يُصر المدرب الأسبق لإنتر ميلان لويجي سيموني على أن الأفاعي يستحقون لقب الدوري الإيطالي موسم 1997-1998 و الذي فاز به اليوفنتوس وسط اتهامات بتعاطي لاعبيه للمنشطات و حصول اليوفي على مساعدات من الحكام .. و تأتي هذه التصريحات في ضوء المساعي التي يبذلها اليوفنتوس من أجل إعادة لقب الاسكوديتُّو موسم 2005-2006 و الذي مُنِحَ لإنتر في عام 2006 في أعقاب فضيحة الكالتشيوبولي، بجوار لقب الاسكوديتّو, موسم 2004- 2005 و الذي شُطِب من سجلات الاتحاد الإيطالي. حيث يستند البيانكونيري للأدلة المتجددة التي تظهرها جلسات الاستماع في محكمة نابولي بخصوص تُهم مدنية ذات صلة بقضية الكالتشيوبولي و التي تُدين عدة أندية بالتورط في محادثات غير مشروعة مع الحكام و منسقي اللجنة التحكيمية باولو بيرجامو و بييرلويجي بايريتُّو ز على رأسها الإنتر. سيموني كان مدرباً للإنتر بين عامي 1997 و 1999 و كان قريبًا للغاية من الفوز بالاسكوديتُّو في الموسم المذكور سابقًا، قبل أن يخطف اليوفنتوس المقدمة بفوز جدلي على الإنتر بهدف نظيف بعد أن حُرِم الإنتر من ركلة جزاء صحيحة إثر تدخل من مارك يويليانو على رونالدو، قبل أن تتحول الكرة في ظرف دقيقة إلى ركلة جزاء مشكوك في صحتها لصالح أليسَّاندرو دل بييرو. سيموني صرَّح قائلًا “اليوفنتوس يريد إعادة لقبي الاسكوديتُّو المسحوبين، لكن الحقيقة أن عليهم التخلي عن لقب عام 1998 .. بخلاف ذلك اليوم في ملعب الديلي ألبي، تقدمنا تم إيقافه في وقائع أخرى، كما أنه في تلك الفترة، و بخلاف الشكوك حول الحكام، دخل اليوفنتوس في تحقيق خاص بقضية المنشطات التي أثارها زدينيك زيمان.” يُذكر أن ذلك التحقيق برأ اليوفنتوس حينها من أي تهمة بداعي أن المواد المستخدمة من لاعبي السيدة العجوز كانت قانونية و غير ممنوعة.