* * * * السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ؛ أنا بتابع الموقع ودايما برسل مشاكلي ليكم أنا مشكلتي اني بعامل الناس بقسوة ويمكن نفسي كمان حاسة بغضب في داخلي كاني لما اقلل من اللي قدامي أو أهينة باخد حقي من حاجة معينة او بستمتع في تدميره ديما او وسيلة دفاع عشان احمي نفسي عندي سوء ظن في الناس وانو هما نواياهم سيئة اتجاهي نتيجة لظروف انا مريت فيها من اشخاص معينة كنت بقولهم كل حاجة عني اسراري مخاوفي اهتمامتي ولكن حصلت مشاكل من بعدها فحقدت عليهم احيانا بنسى وبتصالح مع نفسي واحيانا بفتكر وبحس بكره وحقد شديد الهم كل ما أقول اني حكلمهم فبفتكر اللي حصل و أقول لا كدا أحسن وانو دا عقاب ليهم دايما اي حد بيدخل حياتي بعد فترة بحس انو بكرهني ممكن بقولو انتي شايفة نفسك ليه من نظرااتهم واحيانا المقربين ليا بقولولي كدا رغم اني انا مش كدا ابدا وكنت اضطر اني ابرر للي قدامي علشان ميخدش فكرة حتى من اسباب انفصالي عني اللي بحبه انو هو يمكن شايفني كدا اني عندي شوفة نفس من نظراته برضو ودا اللي دمرني بزيادة وتقريبا اخد فكرة اني مريضة نفسيا كمان انا مش مرتاحة مع نفسي ويمكن ببني مواقفي على اوهام انا ليا سنين على الحال دا ومش عارفة اغير من نفسي جيت فترة كنت اخد حبوب تعدلي مزاجي وتحسنت بس تخنت شويه فسبتها ورجعت المزاجية تاني ومشكلتي كمان انو اي شخص يدخل حياتي ممكن يتعمق فيا وسهل انو يعرف عني كل حاجة عني رغم اني بحاول اكون حزرة فدايما بفشل انا بقيت اقول انو ميؤس مني وانا يمكن مريضة نفسيا وحاسة انو كل الناس شايفاني كدا واحيانا بقول اني درامية مابعرف اوقات بفهم نفسي اوقات لأ. صديقتنا العزيزة السبب الرئيس الذي جعل منك تلك المرأة التي تحاول إخفاء شخصيتها وراء القسوة والحدة التي تظهرها في تعاملها مع الآخرين، هي تلك التجارب التي مرت عليك من عدم الأمانة والإخلاص من أشخاص أمنتي لهم وأعتبرتيهم أصدقاء العمر. ولكن يا صديقتي ليس معنى أنك صادفتي تلك الأشخاص، الذين لم يكن لديهم المعنى الحقيقي للصداقة والأخوة ، أن يتسببوا في تلك المشاعر السلبية، التي تشعرين بها. فأنتي أخترتي الأشخاص الخطأ، وأوضعتي فيهم ثقتك. فحاولي أن تتخلصي من تلك المشاعر بالتوجه لله والدعاء له بأن يفتح بينك وبين الناس ويخفف عنك ، فهو سبحانه الذي بيده كل شيء ونحن علينا الأخذ بالأسباب ،فافتحي قلبك للحياة وتعاملي مع الناس كما تحبي أن يعاملك الناس، لكن مع الأخذ في الإعتبار تجنب الأخطاء التي وقعت بها. فيجب عليك أن تعيدي حساباتك جيدًا، ولا تفقدي الأشياء الجميلة التي تميزك، واستعيدي الثقة في نفسك وفي من حولك. وحاولي أن تستعيدي الإنسان الذي أحببتيه، وتفتحي قلبك له وتشرحي له ما الذي دعاك لتكونين هكذا وأطلبي منه المساعدة والوقوف بجوراك، حتى تمر هذه المحنة بسلام. فإذا كان يحبك سيكون لك الصديق المخلص والحبيب الوفي الذي يأخذ بيدك ويعبر معك لبر الأمان. مواضيع متعلقة بص وطل