لوح الجانب الإسرائيلي عشية لقاء الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، مع الرئيس الأميركي، باراك أوباما، في البيت الأبيض، أمس، بعدم إطلاق سراح الدفعة الرابعة من الأسرى الفلسطينيين القدامى بحال رفض الجانب الفلسطيني تمديد فترة المفاوضات بين الجانبين. وذكرت صحيفة «هآرتس»، أن الجانب الإسرائيلي ألمح إلى أنه من دون تمديد فترة المفاوضات سيكون «من الصعب وحتى مستحيل تنفيذ الدفعة الرابعة من تحرير الأسرى الفلسطينيين في 28 مارس الجاري». ونقلت عن موظفين إسرائيليين رفيعي المستوى قولهم إن إسرائيل اقترحت أمام الإدارة الأميركية إمكانية تمديد المفاوضات حتى نهاية العام الجاري، حتى في حال لم تنجح الإدارة في إقناع الجانبين بالموافقة على وثيقة «اتفاق الإطار». وأضافت أن الجانب الإسرائيلي يصف رفض عباس الاعتراف بيهودية إسرائيل ومطالبته بأن يشمل «اتفاق الإطار» تصريحاً واضحاً بأن القدس الشرقية ستكون عاصمة الدولة الفلسطينية المستقبلية، بأنها مواقف «متشددة». الامارات اليوم