أوقفت مصارف سعودية وأوروبية كبيرة تعاملاتها مع السودان، ما يضاعف عزلة هذا البلد الغارق في الديون والخاضع لعقوبات اقتصادية، بحسب مصادر دبلوماسية. ونددت الخرطوم من جهتها ب"الضغوط" المتزايدة الناجمة عن الحصار التجاري الأميركي المفروض عليها منذ 1997، لكن واشنطن تؤكد أنها لم تبدل سياستها. ويبدو أن قرار المصارف الأوروبية يعكس موقفاً يزداد حذراً لدى المؤسسات المالية التي لا تريد المجازفة بانتهاك العقوبات الأميركية، بحسب دبلوماسي غربي. وأفاد المصدر "أعتقد أنه وضع يتطور سريعاً". ولم يفرض الاتحاد الأوروبي أي حظر على السودان الذي يترأسه عمر البشير منذ 25 عاماً بعد انقلاب مدعوم من الإسلاميين. وأفاد مصرفي محلي رفض الكشف عن اسمه أن المصارف السعودية كذلك أوقفت تعاملها مع السودان منذ مارس الماضي. من جانبه أكد البنك المركزي السوداني في بيان نشرته وكالة الأنباء الرسمية "سونا" أن وقف المؤسسات المالية السعودية والأوروبية تعاملها مع المصارف السودانية مرتبط "بإجراءاتها الداخلية" الخاصة. البيان الاماراتية