صنعاء - سبأنت: ناقش وزير التعليم الفني والتدريب المهني الدكتور عبدالحافظ نعمان خلال لقائه اليوم السفير الماليزي بصنعاء السيد عبدالله فائز زين الترتيبات اللازمة لعقد اجتماعات اللجنة الفنية اليمنية الماليزية المشتركة وتفعيل آلية التعاون بين البلدين في مجال التعليم الفني والتدريب المهني. وفي اللقاء أكد وزير التعليم الفني أن اليمن أهمية الاستفادة من الخبرات الماليزية في دعم منظومة التعليم الفني والمهني في اليمن من خلال توفير منح لأوائل الطلاب الخريجين وتدريب المدربين وتبني تجهيز احد المعاهد المهنية الجديدة. وأشار إلى ان الوزارة تعمل حاليا على اعداد مشروع انشاء (مؤسسة التمويل المهني) التي تهدف لدعم خريجي المعاهد المهني في فتح مشاريعم الصغيرة الخاصة, وأنه يدعو كافة المانحين والقطاع الخاص في التعاون مع الوزارة لدعم هذه المؤسسة المزمع انشائها قريبا. من جانبه أشار السفير الماليزي ان الحكومة الماليزية حريصة على تعزيز التعاون مع الحكومة اليمنية وخاصة فيما يتعلق بدعم التعليم الفني والمهني وان اجتماعات اللجنة الفنية اليمنية الماليزية التي ستعقد قريبا ستكون فرصة جيدة لمناقشة وإقرار أوجه التعاون في في مجالات التعليم الفني والمهني . وفي ذات السياق بحث وزير التعليم الفني والتدريب المهني مع القائم بالأعمال في السفارة التونسيةبصنعاء السفير منذر رجب اليات تفعيل البرنامج التنفيذي في مجال التعليم الفني والمهني واتفاقية التوأمة بين المركز الوطني لتكوين المكونين وهندسة التكوين في تونس والمعهد الوطني لتدريب المدربين في دار سعد عدن والتي تم التوقيع عليها أثناء مشاركة الوزير في المؤتمر الوطني للتكوين المهني في تونس نهاية الشهر الماضي. وفي اللقاء أكد القائم بالأعمال في السفارة التونسية استعداد الجانب التونسي في لدعم مسيرة التعليم الفني والمهني باليمن ونقل الخبرات التونسية للمؤسسات التدريبية اليمنية في مجال تدريب الكادر وتطوير المنهج، فضلاً عن إمكانية توفير منح دراسية لأوائل الخريجين من التعليم الفني والمهني. كما ناقش وزير التعليم الفني والتدريب المهني مع السفير التركي بصنعاء فضلي تشورمان مجالات التعاون الثنائية بين البلدين الصديقين في مجال التعليم الفني والمهني وسبل تعزيزها وتطويرها . وتطرق اللقاء إلى الترتيبات النهائية لافتتاح العملية الدراسية في المعهد . وفي اللقاء ثمن الوزير جهود الجانب التركي في تجهيز المعهد اليمني التركي الحرفي بصنعاء بتكلفة مليوني دولار.. مشيراً إلى أن اليمن لا تبحث عن متبرعين ولكنها تبحث عن شركاء حقيقيين وفاعلين في التنمية والتطور الاقتصادي. من جانبه أكد السفير التركي ان تركيا ساهمت في توفير التجهيزات اللازمة والمتكاملة للمعهد اليمني التركي الحرفي بامانة العاصمة وسيتم الانتهاء من تركيبها قريباً والبدء في الاعداد لبدء الدراسة في المعهد فضلاً عن قيام الجانب التركي بتوفير وا عداد المناهج الدراسية للتخصصات النوعية في المعهد وإرسال مدربين اتراك للعمل في المعهد للمساعدة في العملية التعليمية والتدريبية داخل المعهد، و خاصة في سنواته الأولى . منوهاً أن تركيا تطمح ان يكون هذا المعهد نموذجيا ورائدا في المجال الحرفي من خلال ادخال تخصصات نوعية تواكب متطلبات السوق اليمنية والإقليمية، كما سيتم ادخال مادة اللغة التركية ضمن مقررات الدراسية، وسيتم ابتعاث أوائل الخريجين من المعهد خلال السنوات القادمة لمواصلة الدراسة في تركيا في مختلف المجالات. حضر اللقاءات وكيلا الوزارة لقطاع المناهج الدكتور عبد القادر العلبي وقطاع الفتاة لمياء الارياني.