GMT 13:32 2014 السبت 15 مارس GMT 23:22 2014 السبت 15 مارس :آخر تحديث انطلقت اليوم السبت في بكين فعاليات منتدى الاستثمار السعودي - الصيني بمشاركة وزراء ومسؤولين من الجانبين، وذلك على هامش الزيارة التي يقوم بها حاليًا الأمير سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي. بكين: أوضحت مصادر دبلوماسية في السفارة السعودية في بكين، في تصريحات للصحافيين، أنه يقام بالتزامن مع المنتدى معرض "استثمر في السعودية"، بحضور العديد من ممثلي الشركات في البلدين، مشيرًا إلى أن كلًا من وزارة التجارة والصناعة ومجلس الغرف السعودية، وقعا على اتفاقية مع الجانب الصيني، تهدف إلى إيصال البضائع الصينية ذات الجودة العالية إلى أسواق السعودية. بحث تصنيع صيني في السعودية ولفت إلى أن الجانبين السعودي والصيني بحثا خلال لقاءات مسؤولي التجارة والاستثمار، إمكانية تصنيع المنتجات الصينية في السعودية، بدلًا من التصدير من الصين، وضرورة فتح الأسواق الصينية للمنتجات السعودية غير البترولية، مثل المواد الغذائية. وأضافت أنه خلال المباحثات مع الجانب الصيني، تم تحديد موعد لعقد اللقاء الرابع لشباب الأعمال السعوديين والصينيين. كما عقد الجانب السعودي لقاء آخر مع الصينيين في مركز تنمية التجارة الخارجية، فيما دعا الجانب السعودي، الشركات الصينية المصنعة إلى إقامة مصانع مشتركة في المملكة لتغطية احتياجات السوق السعودية والتصدير إلى الشرق الأوسط وأفريقيا. ووصف رئيس مجلس الوزراء الصيني لي كه تشيانج، خلال اجتماعه، مع ولي العهد السعودي الأمير سلمان بن عبد العزيز آل سعود في بكين، المملكة السعودية، بأنها شريك استراتيجي مهم للصين في الشرق الأوسط ومنطقة الخليج، وأن البلدين يشتركان في السعي نحو سلام عالمي، ويحترمان طريق التنمية الخاص بكل منهما وفقًا لمصالحهما الوطنية الخاصة، كما يقوم الطرفان بدور فعال في الشؤون الدولية والإقليمية. وأضاف رئيس الوزراء الصيني، أن بلاده على استعداد لتعزيز التفاعلات رفيعة المستوى وتعزيز التعاون في مجال الطاقة والبنية التحتية، وزيادة التبادلات بين الأفراد من أجل تقوية الصداقة الاستراتيجية مع السعودية بشكل مستدام، موضحًا أن الصين تولي أهمية كبيرة للعلاقات مع جميع الدول الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي. استئناف مفاوضات التجارة الحرة وأعرب ليه عن استعداد الجانب الصيني لاستئناف محادثات اتفاقية التجارة الحرة مع مجلس التعاون الخليجي للتوصل إلى اتفاقية رفيعة المستوى ومربحة للطرفين، بهدف تعزيز التعاون الاقتصادي بشكل شامل. من جانبه، قال الأمير سلمان، وهو أيضًا نائب رئيس الوزراء ووزير الدفاع السعودي، إن الصين صديقة وشريكة مهمة للسعودية، وإن البلدين يتمتعان بمصالح مشتركة، موضحًا أن السعودية تولي أهمية كبيرة للعلاقات مع الصين، وستعمل على تعميق التعاون المتبادل وزيادة التبادلات بين الأفراد مع الصين، وبذل جهود مشتركة مع الجانب الصيني لحماية السلام والاستقرار والتنمية على المستويين الإقليمي والعالمي. وأضاف أن السعودية ترحّب بالاستثمار من الصين، وستقدم الدعم إلى الشركات الصينية، مشيرًا إلى أن جميع دول المجلس تتطلع إلى تعزيز التعاون مع الصين، مضيفًا أن السعودية ستواصل دورها الفعال لتعزيز بناء منطقة تجارة حرة بين المجلس والصين وكذا التعاون بين الطرفين. ايلاف