مبارك: معبر رفح سيظل مفتوحاً من الجانب المصري ولن يغلق على الإطلاق لإيصال المساعدات أجرى فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح - رئيس الجمهورية - مساء أمس، اتصالاً هاتفياً بأخيه فخامة الرئيس محمد حسني مبارك - رئيس جمهورية مصر العربية، جرى خلاله بحث تطورات العدوان الإسرائيلي على أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة . وأكد فخامة الأخ رئيس الجمهورية لأخيه الرئيس مبارك، أهمية الدور القومي والإنساني المسئول الذي تنهض به مصر الشقيقة إزاء أبناء الشعب الفلسطيني في غزة ومعاناتهم القاسية نتيجة العدوان والحصار الإسرائيلي الجائر ضدهم .. منوهاً بما تقوم به مصر من دور في خدمة قضايا الأمة. وأشار إلى ضرورة أن يظل معبر رفح المصري مفتوحاً أمام أبناء الشعب الفلسطيني المحاصرين في قطاع غزة وبما يمكنهم من الحصول على المساعدات الإنسانية التي يحتاجونها ويخفف من معاناتهم نتيجة العدوان والحصار الجائر المفروض عليهم من قبل إسرائيل خاصة في ظل الظروف الراهنة. وطالب فخامة رئيس الجمهورية كافة الأشقاء العرب الذين لديهم علاقات أو مكاتب تجارية أو اقتصادية إسرائيلية بإيقاف كافة أشكال التعاون الاقتصادي والتجاري مع إسرائيل وممارسة الضغط عليها من أجل إيقاف عدوانها الهمجي وإنهاء حصارها الجائر على أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.. مؤكداً أهمية إيجاد موقف عربي موحد إزاء ما يتعرض له أبناء الشعب الفلسطيني في غزة من عدوان وحصار من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي. وأكد فخامة الرئيس محمد حسني مبارك لأخيه الرئيس علي عبدالله صالح، بأن معبر رفح سيظل مفتوحاً من الجانب المصري ولن يغلق على الإطلاق لإيصال المساعدات الإنسانية ونقل الجرحى الفلسطينيين للعلاج والتخفيف من معاناة الأشقاء من أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة نتيجة العدوان والحصار الإسرائيلي.. مشيراً بأن لاصحة لأية مزاعم إعلامية مضللة تقول بغير ذلك أو تحاول النيل من موقف مصر المساند بقوة للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة. من جهة أخرى أجرى فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح - رئيس الجمهورية - مساء أمس، اتصالاً هاتفياً بأخيه سمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني - أمير دولة قطر الشقيقة، جرى خلاله بحث تطورات العدوان الإسرائيلي على أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة. وعبّر فخامة الأخ الرئيس لأخيه سمو أمير دولة قطر عن ارتياحه للموقف القطري وتأييده لدعوة سموه عقد قمة عربية طارئة لإيجاد موقف عربي موحد لإيقاف العدوان وإنهاء الحصار الذي تفرضه إسرائيل على أبناء الشعب الفلسطيني في القطاع. وطالب فخامة الأخ الرئيس الدول العربية الشقيقة التي لديها علاقات ديبلوماسية أو مكاتب تجارية إسرائيلية في أقطارها أن تبادر إلى إيقاف كافة أشكال التعاون الاقتصادي والتجاري مع إسرائيل اقتداءً بما قامت به سلطنة عمان الشقيقة ،باعتبار ذلك أقل ما يمكن اتخاذه من موقف متضامن إزاء حرب الإبادة والعدوان الإسرائيلي الهمجي وما يرتكب بحق الشيوخ والأطفال والنساء في غزة من مجازر وحشية وترويع وإرهاب دولة من قبل إسرائيل. ودعا فخامته كافة الدول العربية توظيف علاقاتها والمصالح التي لديها مع الولاياتالمتحدةالأمريكية وبقية دول العالم من أجل ممارسة الضغط على اسرائيل لوقف عدوانها وإنهاء حصارها المفروض على أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة .. مؤكداً أن هذا الموقف العربي القوي هو الكفيل بردع العدوان الإسرائيلي ومساندة الأشقاء الفلسطينيين في غزة في ما يواجهونه من محنة أليمة في الوقت الراهن . من جهة أخرى تلقى فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية اتصالاً هاتفياً من أخيه خالد مشعل - رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية «حماس»، تناول تطورات العدوان الإسرائيلي على أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة. حيث أشاد فخامة الأخ الرئيس بالصمود البطولي للشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان البربري والصلف الإسرائيلي. مؤكداً تضامن شعبنا ووقوفه إلى جانب أشقائه الفلسطينيين في قطاع غزة إزاء ما يتعرضون له من عدوان غاشم وحصار جائر من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.. وجدد دعوته إلى وحدة الصف الوطني الفلسطيني باعتباره السبيل لتعزيز صموده في مواجهة العدوان الإسرائيلي الهمجي ضد أبناء الشعب الفلسطيني.. مؤكداً بأن قوة وصمود الشعب الفلسطيني تكمن في وحدته.. وأشار فخامة الأخ الرئيس إلى أن إسرائيل تستغل حالة الانقسام في الصف الوطني الفلسطيني وتخاذل الموقف العربي والدولي للاستمرار في عدوانها وتنفيذ مخططاتها الرامية لتمزيق الوحدة الوطنية الفلسطينية.. وطالب فخامة الأخ الرئيس مجدداً مجلس الأمن بالتدخل الفوري لوقف العدوان وإنهاء الحصار الجائر المفروض من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي على أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.