بقلم/ عباس سفيان بمناسبة عيد الآم الذي يحل علينا في الجنوب ونحن نرتهن تحت احتلال همجي متخلف قادم من العصر الحجري،لايملك من القيم الانسانية ماتؤهلة كي نسمية احتلال ليتم مقارنتة بالاحتلال السابق للجنوب وهو الاحتلال الانجليزي،ولايملك ذرة من الانسانية تؤهلة كي يتم تدوين اسمة في كتب التاريخ الى جانب اسماء الدول الاستعمارية والامبراطوريات. ولكنة عبارة عن احتلال همجي استطيع ان اصفة بانة قادم من دهاليز ومغارة التاريخ الموحش المظلمة. احتلال يستلذ بدماء الانسان من خلال القصف العشوائي الذي يستهدف المنازل الامنة ،يستلذ بنهب املاك المواطنيين ،ينهب كلما يصادف في طريقة كل شي قابل للنهب ،يستبيح المساكن والحرمات،يستبيح العرض والارض يشرعنها لة فريق من اصحاب اللحى الحمراء والعمامات البيضاء من خلال اصدار الفتاوي حسبما يطلب منهم،باسم الاسلام وتحت لواء الدين يتم قتل شعب الجنوب واستباحة املاكة. وبعد ان سقط االاف الشهداء والاف الجرحى من ابناء الجنوب المحتل بواسطة الة الاحتلال اليمني العسكرية والارهابية والمليشيات القبلية فقد وجدت خيالي يستقر على ان يكون عيد الام عيدآ خاصآ بامهات الشهداء التي قدمن اغلى مايملكن فداء للجنوب و تحريرة واسنقلالة ،وبهذة المناسبة اقول لهن ليتنى أكون ماءا باردا لأطفأ النار التى فى قلوبكن على فلذات أكبادكن وأقول لهن كل سنة وأنت بخير يا أمهات الشهداءفانتن امهاتنا وفلذات اكبادكن احياء فينا وارواحهم تنبض من نبض قلوبنا. إلى امهات الشهداء الصامدات الصابرات ،اليكن ايها الجرح النازف ، وألألم الصامت ،إلى الروح التي نهفو وتتوق إلى لقاء الأحبة ، إلى الدمعة التي تحجرت في المآقي ولم تسقط ، إلى الحزن الشامخ ...والكبرياء الأصيل ، إلى أمهات الشهداء في كل زمان ومكان على ارض الجنوب المحتل. الى امهات الاموات الاحياء في قلب كل جنوبي يعيش على تراب الجنوب. هل سبق أن شاهدت أم شهيد ؟ وهل رأيت هالة النور التي تلفها رغم الحزن الذي ينساب شلالا من عينيها،وهل شاهدت الصمود والكبرياء والعزيمة وحب الوطن ،وهل تآملت قدرتهن على الدوس على احزانهم ومآسيهن وعصرها في اكبادهن لاستخراج الامل الملون بالوان النصر العظيم المصحوب بالاستعداد للدفع بكلما تبقى لديهن من الابناء لتحرير الجنوب وطرد الاحتلال اليمني وصناعة الحياة الكريمة لشعب الجنوب. الى أمهات الابطال الذين دفعوا بارواحهم ودمائهم فداءآ للجنوب وتحرير الجنوب،امهات الرجال الصناديد الذين حملوا أرواحهم على راحهم وألقوا بها.بدمائه في مهاوي الردى. بدمائهم ازهرت الارض يافعة بخضرتها. حملوا وجع الأرض فدفنوا في طهرها والثرى وعلى أقدامهم سقط المحال وأورقت الرجولة والرجال. الى امهات الشهداء الذين ماتوا لنحياء ونعيش حياة كريمة مرفوعي الراس عنان السماء. وفي الاخير ما يوم الام الا يوم نقرأ فيه رسالة الوفاء المكتوبة بحبر الحب والحنان وزهرة الربيع التى نقدمها لامهات الشهداء لنؤكد لهن أننا فخورين بهن ،دوما وهن فى الذاكرة وكل أيام الأم عيدتزدهر المشاعر وتتزاحم العواطف حتى أن الأوراق والألوان لا تتسع لنكتب قصيدة الوفاء والعطاء فى قلب الام سيدة العطاء. عدن فري