أخبار الساعة / إفتتاحية. أبوظبي في 18 مارس / وام / أكدت نشرة " أخبار الساعة " مدى وعي " مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية " بطبيعة العالم الذي نعيش فيه وأهمية مواكبة التطور العالمي بتمكين المجتمعات بما فيها المجتمع الإماراتي من الاستفادة مما تحققه العلوم الحديثة والتكنولوجيا وثورة المعلومات والاتصالات من إنجازات وما يمكن أن يعود على البشرية من فوائد كبيرة نتيجة لذلك مع المحافظة في الوقت ذاته على الهوية الوطنية للمجتمعات وجعل كل إنسان قادرا على الابتكار والإسهام في المسيرة التنموية العالمية. وتحت عنوان " وعي عميق بمتطلبات التنمية الحديثة " قالت إن المؤتمر السنوي ال/ 19 / ل " مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية " الذي يبدأ اليوم ويستمر حتى يوم غد برعاية كريمة من قبل الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية تحت عنوان " التكنولوجيا: التأثيرات والتحديات والمستقبل " يأتي ليضيف حلقة جديدة في سلسلة الإنجازات العلمية للمركز كأحد أهم المراكز والمؤسسات الداعمة للعمل التنموي على المستوى الوطني وصاحب الدور المعرفي المهم على المستويين الإقليمي والعالمي. وأوضحت أن اختيار المركز لموضوع " التكنولوجيا: التأثيرات والتحديات والمستقبل " كعنوان لمؤتمره السنوي ال/ 19/ وتزامن انعقاده مع احتفال المركز بمرور/ 20 / عاما على تأسيسه..يحمل دلالة مهمة فيما يتعلق بالدور الأصيل للمركز في عملية بناء مجتمع المعرفة الإماراتي وخاصة أنها ليست المرة الأولى التي يهتم فيها بقضايا التكنولوجيا في فعالياته وجهوده العلمية والبحثية فهو قد فطن منذ تأسيسه إلى أهمية التكنولوجيا في إدراك منه لدورها في إحداث التنمية في العصر الحديث وفي بناء المجتمعات المتطورة القادرة على تلبية تطلعات مواطنيها فعقد على مدار العقدين الماضيين الكثير من الفعاليات ما بين مؤتمرات وندوات وورش عمل وأصدر عشرات الكتب والدراسات التي تتناول هذه القضة الحيوية. وأضافت أن الوصول إلى الاقتصاد المبني على المعرفة في معناه الضيق وبناء مجتمع المعرفة في معناه الواسع والشامل ظل حلما يراود دولة الإمارات العربية المتحدة طوال العقود الماضية ومنذ نشأتها في مطلع عقد السبعينيات من القرن ال/ 20 / تبذل جهدا كبيرا لتحقيق الحلم ..موضحة أن ذلك يبدو جليا في ثنايا خططها التنموية ورؤاها المستقبلية سواء كان ذلك على المستوى الاتحادي كما هو الحال بالنسبة إلى " رؤية الإمارات 2021 " أو على المستوى المحلي بكل إمارة كما هو الحال بالنسبة إلى " الرؤية الاقتصادية 2030 " لإمارة أبوظبي حيث تضع هذه الرؤى تلك الغايات والأهداف عنوانا ومظلة رئيسية لتحركاتها تجاه المستقبل ويأتي انعقاد مؤتمر " التكنولوجيا : التأثيرات والتحديات والمستقبل " وغيره من المؤتمرات والفعاليات التي تهتم بالتكنولوجيا وثورة المعلومات والاتصالات في هذا السياق. وقالت " أخبار الساعة " في ختام مقالها الافتتاحي إن المؤتمر يهتم بالمناقشة والدراسة المتوازنة للتطورات التكنولوجية ودورها في بناء المجتمعات المتطورة وفي مجال التنمية المستدامة وفي بناء الاقتصاد المعرفي .. مشيرة إلى عدم إغفال محاور المؤتمر في الوقت ذاته ما قد تلحقه الثورة التكنولوجية بتلك المجتمعات من مخاطر وما تفرضه عليها من تحديات على خلفية تزايد الترابط العالمي واهتمام محاور المؤتمر بالتحليل المعمق لتداعيات التغير التكنولوجي على مجالات السياسة والإدارة والقيادة والدفاع والأمن والتعليم والإعلام والثقافة وغيرها من القضايا الحيوية. مل / دن / زا /. تابع أخبار وكالة أنباء الإمارات على موقع تويتر wamnews@ وعلى الفيس بوك www.facebook.com/wamarabic. . . وام/root/ش ه د/دن/ز ا وكالة الانباء الاماراتية