ينتقل ريال مدريد إلى محطة ملقة بحثاً عن تعزيز صدارته في الدوري الإسباني، حيث سيواجه غداً ضمن المرحلة الثامنة والعشرين فريقاً يدربه الألماني برند شوستر نجمه ومدربه السابق. ورفع ريال مدريد، الذي لم يخسر في الدوري منذ 17 مباراة، رصيده إلى 67 نقطة بفوزه الأخير على ليفانتي 3-صفر وتقدم بفارق ثلاث نقاط على جاره أتلتيكو مدريد الذي تغلب على مضيفه سلتا فيغو 2-صفر، وست نقاط على غريمه بطل الموسم الماضي برشلونة الذي سقط على أرض بلد الوليد صفر-1. ويستعين المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي الباحث عن لقبه الأول في إسبانيا، بخدمات ظهيره العائد من إصابة دانيال كارباخال، فيما يغيب الظهير الآخر ألفارو أربيلوا بسبب الإصابة. وفي ظل غياب المدافع سيرخيو راموس المصاب يتوقع أن يشارك الفرنسي الشاب رافايل فاران أساسياً. وسيسعى أنشيلوتي إلى تفادي أي إصابة ممكنة في اللقاء، قبل مواجهة الكلاسيكو المنتظرة الأسبوع المقبل مع برشلونة، والتي تؤثر بشكل كبير في مسار اللقب. من جهته، يريد ملقة تعويض القليل من موسمه الضائع إذ يقبع في المركز الثالث عشر، ولم ينجح هذا الموسم سوى الفوز بسبع مباريات من أصل 27. ويغيب عن ملقة ظهيره خيسوس غاميز ولاعب الوسط سيرخي داردير الموقوفين، وقلب الدفاع البرتغالي باولو فيريرا والمهاجم البرتغالي اليزيو بسبب الإصابة. ويأمل برشلونة وضع حد لسقوطه المتواصل أمام الأندية المتواضعة عندما يستقبل بعد غد على ملعبه كامب نو أوساسونا الخامس عشر. ونفض الفريق الكاتالوني عنه غبار نكسته المحلية، وبلغ ربع نهائي دوري أبطال أوروبا للمرة السابعة على التوالي، بفوزه على ضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي. ويعيش «بلاوغرانا» بداية سنة كارثية داخل وخارج الملعب، فمن جهة استقال رئيسه ساندرو روسيل بعد ملاحقة قضائية حول اختلاس أموال في استقدام البرازيلي نيمار من سانتوس. ومن جهة أخرى، خسر صدارة الدوري المحلي أمام ريال بعد تعرضه لثلاث خسارات في آخر ست مباريات أمام فرق متوسطة أو متواضعة. ويرى مدافعه الأرجنتيني خافيير ماسكيرانو أن فريقه لا يزال يحارب على ثلاثية الدوري، الكأس، ودوري الأبطال: «يريدون إقناعنا بأننا خسرنا كل شيء هذا الموسم، وهذا ليس صحيحاً، مباراة سيتي الأخيرة لحظة جيدة لتأكيد ذلك، يمكننا الآن تحقيق الكثير، والوقت مناسب للضغط على عجلة السرعة وتقديم كل ما نملك». وستكون مواجهة أتلتيكو مدريد الأصعب بين فرق المقدمة، إذ يستقبل على ملعبه «فيسنتي كالديرون» إسبانيول التاسع، منتشياً من تأهله إلى ربع نهائي دوري الأبطال لأول مرة منذ عام 1997، بعد اكتساحه ميلان الإيطالي في إياب الدور الثاني، في ظل تألقه هدافه البرازيلي الأصل دييغو كوستا. The post الميرينغي يسعى للحفاظ على الصدارة من الأندلس appeared first on صحيفة الرؤية. الرؤية الاقتصادية