نقل صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة تحيات صاحب الس مو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، إلى الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، وإلى حكومة وشعب الكويت الشقيق، متمنياً سموه النجاح لأعمال القمة العربية العادية الخامسة والعشرين، التي تبدأ اليوم في الكويت، وتستمر يومين. جاء ذلك، خلال استقبال أمير الكويت لسموه في قاعة الشرف بمطار الكويت الأميري، عقب وصوله على رأس وفد الدولة إلى القمة. وقال سموه إن ما ستتمخض عنه القمة من قرارات ستصب بالتأكيد في صالح شعوب الأمة العربية، وستحقق تطلعاتها المنشودة. وتنطلق القمة اليوم في ظل ظروف إقليمية استثنائية، ووسط أجواء متوترة، وملفات عربية شائكة، يتصدرها الإرهاب والخلاف الخليجي المصري مع دولة قطر، إضافة إلى بقاء مقعد سوريا شاغراً، بسبب اعتراض بعض الدول العربية على عدم قانونية الإجراء. وتوافد قادة وزعماء الدول العربية إلى الكويت، التي تشهد أول قمة عربية على أرضها منذ انضمامها إلى الجامعة العربية العام 1961. ووصف مراقبون ل«البيان» بأن كواليس القمة ستشهد اجتماعات محمومة ثنائية وجماعية، نظراً للظروف الاستثنائية الحساسة التي تمر بها كل الدول العربية، والملفات المتداخلة، ما يعني أن تخرج تلك اللقاءات والاجتماعات الثنائية بتنسيق وتقريب في وجهات النظر أكبر مما ستخرج به قاعة القمة أو بياناتها الرسمية، مستبعدين في الوقت نفسه حدوث انفراج مصري خليجي قطري. وذكرت مصادر ل«البيان» أن مشروع جدول أعمال القمة سيتضمن ملف الأزمة السورية، والإرهاب، وسط عدم إجماع على مقترح قدمته مصر بإدراج جماعة الإخوان المسلمين على قائمة الإرهاب الدولية، حيث تُرك الأمر لكل دولة لاتخاذ قرارها بهذا الشأن، إضافة لملف الصراع العربي الإسرائيلي. تابع التفاصيل الكويت تستعد لأدق مراحل المصالحة العربية البيان الاماراتية