظ" تحت عنوان (المالكي يدمر العراق)... إلى أين يقود نوري المالكي العراق؟! وإلى أي هاوية يمكن أن يودي بها كل هذا الخبل السياسي الذي يمارسه رئيس الوزراء العراقي؟! لقد كرس المالكي الطائفية في العراق في أبشع صورها، وكشف وجهه القبيح بإعلانه حربا على المحافظات السنية واستخدامه سلطته في توجيه الجيش لمحاربة أبناء الأنبار. وأشارت: وحتى القيادات الشيعية المتعقلة في العراق رفضت ممارسات المالكي الطائفية، ولعل انسحاب السيد مقتدى الصدر من المشهد السياسي العراقي وكل من يمثل الكتلة الصدرية في الحكومة العراقية، يعطي مؤشرا واضحا لممارسات المالكي الذي يعمل على تفكيك البنية المجتمعية العراقية. وعلقت: إن تصريحات المالكي اللامسؤولة ضد المملكة، تكشف مدى الخبل السياسي الذي يتخبط فيه المالكي الذي باع العراق والعراقيين في سوق طائفي رخيص، والكل يعلم أن المملكة تحارب الإرهاب بشهادة العالم أجمع، وأن يأتي اتهامها بالإرهاب ممن ثبت تورطه وتمويله للإرهاب وتمرير الإرهابيين عبر حدود بلاده لسوريا، هذا السفه السياسي لم يعد ينطلي على أحد. // يتبع // 06:12 ت م 03:12 جمت فتح سريع وكالة الانباء السعودية