بدأت محكمة الجنايات في دبي، محاكمة خادمة (من جنسية دولة آسيوية - 51 عاماً)، لاتهامها بسرقة 20 ألف درهم وثماني قطع ذهبية قيمتها نحو 50 ألف درهم من مخدوميها خلال فترة عملها لديهما، التي لم تستمر سوى سبعة أشهر. وقال كفيل الخادمة في التحقيقات إنه لاحظ قبل اكتشافه الجريمة بنحو شهر، اختفاء أموال ومصاغ من المنزل، وفي إحدى المرات سحبت زوجته 2000 درهم من البنك ووضعتها في حقيبتها داخل غرقة المعيشة، وفي اليوم التالي اكتشفت اختفاء المبلغ، وعندما استفسر من الخادمتين اللتين تعملان لديه أخبرته إحداهما أنها اكتشفت وجود إيصالات تحويل أموال أرسلتها الخادمة الأخرى إلى ذويها في موطنها بتواريخ مختلفة. وأضاف أنه عندما واجه الخادمة المتهمة اعترفت بجريمتها وسلمته 720 جنيهاً إسترلينياً، و400 دولار أميركي وخمسة يورو و20 ديناراً تونسياً، كما أقرت باستيلائها على ثماني قطع ذهبية تقدر قيمتها ب50 ألف درهم، مشيراً إلى أنه أبلغ الشرطة التي حضرت وألقت القبض عليها وباشرت التحقيقات معها. واعترفت المتهمة، في تحقيقات النيابة العامة، بأنها كانت تستغل خروج مخدوميها إلى عملهما، وتستولي على كل ما يقع تحت يدها من مبالغ مالية ومصوغات، ثم ترسل الأموال إلى أسرتها في موطنها عن طريق إحدى شركات الصرافة. وفي قضية أخرى، حجزت محكمة الجنايات في دبي قضية اتهمت فيها النيابة العامة بائعة من جنسية دولة آسيوية بسرقة هاتف جوال من طالبة من جنسية دولة عربية. وقالت الطالبة المجني عليها، في التحقيقات، إنها توجهت برفقة شقيقتها إلى المحل الذي تعمل فيه المتهمة واشترت بعض الإكسسوارات النسائية، وبعد خروجها بساعتين اكتشفت أنها نسيت هاتفها داخل المحل، فعادت إليه وسألت البائعة عنه، لكنها أخبرتها أنها لم تشاهده، وعندما أصرّت على أنها نسيته في المحل، راجعت مديرة المحل تسجيلات كاميرا المراقبة. وأضافت المجني عليها أن المتهمة ظهرت في التسجيلات أثناء إخفائها الهاتف بمتعلقات كانت موضوعة على الطاولة، وعندما شاهدت المتهمة اللقطات اعترفت بالجريمة وسلمت الهاتف الذي تبين أنها كانت تخفيه داخل دولاب، مشيرة إلى أنها أبلغت الشرطة التي حضرت وإلقت القبض على المتهمة. الامارات اليوم