GMT 20:28 2014 الخميس 13 مارس GMT 20:34 2014 الخميس 13 مارس :آخر تحديث جدة: وقعت مؤسسة "ذا بيزنس يير"، الشركة العالمية المتخصصة في مجال النشر وتقديم الاستشارات، مذكرة تفاهم مع الغرفة التجارية الصناعية في جدة، بهدف تسهيل نشر مجلة "ذا بيزنس يير: السعودية 2014". وقع الاتفاقية بول لوميس محرر المجلة في مؤسسة ذا بيزنس يير، ومازن بترجي، نائب رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية في جدة وحناء الميمني مديرة مركز منتدى جدة الاقتصادي. تعزز هذه الاتفاقية جهود مؤسسة "ذا بيزنس يير" في نشر أول مشروع بحثي عن الاقتصاد الكلي في المملكة العربية السعودية، كما تأتي مكملة لاتفاقية التعاون التي وقعتها المؤسسة مع الغرفة التجارية الصناعية في الرياض. ستحوي النسخة الأولى من المجلة مقابلات مع قادة الأعمال والسياسة، وستوزع على نطاق واسع في مختلف أنحاء العالم. وتتضمن المجلة فصولًا متخصصة في الدبلوماسية والسياسة، والاقتصاد، والتمويل، والطاقة، والعقارات والبناء، والنقل، والصحة، والتعليم والزراعة والسياحة في المملكة. ستكون هذه المجلة أكبر منشور شامل باللغة الإنجليزية يعرّف ببيئة الأعمال في المملكة العربية السعودية حتى الآن. وقد أبدى مازن بترجي ترحيبه بالاتفاقية، مؤكدًا حرص مؤسسته على تعريف مجتمع الاستثمار الدولي بفرص الأعمال المتاحة في المملكة العربية السعودية وميناء مدينة جدة على ساحل البحر الأحمر. وتعتبر الغرفة التجارية الصناعية في جدة من بين أقدم الغرف التجارية في المملكة العربية السعودية، وتهدف إلى حماية وتطوير مصالح أعضائها. وتتمثل مهمتها في تعزيز التنمية الاقتصادية في المنطقة الغربية. وفي سعيها إلى تحقيق هذا الهدف، تستضيف الغرفة بانتظام وفود أعمال من مختلف أنحاء العالم. كما ستكون المسؤولة عن تنظيم منتدى جدة الاقتصادي، الذي يعقد في شهر آذار/مارس الجاري، حيث سيكون المنتدى بمثابة منصة تجمع قادة الأعمال في المملكة، في حين ستكون مؤسسة ذا بيزنس يير الشريك الإعلامي في هذا الحدث. أشار لوميس إلى أن اقتصاد المملكة العربية السعودية يمتلك إمكانيات قوية تشجّع المستثمرين والشركات على الاستثمار مع فهم شامل للسوق مترافقة باستراتيجيات قوية. وأوضح بالقول: "أصبح الطلب على أبحاث وتحليلات معمقة حول السوق السعودية كبيرًا ومتناميًا. وسيكون ضمن أولوياتنا خلال عملنا في المملكة تعريف مجتمع الأعمال الدولي بالفرص التي توفرها لهم السوق السعودية إلى جانب مساعدة الشركات الطموحة والأفراد على الدخول بنجاح إلى السوق، لا سيما بأن الاقتصاد السعودي هو الأكبر حجمًا في منطقة الخليج. كما سيحفز استقرار أسعار النفط والإنفاق الحكومي القوي، والهياكل التنظمية المتقدمة، والتنوّع في الاقتصاد على زيادة اهتمام الشركات الدولية بالمملكة كوجهة لأعمالها". كما سلط مازن بترجي الضوء على أهمية العلاقة بين الغرفة التجارية الصناعية في جدة ومؤسسة "ذا بيزنس يير"، قائلًا: "تضطلع الغرفة التجارية الصناعية في جدة بدور مهم في المملكة من خلال تعزيز الأعمال والتجارة، كما توفر المملكة مجموعة كبيرة من الفرص للمستثمرين الراغبين في أن يكونوا جزءًا من مشهد الاقتصاد السعودي. مشيرًا هنا إلى أهمية مؤسسة "ذا بيزنس يير" والدور الذي ستقوم به من خلال تغطية أنشطة الأفراد التجارية بشكل معمق في المملكة. وتولي مؤسسة "ذا بيزنس يير" أهمية كبيرة بتضمين آراء القادة في كل قطاع من القطاعات التي يمثلها الاقتصاد. وستنشر المؤسسة نسختها من مجلة "ذا بيزنس يير: السعودية 2014" في أواخر أيار/مايو المقبل. وستقوم "ذا بيزنس يير" بإجراء مقابلات مع أكثر من 200 من قادة الأعمال السعوديين وكبار المسؤولين في الحكومة. وإلى جانب ما ستحويه هذه المقابلات من تحاليل للخبراء حول كل قطاع، ستتضمن أيضًا عروضًا تقديمية من الضيوف المتحدثين بما في ذلك شخصيات عالمية تشمل وجهات نظر حول مستقبل الاقتصاد في المملكة العربية السعودية. ايلاف