البعض تحدث منذ افتتاحية مشاركات الأندية الإماراتية في دوري أبطال آسيا أنه غير متفائل بالخطوات القادمة للأندية الثلاثة، على الرغم من خروجهم بنتائج إيجابية من الجولة الأولى، لكن استعادة تذكر التاريخ القريب للمشاركات الإماراتية في هذه البطولة هو الذي جعل بعضهم متشائماً أكثر من اللازم، مع أن الاستعجال في الحكم حول أسماء المتأهلين من دور المجموعات لن يأتي بفائدة لذلك لا بد من المؤازرة والتشجيع والحضور بفاعلية لإثبات عكس ما تتحدث به بعض وسائل الإعلام الداخلية منها والخارجية أن جماهير الكرة الإماراتية لا تحضر ولا تؤازر. ما يقدمه الجزيرة حتى الآن من مستويات ونتائج يحملّه مسؤولية أكبر في قادم الأيام خصوصاً في هذه البطولة الأغلى والأكبر على مستوى القارة ولعل فوزه في مباراتين متتاليتين يدل على قوة كامنة لدى «فخر العاصمة» تمكنه من الذهاب بعيداً جداً. أما بالنظر لمستوى الفرسان ومسيرتهم هذا الموسم وشكلهم الفني فإن ذلك يعطينا تصوراً أن الأهلي قادر بكل سهولة على تخطي مرحلة المجموعات. أما الزعيم المحيّر لجماهيره هذا الموسم فقد يجد صعوبة في تخطي مجموعته إن لم يستطع الفوز على تركتور الإيراني في مباراة الثلاثاء القادم لأن أوضاعه ستزداد سوءاً في ظل عودة مستوى اتحاد جدة واستمرار الفريق الإيراني في الصدارة لكن ذلك لا يعني عدم مقدرته على تجاوز دور المجموعات لا سيما أننا نلاحظ تطور مستواه في ظل وجود الكرواتي زلاتكو الذي ربما أنه بدأ في التعرف على مكامن القوة والضعف في الكتيبة العيناوية. الأهلي يفكر في الدوري ونهائي كأس رئيس الدولة وهما بطولتان مهمتان جداً له ولجماهيره وكذلك العين يفكر في نهائي البطولة الأغلى بالإضافة لتفكيره في الاستعداد للموسم القادم من خلال جلب مدرب يستطيع النهوض بالزعيم مرة أخرى. أما الجزيرة فليس لديه إلا بطولة آسيا لذلك ستكون مطالباتنا له أكثر وعليه تبنى الآمال أكثر وهو على ذلك بعون الله أقدر. ولن أنسى أن أذكّر الأندية الثلاثة أن هذه البطولة بطريقتها الجديدة في الفصل بين الشرق والغرب هي من أنسب الفرص لأي فريق كي يحققها لذلك ركزوا عليها أكثر وهي ستكفيكم عن أي بطولة غيرها. The post تكفي وزيادة appeared first on صحيفة الرؤية. الرؤية الاقتصادية