أشهر قائد اللجان الشعبية في ردفان بمحافظة لحج صباح اليوم سلاحه الشخصي على تاجر ينتمي إلى يافع رفض السماح لتاجر من أبناء المحافظات الشمالية مواصلة تأجير محلاته التجارية الواقعة في الشارع العام لمدينة الحبيلين والتي كان التاجر مستأجراً لها منذ عدة سنوات . وقال شهود عيان ل"حياة عدن" بأن مشادات كلامية قد نشبت صباح اليوم بين قائد اللجان الشعبية الشيخ علي بارجيلة وأحد التجار ويدعى (الحكمي) إثر قيام الأخير برفض السماح لأحد التجار من أبناء المحافظات الشمالية ويدعى مهدي البحري بمواصلة استئجار محل تجاري يملكه (الحكمي) كان البحري مستأجراً له منذ أكثر من ثمان سنوات وأُجبر على إغلاقه ضمن العشرات من التجار من أبناء المحافظات الشمالية الذين اُجبروا على إغلاق محالهم التجارية منذ العشرين من ديسمبر من العام الماضي ويقوموا بدفع ماعليهم من إيجارات لملاكها رغم انها مغلقة . وبحسب شهود العيان فقد قام التاجر الحكمي بتأجير محلات (البحري) وهي محلات خاصة ببيع الخضار والفواكه لأحد أبناء يافع وهو مادفع قائد اللجان بعد تلقيه شكوى من التاجر البحري إلى التدخل لإقناع مالك العقار (الحكمي) بعدم مشروعية ما أقدم عليه خصوصاً وأن التاجر البحري ملتزم بدفع ما عليه من إيجار كل شهر رغم انها مغلقة , حيث تطور الأمر بينهما وبعد إصرار الحكمي على تأجير المحلات لشخص من أبناء يافع – تطور إلى قيام الشيخ بارجيلة إلى إخراج سلاحه الشخصي (مسدس) وإشهار في وجه (الحكمي) مهدداً إياه بعبارات التهديد والوعيد في حال إقدامه على طرد التاجر الشمالي وتأجير المحلات لشخص آخر . وقال الشيخ علي بارجيلة في تصريح خاص ل"حياة عدن" بأن هناك حملة منظمة للتعبئة ضد أبناء الشمال العاملين في مدينة الحبيلين وتحريض ملاك العقارات على طردهم يقابلها صمت وصفه ب(المطبق والمخيف) من قبل الجميع (سلطة , أمن , حراك , مشايخ) . وأكد بارجيلة بأن اللجان الشعبية سوف تقوم بممارسة عملها في حماية التجار من أبناء المحافظات الشمالية الذين دعاهم إلى فتح محلاتهم واستئناف نشاطهم وأن اللجان الشعبية سوف تتصدى لأي محاولات للاعتداء عليهم أو المساس بمصالحهم , لافتاً إلى ماحدث اليوم للتاجر البحري أمر مرفوض ولن يقبله أحد وسوف يتم رصد وتوثيق أي أعمال وممارسات خارجة عن النظام والعرف وطرحها أمام كافة الجهات الرسمية والقبلية والأمنية . حياة عدن