سعاد علوي لمن لايدرك خطورة مشروع التعداد العام للسكان والمساكن الذي ينفذه هذه الفترة المحتل اليمني على قضيتنا وهويتنا الجنوبية .: - في عام 2004 قامت سلطات الاحتلال اليمني من خلال عملائها في مكتب الجهاز المركزي للاحصاء مكتب عدن بإحراق كافة الوثائق الإحصائية لدولة جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية بمافيها سجلات ونشرات وكتب إحصائية لمشاريع تعدادات سكانية نفذت من العام 1955 وحتى العام 1988م -وبذلك لم تعد هناك معلومات احصائية رسمية تعبر عن خصائص السكان والمساكن للمحافظات الجنوبية . - مواكبة التعداد العام للسكان والمساكن لمشروع إستخراج بطاقة الهوية المزورة ممايتيح الفرصة لتوطين اليمنيين في المحافظات الجنوبية وبالتالي تعدادهم كسكان لهذه المحافظات وتهيأتهم لاي عملية إستفتاء قادمة بحق الجنوب. - ويحدث خلال هذه الايام غزو كبير جدا من ابناء المحافظاتاليمنية الشمالية على كثير من مناطق الجنوب ومدنه وخصوصا العاصمة ويمارسون مهن مختلفة من بينها العمل في فرق التعداد العام للسكان والمساكن الذي ينفذه الجهاز المركزي للاحصاء . - إن البيانات الإحصائية تعتبر قاعدة البيانات لأي دولة حديثة فإن كانت صحيحة كانت لمصلحة بناء الدولة وتطورها وإن كانت مزورة كما هي تقوم بها سلطات الإحتلال اليمني عادة فهي تخدم مصالح مناطق محددة تخص المتنفذين في نظام الإحتلال . وتحرم محافظات كثيرة من اي حصص تنموية في كافة المجالات .وهذا مايحدث فعلا لكل محافظات الجنوب المحتل حيث حرمت من كثير من المشاريع وحرمت حتى من ثروتها نتيجة التزوير الذي تتسم به كل مشاريعهم . المركزي الاعلامي الجنوبي