إضافة أولى بعد ذلك ألقى صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر كلمة قال فيها : جاءت رئاستنا للقمة العربية الرابعة والعشرين في ظروف دقيقة وتعقيدات إقليمية ودولية بالغة الحساسية، الأمر الذي حدا بنا إلى تنفيذ القرارات الصادرة عن قمة الدوحة بحرص ودأب شديدين عبر تعاونكم المخلص معنا، حيث تم إنجاز بعض القرارات وقطعنا شوطاً مقدراً في بعض الآخر، ولم يتحقق المراد في تطبيق بعض القرارات بسبب معوقات خاصة بكل حالة، وتنعقد هذه القمة في ظروف تتطلب منا الحكمة والتروي والتعاون المخلص بيننا جميعاً . وبين سموه أن القضية الفلسطينية والنزاع العربي الإسرائيلي تبقى أهم التحديات التي تواجهنا كأمة فقضية الشعب الفلسطيني هي قضية مصير ووجود لنا كعرب، ولن يتحقق الاستقرار والأمن في المنطقة إلا بتسوية عادلة تستند إلى مقررات الشرعية الدولية والعربية ،إذ تمثل السياسة الإسرائيلية المتعنتة عقبة أمام المضي قدماً في تحقيق قضية السلام المنشود بتنصلها من تطبيق القرارات الدولية ومراوغتها، وإضافة شروط جديدة في كل جولة مفاوضات ، مؤكدًا أهمية التسوية السلمية العادلة وأن تحقيق السلام الشامل والعادل يقوم على أساس انسحاب إسرائيل الكامل من كافة الأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس . وقال سمو أمير دولة قطر : لم يكن استمرار الحصار الخانق الذي يعانيه قطاع غزة وما يتسبب به من معاناة أمراً مقبولاً في يوم من الأيام ولا مبرراً سياسياً وأخلاقياً، وقد بذلنا في دولة قطر جهوداً متصلة من أجل تخفيف معاناة أشقائنا الفلسطينيين في غزة وبذلنا جهوداً حثيثة لإعادة إعمار القطاع ، كما يتعين علينا تنفيذ ما قطعنا على أنفسنا من تعهدات بتقديم المساعدات المالية وغيرها لرفع وتخفيف المعاناه عن الشعب الفلسطيني وإعادة الإعمار ومواجهة السياسات والممارسات الإسرائيلية غير المشروعة حتى يسترد الشعب الفلسطيني حقوقه بما فيها إقامة دولته المستقلة على أرض وطنة. // يتبع // 12:56 ت م فتح سريع وكالة الانباء السعودية