بدأ متحف الآثار بمكتبة الإسكندرية التعاون والاندماج الثقافى مع الأكاديمية المصرية فى روما وجامعة سبينسا الإيطالية، حيث بدأ هذا التعاون بإقامة محاضرة بعنوان "الفرعون وإله الشمس فى قدس الأقداس فى معبد هليوبوليس" فى 11 ديسمبر 2012 فى مقر الأكاديمية المصرية فى روما، قدم المحاضرة الدكتور جلال رفاعى، رئيس وحدة بمتحف الآثار بمكتبة الإسكندرية وألقاها الدكتور فيديريكو كونتردى. ويلقى الدكتور جلال رفاعى، محاضرة فى مقر جامعة سبينسا الإيطالية بعنوان "الأباطرة كلملوك الفراعنة"، وذلك فى 14 ديسمبر 2012، حيث بدأ الباحث حديثة بالخلفية التاريخية والفنية للعصر الفرعونى والتطورات الفنية منذ بداية الدولة القديمة مروراً بالدولة الوسطى ثم الدولة الحديثة، ثم يتحدث عن التأثيرات الفنية الرومانية على الفن المصرى القديم، ثم يقسم الباحث الفن الإمبراطورى الرومانى إلى ثلاثة فروع، هى: تماثيل الأباطرة الرومان فى الهيئة الفرعونية، ثم النقوش الملكية على أسطح وحوائط المعابد الرومانية فى مصر، ثم اللوحات الملكية الرومانية فى الشكل المصرى. ويستدل الباحث على حديثة بمجموعة من الصور والمشاهد واللوحات التى من خلالها يعقد العديد من المقارنات ليظهر امتداد الفن المصرى القديم خلال العصر الرومانى مع وجود بعض التأثيرات الأجنبية على الشكل الفرعونى الرومانى. وينهى الباحث حديثة بعرض مجموعة من الاستنتاجات التى تثبت أن الأباطرة الرومان تشكلوا بالمظهر الملكى المصرى أسوةً بالملوك البطالمة بهدف إثبات شرعية لحكمهم، أى نوع من الدعاية السياسية والذى استهلها فى بادئ الأمر الإسكندر الأكبر ثم نهج من بعدة جميع الملوك البطالمة والأباطرة الرومان.