GMT 4:00 2014 الأربعاء 12 مارس GMT 22:51 2014 الثلائاء 11 مارس :آخر تحديث يرى النجم السابق للكرة البرازيلية رونالدو أنّ فضيحة "الكالتشيوبولي " التي أطاحت سنة 2006 بنادي يوفنتوس إلى الدرجة الثانية للدوري الإيطالي لكرة القدم قد أكدت الشكوك التي كانت تدور في محيط فريق أنتر ميلان حول "سرقة" اليوفي من الأنتر لقبي الدوري لموسمي 1997-1998 و 2001-2012، أي في الفترة التي كان فيها الظاهرة رونالدو لاعباً ضمن "الأنترناسيونالي" . وقال رونالدو في تصريح لمجلة " سبورت ويك "الإيطالية :" لقد سرقوا منا اللقب في سنة 1998 عندما لم تُحتسب ركلة جزاء لصالحي بعدما عرقلني لوليانو مدافع يوفنتوس، وتكرر نفس السيناريو في عام 2002 بطريقة دراماتيكية بهزيمتنا أمام لاتسيو (0-4) لنتراجع للمرتبة الثالثة بعد فوز يوفنتوس على روما، يوفنتوس كان يفوز بفضل أفعال ثلاثي الإدارة موجي وبيتيغا وجيراودو". وأضاف رونالدو قائلاً: "كنا نشعر بأن هناك شيء قذر يدور من حولنا، لكننّا لم نملك أي دليل لإثباته، حتى جاءت الكالشيوبولي لتثبت بأننّا على حق". و "الكالتشيوبولي "هي التسمية التي أطلقتها الصحافة الايطالية على فضيحة تدخل نادي يوفنتوس في اختيار حكام مبارياته للدوري الإيطالي بحيث أثبتت تسجيلات هاتفية كان يقوم بها المدير العام لليوفي، لوتشيانو موجي مع باولو بيرجامو المكلف باختيار الحكام بالاتحاد الإيطالي لكرة القدم وقتها، تأثيره على نتائج مبارايات عدة في الدوري في موسمي 2004-2005 و 2005-2006، التي تُوّج يوفتوس بلقبيهما. وقد استقال موجي من منصبه يوم 11 مايو 2006 قبل أن يتم إيقافه من مزاولة أي نشاط رياضي لمدة 5 سنوات. كما قرر الاتحاد الإيطالي لكرة القدم حينها بنزع لقبي اليوفي لموسمي 2004-2005 و 2005 -2006 وإنزاله الى دوري الدرجة الثانية، بالإضافة لمنعه من المشاركة في مسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم لموسم 2006-2007. ولكن يوفنتوس احتفظ باللقبين اللذين تحدث عنهما البرازيلي رونالدو، أي 1997-1998 و 2001-2012، بسبب عدم وجود أي دليل يشير لإمكانية حدوث تلاعب في نتائج المباريات. ايلاف