سعيد الفرحة الغامدي ل أ.د. سالم سحاب: فكرة المدن الاقتصادية فكرة رائدة ولكن أعداء النجاح دائمًا ينظرون لمصالحهم الخاصة بغض النظر عن المصلحة العامة بعيدة المدى، مدينة الملك عبدالله الاقتصادية في ثول عندما تفتح الميناء وتصل محطة القطار سترى الكل يتهافت عليها، بالنسبة للمدن الأخرى فكل منطقة عليها الاهتمام بالمشروع لأنه يخدم تلك المناطق بشكل عملي والانتظار ليس في صالح المناطق مثل جازان وحائل والمنطقة الشمالية.. كلها لمصلحة الوطن والمواطن ولكن العقول المريضة لا ترى الا مصالحها الخاصة فقط. م. المطبقاتي ل أ.د. سامي حبيب: أنا شخصيًا كإنسان مسلم موجوع جدا وأتألم كثيرا لحال الأمة وما تعاني من تجبر وظلم وعدوان ومحاربة للدين من أسسه لم أستغرب من العدوان وتدخل روسيا في القرم ولم أستغرب من مواقف دول الغرب وحلفائها ومواقفهم المصلحية اللا أخلاقية مما يجري فى بلاد المسلمين كافة فالعالم كله يرى ذبح المسلمين الأبرياء في بورما ويرى ذبح النساء والأطفال المسلمين بدم بارد في افريقيا الوسطى وترحيل عنصري ديني للمسلمين من أراضيهم ورأينا ونرى ذلك في الصومال وفلسطين منذ ستين عاما لم يتوقف خلالها ظلم وقتل وقهر المسلمين من قبل الصهاينة وحلفائهم ونعايش منذ ثلاث سنوات مذابح همجية ترتكب ضد المسلمين من أهل بلاد الشام الطاهرة وتدمير مدن وترحيل وتهجير ملايين من الأسر ولا معين ولا منقذ ولا مناصر بصدق معهم وإخلاص لله. ونرى تحالفا غربيا صفويا يظهر للعلن ويطلب من أهل السنة فى المنطقة التعايش مع السيطرة الصفوية التي تتحالف مع الغرب والصهيونية سرا وعلنا لمصالحهما وإضعاف أهل السنة خاصة.. الأمر بالنسبة لي واضح ومعلوم فتحالف قوى الشر ضد دين الله وأتباع سنة النبي الطاهر صلى الله عليه وسلم لم يعد يخفى على أحد.. ولكن يمكرون ويمكر الله.. والله خير الماكرين. صحيفة المدينة