صدور ثلاثة كتب جديدة للكاتب اليمني حميد عقبي عن دار دان للنشر والتوزيع بالقاهرة    عيد العمال العالمي في اليمن.. 10 سنوات من المعاناة بين البطالة وهدر الكرامة    العرادة والعليمي يلتقيان قيادة التكتل الوطني ويؤكدان على توحيد الصف لمواجهة الإرهاب الحوثي    حكومة صنعاء تمنع تدريس اللغة الانجليزية من الاول في المدارس الاهلية    فاضل وراجح يناقشان فعاليات أسبوع المرور العربي 2025    انخفاض أسعار الذهب إلى 3315.84 دولار للأوقية    الهجرة الدولية: أكثر من 52 ألف شخص لقوا حتفهم أثناء محاولتهم الفرار من بلدان تعج بالأزمات منذ 2014    وزير الصناعة يؤكد على عضوية اليمن الكاملة في مركز الاعتماد الخليجي    "خساسة بن مبارك".. حارب أكاديمي عدني وأستاذ قانون دولي    حرب الهيمنة الإقتصادية على الممرات المائية..    رئيس الوزراء يوجه باتخاذ حلول اسعافية لمعالجة انقطاع الكهرباء وتخفيف معاناة المواطنين    عرض سعودي في الصورة.. أسباب انهيار صفقة تدريب أنشيلوتي لمنتخب البرازيل    هل سمعتم بالجامعة الاسلامية في تل أبيب؟    عبدالله العليمي عضو مجلس القيادة يستقبل سفراء الاتحاد الأوروبي لدى بلادنا    وكالة: باكستان تستنفر قواتها البرية والبحرية تحسبا لتصعيد هندي    لأول مرة منذ مارس.. بريطانيا والولايات المتحدة تنفذان غارات مشتركة على اليمن    هدوء حذر في جرمانا السورية بعد التوصل لاتفاق بين الاهالي والسلطة    الوزير الزعوري يهنئ العمال بمناسبة عيدهم العالمي الأول من مايو    عن الصور والناس    حروب الحوثيين كضرورة للبقاء في مجتمع يرفضهم    أزمة الكهرباء تتفاقم في محافظات الجنوب ووعود الحكومة تبخرت    الأهلي السعودي يقصي مواطنه الهلال من الآسيوية.. ويعبر للنهائي الحلم    إغماءات وضيق تنفُّس بين الجماهير بعد مواجهة "الأهلي والهلال"    النصر السعودي و كاواساكي الياباني في نصف نهائي دوري أبطال آسيا    اعتقال موظفين بشركة النفط بصنعاء وناشطون يحذرون من اغلاق ملف البنزين المغشوش    الوجه الحقيقي للسلطة: ضعف الخدمات تجويع ممنهج وصمت مريب    درع الوطن اليمنية: معسكرات تجارية أم مؤسسة عسكرية    رسالة إلى قيادة الانتقالي: الى متى ونحن نكركر جمل؟!    غريم الشعب اليمني    مثلما انتهت الوحدة: انتهت الشراكة بالخيانة    جازم العريقي .. قدوة ومثال    دعوتا السامعي والديلمي للمصالحة والحوار صرخة اولى في مسار السلام    العقيق اليماني ارث ثقافي يتحدى الزمن    إب.. مليشيا الحوثي تتلاعب بمخصصات مشروع ممول من الاتحاد الأوروبي    مليشيا الحوثي تواصل احتجاز سفن وبحارة في ميناء رأس عيسى والحكومة تدين    معسرون خارج اهتمامات الزكاة    الاحتلال يواصل استهداف خيام النازحين وأوضاع خطيرة داخل مستشفيات غزة    نهاية حقبته مع الريال.. تقارير تكشف عن اتفاق بين أنشيلوتي والاتحاد البرازيلي    الدكتوراه للباحث همدان محسن من جامعة "سوامي" الهندية    الصحة العالمية:تسجيل27,517 إصابة و260 وفاة بالحصبة في اليمن خلال العام الماضي    اتحاد كرة القدم يعين النفيعي مدربا لمنتخب الشباب والسنيني للأولمبي    صنعاء .. حبس جراح واحالته للمحاكمة يثير ردود فعل واسعة في الوسطين الطبي والقانوني    صنعاء .. حبس جراح واحالته للمحاكمة يثير ردود فعل واسعة في الوسطين الطبي والقانوني    النقابة تدين مقتل المخرج مصعب الحطامي وتجدد مطالبتها بالتحقيق في جرائم قتل الصحفيين    برشلونة يتوج بكأس ملك إسبانيا بعد فوز ماراثوني على ريال مدريد    الأزمة القيادية.. عندما يصبح الماضي عائقاً أمام المستقبل    أطباء بلا حدود تعلق خدماتها في مستشفى بعمران بعد تعرض طاقمها لتهديدات حوثية    غضب عارم بعد خروج الأهلي المصري من بطولة أفريقيا    علامات مبكرة لفقدان السمع: لا تتجاهلها!    حضرموت اليوم قالت كلمتها لمن في عينيه قذى    القلة الصامدة و الكثرة الغثاء !    عصابات حوثية تمتهن المتاجرة بالآثار تعتدي على موقع أثري في إب    حضرموت والناقة.! "قصيدة "    حضرموت شجرة عملاقة مازالت تنتج ثمارها الطيبة    الأوقاف تحذر المنشآت المعتمدة في اليمن من عمليات التفويج غير المرخصة    ازدحام خانق في منفذ الوديعة وتعطيل السفر يومي 20 و21 أبريل    يا أئمة المساجد.. لا تبيعوا منابركم!    دور الشباب في صناعة التغيير وبناء المجتمعات    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



8 قضايا مصيرية تصدرت خطاب سمو الأمير

* إقصاء قطاعات اجتماعية أصيلة وراء دوامة الشقاق والعنف في العراق
* سموه قدم تفسيراً للعلاقة بين أزمة التنمية وانتشار مشاعر اليأس والتطرف
* تطوير مجلس التعاون الخليجي لتحقيق تطلعات الشعوب .. رسالة هامة
* الأسلحة الكيماوية وفوهات البنادق لن تقضي على تطلعات الشعب للحرية
متابعة: هناء صالح الترك ومنال عباس وعبدالحميد غانم وإبراهيم بدوي:
ثمن عدد من المواطنين وأعضاء مجلس الشورى والأكاديميين والدبلوماسيين ما تضمنه خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى من رسائل هامة تحلل بعمق أهم مشاكل وتحديات الواقع العربي ، والحلول المثلى للخروج من دائرة الأزمات الكبيرة التي تعاني منها الأمة العربية.
وأكدوا ل الراية أن هناك 8 قضايا هامة تصدرت خطاب سمو الأمير تتصدرها القضية الفلسطينية ، والأزمة السورية ، و التحولات الواسعة التي شهدتها منطقتنا خلال السنوات الثلاث الماضية في دول الربيع العربي ، والتأكيد على نبذ الإرهاب والحل الأمثل لمواجهته والتحذير من دمغ طوائف كاملة بالإرهاب،وضرورة نبذ التعصب والطائفية والجهوية ، فضلا عن ما تواجهه العراق من دوامة الشقاق والعنف ، وتجربة مجلس التعاون الخليجي، وضرورة تطويرها والارتقاء بها لتلتقي مع طموحات شعوبنا، وأخيرا أزمة التنمية بجميع أبعادها واعتبرها سمو الأمير تهديداً للأمن الوطني والإقليمي في المنطقة.
وقد حظيت القضية الفلسطينية ب 4 رسائل رئيسية في خطاب سمو الأمير بالتأكيد على أن قضية الشعب الفلسطيني قضية مصير ووجود للعرب ، والدعوة لإنهاء الحصار الجائر فورا وفتح المعابر أمام سكان غزة ، ومطالبة سموه للقيادات الفلسطينية بإنهاء حالة الانقسام وتغليب المصلحة الوطنية ، وتجديد الدعوة لعقد قمة عربية مصغرة تشارك فيها الدول العربية التي ترغب في الإسهام في تحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية معربا عن استعداد دولة قطر لاستضافة هذه القمة .
وأكد المواطنون أهمية تشديد سمو الأمير على أن الاستقرار والأمن في المنطقة لن يتحقق إلا بتسوية عادلة للقضية الفلسطينية تستند الى مقررات الشرعية الدولية والعربية .
وثمنوا دعوة سمو الأمير للقادة العرب بالعمل على إنهاء الحصار الجائر فورا وفتح المعابر أمام سكان غزة لتمكينهم من ممارسة حياتهم أسوة ببقية البشر ، ومطالبة سموه للقيادات الفلسطينية بإنهاء حالة الانقسام وتغليب المصلحة الوطنية العليا بتشكيل حكومة ائتلاف وطني انتقالية تقوم بإنجاز المهام الدستورية والتنفيذية لاستعادة الوحدة الوطنية .
و أكدوا على أهمية دعوة سمو الأمير المفدى إلى عقد قمة عربية مصغرة تشارك فيها الدول العربية التي ترغب في الإسهام في تحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية معربا عن استعداد دولة قطر لاستضافة هذه القمة .
الأزمة السورية
وأشاروا الى أن الأزمة السورية حظيت بمساحة كبيرة من خطاب سمو الأمير أمام القمة العربية ، حيث حمل سموه النظام السوري مسؤولية فشل المفاوضات لإنهاء الأزمة السورية ،مؤكدا أن ادعاءات النظام أنه موافق على الحل السياسي ما هي إلا تمويه مكشوف لا يتظاهر بتصديقه سوى من لا يريد أن يفعل شيئا إزاء فداحة الجريمة .
كما شدد سمو الأمير المفدى أن معاناة أطفال سوريا وصمة عار في جبين المجتمع الدولي مؤكدا علي ضرورة اتخاذ الخطوات بناء على قرارات الجامعة العربية والمرجعيات الدولية لإنهاء هذه الأزمة وتحقيق تطلعات الشعب السوري الذي دفع ثمن حريته وأكثر .. وهو ما يضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته التاريخية في وقف مجازر الأسد وإنهاء الأزمة السورية.
وقد أكد سمو الأمير على انه "لا يمكن أن تقضي الأسلحة الكيماوية وفوهات البنادق على تطلعات الشعب للحرية، إنها تطيل أمد المعاناة فقط".
انسداد الأفق السياسي
وشددوا على أهمية ما تضمنه خطاب سمو الأمير حول مستقبل ثورات الربيع العربي بتأكيد سموه أن التحولات الواسعة التي شهدتها منطقتنا خلال السنوات الثلاث الماضية أنعشت آمال الشعوب العربية بمستقبل أفضل تستحقّه، وجددت ثقتها بذاتها وبشبابها، معربا عن أمله في تجاوز تعثر البعض في الوصول إلى الاستقرار بسبب انسداد الأفق السياسي.
وأشاروا الى أن سمو الأمير جدد تأكيد قطر على علاقة الأخوة التي تجمعها بمصر الشقيقة الكبرى ، وتمنيات سموه لمصر بالأمن والاستقرار السياسي وكل الخير في الطريق الذي يختاره شعبها الذي ضرب أمثلةً مشهودةً في التعبير عن تطلعاته عن طريق الحوار السياسي المجتمعي الشامل.
تعميم الإرهاب
وأكدوا أن سمو الأمير وضع حلا لخروج العراق الشقيق من دوامة الشقاق والعنف، بتجنب إقصاء قطاعات اجتماعية أصيلة كاملة أو اتهامها بالإرهاب إذا طالبت بالمساواة والمشاركة .
وشددوا على أن الأمير قدم رؤية واقعية لمواجهة الإرهاب تقوم على إدانة الإرهاب بكل صوره كونه يستهدف المدنيين بالقتل والترويع وضرب المنشآت المدنية لأغراض سياسية ، فيما حذر سموه من دمغ طوائف كاملة بالإرهاب ، أو نلصقه بكل من يختلف معنا سياسيا.. وقال سموه " فشأن ذلك أن يعمّم الإرهاب بدل أن يعزله.. كما لا يليق أن يتهم كل من يفشل في الحفاظ على الوحدة الوطنية دولاً عربية أخرى بدعم الإرهاب في بلده" .
وفي سياق مفهوم الوحدة والتكامل دعا سموه لضرورة نبذ التعصب والطائفية والجهوية على أنواعها، وتثمين التنوع الذي يغني مجتمعاتنا لتبقى المواطنة أساس الانتماء لدولنا .
تجربة مجلس التعاون
وشدد سموه على تجربة مجلس التعاون الخليجي، وضرورة تطويرها والارتقاء بها لتلتقي مع طموحات شعوبنا، ولكي يساهم مجلس التعاون في تعزيز قدرات الأمة العربية كلها، وليصبح ركنًا من أركان نهضتها .
وأكدوا أن خطاب سمو الأمير يقدم تفسيرا لعلاقة أزمة التنمية وانتشار مشاعر اليأس والتطرف حيث أكد سموه أن أزمة التنمية بجميع أبعادها تشكل تهديداً للأمن الوطني والإقليمي في منطقتنا، وستؤدي في حال تفاقمها إلى ما لا تحمد عقباه، فهي تساهم في انتشار مشاعر اليأس والتطرف التي تهدد الاستقرار السياسي والاجتماعي، الأمر الذي يفرض العمل على إيجاد نماذج جديدة لتجاوز معضلات التنمية في جميع أبعادها ، وفي مقدّمتها قضايا الفقر والبطالة ، والأمية ، والصحة العامة ، وذلك عبر إيجاد نظام عربي إقليمي متكامل، تتحد فيه مصالح جميع دولنا من أجل تحقيق التقدم والرفاه للشعوب العربية وستظل هذه التطلعات مرهونة بمدى التقدم الذي يمكن أن نحققه في مهمتنا الكبرى ألا وهي التنسيق والتعاون وصولا إلى التكامل العربي .
د.يوسف عبيدان: رؤية شاملة لمجمل القضايا العربية
أوضح د.يوسف عبيدان أستاذ العلوم السياسية بجامعة قطر أن خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى أمام القمة العربية جاء شاملا وقدم رؤية واضحة وشاملة لمجمل القضايا العربية، والتطورات التي تموج بها الساحة العربية والإقليمية، والتوترات التي تعصف بالمنطقة جراء الكثير من التداعيات التي أدت إلى بروز الكثير من المشاكل.
وقال: ركز خطاب سمو الأمير على الملف الفلسطيني، بدعوة سموه لفك الحصار عن غزة، وضرورة إنهاء الانقسام بين الفصائل الفلسطينية والاجتماع على كلمة سواء لقطع الطريق على إسرائيل ووأد الفتن في مهدها، كما حمل إسرائيل مسؤولية إعاقة عملية السلام والتلكؤ في تنفيذ القرارات الدولية والإتيان بالشروط التعجيزية في كل جولة من جولات التفاوض بغية التنصل من هذه الالتزامات والسعي إلى بناء المزيد من المستوطنات.
وأضاف: هذه رسالة دولة قطر للمجتمع الدولي والدول الكبرى لتحمل مسؤولياتها تجاه الشعب الفلسطيني والوقوف في وجه إسرائيل وما تقوم به من أعمال عدائية وما تضعه من عراقيل أمام عملية السلام، ووضع حد للأطماع الإسرائيلية والعمل على حل عادل للقضية الفلسطينية.
وقال: تضمن الخطاب أيضا دعوة لرفع الحصار عن قطاع غزة نتيجة لما يعانيه من أزمات طاحنة بسبب هذا الحصار الجائر، والذي من شأنه أن يعمق هوة الأزمة والمشاكل ويضيق الخناق أكثر على أبناء غزة المحاصرين، وبالتالي هي دعوة مناشدة للدول العربية والمجتمع الدولي ولجميع الأطراف للعمل على رفع الحصار عن غزة.
وأوضح أن الشعب السوري وما يتعرض له من حرب إبادة على يد نظام الأسد، كان له نصيب كبير من خطاب سمو الأمير أمام القمة العربية، حيث حمل النظام السوري مسؤولية إفشال وتعطيل مؤتمر جنيف لحل الأزمة السورية الأمر الذي ترتب عليه ما نراه الآن من قصف مدمر لا يسلم منه أحد، وكذلك نزوح الآلاف من السوريين إلى دول الجوار وما يعانونه من مشاكل إنسانية وحياتية صعبة جدا، مطالبا المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه الشعب السوري ورفع الظلم عنه.
وأكد أن الخطاب الشامل لسمو الأمير يعكس مواقف قطر الثابتة تجاه معظم القضايا العربية على الساحة، وتؤكد حرص قطر على الارتقاء بدعم منظومة مجلس التعاون الخليجي، وضرورة تطويرها والارتقاء بها لتلتقي مع طموحات شعوبنا، ولكي يساهم مجلس التعاون في تعزيز قدرات الأمة العربية كلها، وليصبح ركنًا من أركان نهضتها.
عبدالله الخليفة: خطاب تاريخي يجدد الثوابت القطرية
أكد السيد عبد الله بن ناصر الخليفة رئيس مجلس إدارة المعهد الدولي للدراسات الأسرية، أهمية المضامين التي تضمنها خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى.
وقال: الخطاب التاريخي لسمو الأمير أمام القمة العربية يجدد الثوابت القطرية في دعم القضية الفلسطينية والانحياز إلى خيارات الشعوب الباحثة عن الحرية والعدالة الاجتماعية، ودعوة المجتمع الدولي إلى الاضطلاع بمسؤولياته لوقف مجازر النظام السوري في حق الشعب، وضرورة نبذ العنف، وعدم إقصاء قطاعات اجتماعية أصيلة كاملة أو اتهامها بالإرهاب إذا طالبت بالمساواة والمشاركة.
وأشار إلى اهتمام سموه البالغ بالأوضاع في المنطقة العربية بصفة عامة، والتركيز على أهمية التسوية السلمية العادلة في القضايا العالقة بين الدول وأضاف: خطاب سموه يدعو العرب كافة إلى التكاتف والتآزر للوقوف جنباً إلى جنب، من أجل مصلحة الشعوب العربية، التي يجب أن تتجه نحو التنمية وتعمير أراضيها، وهذا ما جاء في خطاب سمو الأمير الذي أكد فيه على التنمية، وتجاوز كافة العقبات والمعضلات، والتركيز على معالجة القضايا المساندة لعملية التنمية والتي من أهمها قضايا الفقر والبطالة والأمية والصحة.
ونوه بالدور المحوري الذي تلعبه دولة قطر في المنطقة العربية، وحرصها على نشر السلام والاستقرار بين ربوع أراضيها، لما لذلك من انعكاسات مستقبلية إيجابية على مصالح الشعوب التي يجب أن تتمسك بمفهوم الوحدة والتكامل، مشيراً إلى أن سمو الأمير شدد في هذا السياق على أهمية نبذ التعصب والطائفية والجهوية، وتثمين التنوع الذي يغني المجتمعات لتبقى المواطنة الصالحة أساس الانتماء.
وأعرب عن أمله في أن تخرج القمة العربية في دورتها الخامسة والعشرين بتحقيق آمال وتطلعات شعوب المنطقة، والخروج بالموجهات الموحدة لمواجهة التحديات التي تواجه الأمة العربية، لاسيما في القضايا المصيرية، التي تتعلق بمعاناة الشعوب، وعلى سبيل المثال معاناة الشعب الفلسطيني، وسوريا وغيرها من الدول التي تنغمس في بؤرة من الصراعات الداخلية والخارجية.
محمد الخيارين: عبر عن تطلعات الأمة
يقول محمد صالح الخيارين عضو المجلس البلدي عن دائرة الناصرية: خطاب للأمانة أثلج صدور الشارع القطري والعربي والإسلامي في آن واحد، فهو خطاب عبر عن روح الأمة العربية ولمس الجراح بشكل مباشر.
وأضاف: الخطاب خرج من القلب للقلب لذلك جاء معبرًا عن نبض الشارع العربي والاسلامي وتطلعات الأمة، فالخطاب لم يترك شأنا عربيا إلا وتطرق إليه سواء القضية الفلسطينية ومعاناة أهالي غزة تحت الحصار أو معاناة الشعب السوري وأطفاله على يد نظامه وإيصال رسائل واضحة للعالم أجمع لحل هذه القضية، أيضا الخطاب تحدث عن ضرورة لم الشمل العربي والتغلب على المشاكل التي تواجه أمتنا العربية.
وقال الخيارين أيضا الخطاب حمل جوانب إنسانية وأبوية كثيرة تجاه أطفال سوريا وحصار غزة وما وصلت إليه الأوضاع سواء على الجانب السوري أو الفلسطيني ومعاناة الشعبين.
مبارك الكواري: الخطاب يرسخ ثوابت السياسة الخارجية القطرية
يقول السيد مبارك جهام الكواري الرئيس التنفيذي للمؤسسة القطرية للإعلام: إن خطاب سمو الأمير يرسخ ثوابت السياسة الخارجية القطرية النابعة من ثوابت والتزام قطر تجاه أمتها العربية والإسلامية وجلب الخير لها.
وأضاف: خطاب سمو الأمير أمام القمة العربية قدم تقريرا عن رئاسة دولة قطر للقمة السابقة وعن عام مليء بالمشاكل والملفات العربية، كما أوضح الخطاب رؤية قطر وموقفها من مجمل هذه القضايا والملفات.
وقال: الملف الفلسطيني وكذلك الملف السوري حظيا بأهمية كبرى في خطاب سمو الأمير، فنحن نعلم جميعا الوضع المأساوي الذي يعيشه الشعب السوري، وما يفعله نظامه من قتل وتدمير، وكذلك نعلم معاناة أهالي غزة المحاصرة وتضييق الحصار يومًا بعد آخر، ونحن نعلم أن قطر سباقة دائما في الوقوف بجوار أهالي غزة ودعمهم وعقدت قمة عربية بالدوحة خاصة بغزة، لذلك القضية الفلسطينية دائما في القلب ولذلك جاءت دعوة سمو الأمير للفصائل الفلسطينية إلى الوحدة والتلاحم وتشكيل حكومة موحدة ونبذ هذه الخلافات لمواجهة الصلف والتعنت الإسرائيلي، ولإعطاء صورة للمجتمع الدولى أن الفلسطينيين على قلب رجل واحد، وإسرائيل من تراوغ وبالتالي نضعه أمام مسؤولياته للتحرك ضد إسرائيل ودعم حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، لأن التشرذم والتفكك ليسا في صالح القضية.
د. خالد أبا الزمات: القضية الفلسطينية حظيت ب 4 رسائل مهمة
أكد د. خالد أبا الزمات أستاذ الجغرافية السياسية في جامعة قطر أن خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى في مؤتمر القمة العربية بالكويت حمل رسائل قوية تحلل بعمق أهم مشاكل وتحديات الواقع العربي، والحلول المثلى للخروج من دائرة الأزمات الكبيرة التي تعاني منها الأمة العربية.
وأشاد بتركيز خطاب سمو الأمير على القضية الفلسطينية عبر 4 رسائل رئيسية بالتأكيد على أن قضية الشعب الفلسطيني قضية مصير ووجود للعرب، والدعوة إلى إنهاء الحصار الجائر فورا وفتح المعابر أمام سكان غزة، ومطالبة سموه للقيادات الفلسطينية بإنهاء حالة الانقسام وتغليب المصلحة الوطنية، وتجديد الدعوة لعقد قمة عربية مصغرة تُشارك فيها الدول العربية التي ترغب في الإسهام في تحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية معرباً عن استعداد دولة قطر لاستضافة هذه القمة.
وأشار إلى أن خطاب سمو الأمير المفدى لامس نبض الشارع العربي من خلال تحديد المشكلات والمواضيع، فأولا تحدث عن العلاقات الخليجية الخليجية مؤكداً موقف قطر الثابت والواضح من هذه الخلافات.
وأكد أن سمو الأمير تناول 8 قضايا رئيسية هي القضية الفلسطينية، والأزمة السورية، والتحولات الواسعة التي شهدتها منطقتنا خلال السنوات الثلاث الماضية في دول الربيع العربي ، والتأكيد على نبذ الإرهاب والحل الأمثل لمواجهته، وضرورة نبذ التعصب والطائفية والجهوية، فضلا عما تواجهه العراق من دوامة الشقاق والعنف، وتجربة مجلس التعاون الخليجي، وضرورة تطويرها والارتقاء بها لتلتقي مع طموحات شعوبنا، وأخيراً أزمة التنمية بجميع أبعادها واعتبرها سمو الأمير تهديداً للأمن الوطني والإقليمي في المنطقة.
وقال: كما شدد سمو الأمير على علاقة الأخوة التي تجمعها بمصر الشقيقة الكبرى، وتمنيات سموه لمصر بالأمن والاستقرار السياسي وكل الخير في الطريق الذي يختاره شعبها الذي ضرب أمثلةً مشهودةً في التعبير عن تطلعاته عن طريق الحوار السياسي المجتمعي الشامل.
وقال : خطاب سمو الأمير أثلج صدورنا في قطر والخليج بما حمله من رسائل هامة تعكس حرص قطر على تعزيز السلام والاستقرار بالمنطقة، حيث قدم الأمير رؤية واقعية لمواجهة الإرهاب تقوم على إدانة الإرهاب بكل صوره كونه يستهدف المدنيين بالقتل والترويع وضرب المنشآت المدنية لأغراض سياسية، بعيداً عن دمغ طوائف كاملة بالإرهاب، أو نلصقه بكل من يختلف معنا سياسيا.. حيث قال سموه "فشأن ذلك أن يعمّم الإرهاب بدل أن يعزله.. كما لا يليق أن يتهم كل من يفشل في الحفاظ على الوحدة الوطنية دولاً عربية أخرى بدعم الإرهاب في بلده".
وأضاف: في سياق مفهوم الوحدة والتكامل دعا سموه لضرورة نبذ التعصب والطائفية والجهوية على أنواعها، وتثمين التنوع الذي يغني مجتمعاتنا لتبقى المواطنة أساس الانتماء لدولنا.
صقر المريخي: الخطاب يعكس نبض الشارع وتطلعات الشعوب
يقول السيد صقر المريخي عضو مجلس الشورى : خطاب سمو الأمير يدعو للوحدة والسلام والاستقرار بين شعوب المنطقة العربية.
وأكد أن خطاب سمو الأمير يعكس التضامن القطري مع القضايا العربية بالمواقف والمبادرات الجادة والمؤثرة، لافتا إلى أن الرسائل التي تضمنها خطاب سمو الأمير جاءت في توقيت مهم تحتاج فيه الأمة العربية للقيادة الحكيمة لطرح الرؤى والمواقف التاريخية، وتدعم تطلعات الشعوب.
وأشار إلى تركيز سمو الأمير على أهمية النهضة والتنمية للحد من مشاعر اليأس والتطرف التي تهدد استقرار المنطقة.
ونوه بأن خطاب سمو الأمير تناول مجمل القضايا التي تهم المواطن العربي بصفة عامة، والتركيز على القضايا الجوهرية في إشارة إلى القضية الفلسطينية، والسورية، وغيرها من الدول التي تعاني من الخلافات، وأشار إلى أن سموه يؤكد دوماً على ضرورة نبذ العنف والتصدي للخلافات وعلاج الأمور بحنكة.
وأكد أن الخطاب الشامل يعزز أهمية تماسك الأمة ووحدة دولها التي تربطها علاقات تاريخية ومصالح مشتركة، وأن يعم السلام بين الأشقاء الذي ينادي إليه سمو الأمير ويُساهم بفعالية في تحقيقه، منوهاً بأهمية الاتجاه نحو الوحدة، وقال : نحن نتمنى أن يتحقق كل ما دعا إليه سمو الأمير، وذلك من خلال شحذ الهمم لتقديم العون لكل مجتمع يعاني ويحتاج للمساعدة.
وشدد على أن خطاب سمو الأمير جاء ليعبر عن نبض الشارع العربي والخليجي ويضع آليات تحقيق الاستقرار بالمنطقة، ونبذ الخلافات بين الدول الشقيقة.
وقال : قطر كعادتها تقف دائماً وأبداً مساندة لشعوب المنطقة، وتُشارك بفاعلية في تقديم وتحقيق مصالح المواطن العربي، مشيراً إلى مساهماتها التي يشهد لها الجميع لمساعدة الأشقاء وحلحلة الخلافات الشائكة، وذلك في إطار ما تسعى له دولة قطر من تحقيق للوحدة والتعاون.
وتابع المريخي بقوله : نحن نعيش جميعاً تحت مظلة واحدة ويهمنا أن تتحقق كل الآمال والطموحات وصولاً للاستقرار والسلام الشامل في الأمة العربية.
وأكدو أن سمو الأمير وضع حلا لخروج العراق الشقيق من دوامة الشقاق والعنف، بتجنب إقصاء قطاعات اجتماعية أصيلة كاملة أو اتهامها بالإرهاب إذا طالبت بالمساواة والمشاركة.
وشدد على أن سمو الأمير قدم رؤية واقعية لمواجهة الإرهاب تقوم على إدانة الإرهاب بكل صوره كونه يستهدف المدنيين بالقتل والترويع وضرب المنشآت المدنية لأغراض سياسية، فيما حذر سموه من دمغ طوائف كاملة بالإرهاب، أو نلصقه بكل من يختلف معنا سياسيا.. حيث قال سموه: "فشأن ذلك أن يعمّم الإرهاب بدل أن يعزله.. كما لا يليق أن يتهم كل من يفشل في الحفاظ على الوحدة الوطنية دولاً عربية أخرى بدعم الإرهاب في بلده".
عبدالرحمن الجفيري: قطر كبيرة بمواقفها والقضية الفلسطينية أهم الأولويات
وقال المحامي عبدالرحمن الجفيري: مما لاشك فيه أن خطاب سمو الأمير أمام القمة العربية كان نبراسًا لأعمال سنة مضت من رئاسة قطر للقمة العربية السابقة والتي كانت حافلة بالعديد من القضايا والملفات والمشاكل التي انعكست اثارها على القمة العربية وعلى المنطقة والمجتمع الدولي، والتي تصدت لها دولة قطر، والمعروف عنها دعوتها الدائمة للاخوة العربية وحق الشعوب فى تقرير مصيرها وإبداء رأيها في كل المسائل.
وأضاف: نحن نعلم ما يحث على الشأن السوري والمعاناة الشديدة التي يعانيها الشعب السوري على يد نظامه، ووقوف قطر بجوار هذا الشعب ومساندته ودعمه لذلك جاء خطاب سمو الأمير واضحا في هذا الشأن بتحميل النظام السوري ما آلت إليه الأوضاع في سوريا الآن وأعمال القتل والتدمير وتشريد الآلاف ونزوحهم إلى دول الجوار.
وقال: قطر كبيرة بمواقفها ومبادئها الراسخة وبحرصها الكبير على دعم القضية الفلسطينية التي تحظى بأولوية كبرى في سياستها الخارجية، حيث تدعم هذا الحق بقوة في كافة المحافل الدولية، وتساند وتدعم أهل غزة المحاصرين لذلك كان تركيز خطاب سمو الأمير على هذا الشأن كبيرا وأخذ مساحة واسعة من الخطاب ودعوة للفصائل الفلسطينية إلى التوحد وإقامة حكومة تجمع كل فصائل الشعب الفلسطيني من أجل ألا نعطي الحجة والذريعة لإسرائيل للتمادي في غطرستها، بعد أن حملها سمو الأمير مسؤولية فشل المفاوضات بتعنتها ووضع العراقيل أمام جولات التفاوض.
وقال: قطر قدمت الكثير والكثير لأمتها العربية والإسلامية وكل ما ينتمي للعرب والمسلمين ودعمت دول الربيع العربي وحقوق شعوبه في تقرير مصيرها دون انتظار شيء من أحد أو حتى رد الجميل.
وأضاف: الجامعة العربية مطالبة الآن بدراسة خطاب سمو الأمير أمام قمة الكويت وما جاء فيه من رؤية ثاقبة تهدف إلى لملمة الأمة العربية في كيان موحد وإعلاء شأن كل ما هو عربي.
د.عبد القادر القحطاني: كسر حصار غزة وإنهاء الانقسام يدعمان القضية الفلسطينية
واعتبر د.عبد القادر حمود القحطاني أستاذ التاريخ بالجامعة أن خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمام القمة العربية بالكويت لخّص الواقع العربي بتحدياته وتطلعاته وفي مقدمته القضية الفلسطينية القضية التي تتصدر أولويات سمو الأمير.
وثمن دعوة سمو الأمير للقادة العرب بالعمل على إنهاء الحصار الجائر فورًا وفتح المعابر أمام سكان غزة لتمكينهم من ممارسة حياتهم أسوة ببقية البشر، ومطالبة سموه للقيادات الفلسطينية بإنهاء حالة الانقسام وتغليب المصلحة الوطنية العليا بتشكيل حكومة ائتلاف وطني انتقالية تقوم بإنجاز المهام الدستورية والتنفيذية لاستعادة الوحدة الوطنية.
وأكد على أهمية دعوة سمو الأمير المفدى لعقد قمة عربية مصغرة تشارك فيها الدول العربية التي ترغب بالإسهام في تحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية وعرض استعداد دولة قطر لاستضافة هذه القمة.
وأكد د. القحطاني ل الراية أن الأمة العربية لاتستطيع أن تحقق تطلعاتها إلا باستعادة أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين من خلال وحدتها والوقوف صفا واحدا في سبيل استعادة الحقوق المسلوبة بعودة فلسطين وعاصمتها القدس الشريف وأن يكون لها حدود برية وبحرية وجوية.
وقال: كما تحدث سمو الأمير عن القضية السورية والتي للأسف ما زال الشعب السوري ينزف دمًا حتى أننا لاحظنا من خلال متابعتنا للقمة الانقسام في وجهات النظر حول المقعد السوري في جامعة الدول العربية والتي هددت بعض الدول بالانسحاب من المشاركة في حال منحه للمعارضة السورية وحمل سموه النظام السوري مسألة فشل المفاوضات وإنهاء الأزمة وبالتالي هذا يضعف الموقف العربي ورأى أن معاناة أطفال سوريا وصمة عار كنا نتمنى لو أن جميع الدول المشاركة في القمة الكويتية على قلبٍ واحدٍ وتفكيرٍ واحدٍ من أجل مصلحة وخدمة الشعوب العربية.
وأضاف: كما نوه سمو الأمير في خطابه أمام القمة العربية بالوضع في العراق والذي وصفه بالمعقد حيث إن النظام يريد أن يفرض رأيه وسياسته على كل الأطراف والطوائف والشعوب وعدم التعامل مع الشعب العراقي على أسس العدل والمساواة والإنصاف كما يقال العدل سيد الحكم ونأمل أن يكون النظام العراقي واقعيًّا وعدم رمي التهم جزافًا ونتمنى أن تسود العدالة الشعب العراقي بكل طوائفه ومذاهبه.
د.محمد سيف الكواري: الأمير قدم حلولاً مخلصة وواقعية للأزمات العربية
يؤكد د.محمد سيف الكواري وكيل الوزارة المساعد لشؤون المختبرات والتقييس بوزارة البيئة أن خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى يعكس الحنكة والرؤية الثاقبة، والقيادة الحكيمة والرشيدة، في تحليل الواقع العربي بما يواجهه من مخاطر وتحديات، ويقدم حلولا مخلصة وواقعية لإنهاء تلك الأزمات التي تهدد مستقبل الأمة.
وقال : ركز سمو الأمير على تحقيق السلام والاستقرار كغاية وهدف أساسي لتحقيق تطلعات الشعوب العربية، كما ركز سموه على ضرورة التآلف والتكاتف العربي والاستقرار الدائم والاتحاد الدائم، كما قدم سموه تفسيراً شاملاً وعميقاً للعلاقة بين أزمة التنمية وانتشار مشاعر اليأس والتطرف حيث أكد سموه أن أزمة التنمية بجميع أبعادها تشكل تهديداً للأمن الوطني والإقليمي في منطقتنا، وستؤدى في حال تفاقمها إلى ما لا تحمد عقباه، فهي تُساهم في انتشار مشاعر اليأس والتطرف التي تهدد الاستقرار السياسي والاجتماعي، الأمر الذي يفرض العمل على إيجاد نماذج جديدة لتجاوز معضلات التنمية في جميع أبعادها، وفي مقدّمتها قضايا الفقر والبطالة، والأمية، والصحة العامة، وذلك عبر إيجاد نظام عربي إقليمي متكامل، تتحد فيه مصالح جميع دولنا من أجل تحقيق التقدم والانتماء للشعوب العربية وستظل هذه التطلعات مرهونة بمدى التقدم الذي يمكن أن نحققه في مهمتنا الكبرى ألا وهي التنسيق والتعاون وصولا إلى التكامل العربي.
د. سيف الحجري: رؤية مستقبلية لتوحيد الصف العربي
يؤكد د. سيف الحجري رئيس مجلس إدارة مركز أصدقاء البيئة أن خطاب سمو الأمير تناول القضايا الراهنة وحدد الرؤية المستقبلية من أجل لملمة الشمل العربي ووضعهم أمام مسؤولياتهم تجاه القضايا التي تمر بها الأمة العربية.
وأضاف: القضية الفلسطينية والظروف الراهنة في سوريا وما يعانيه شعبها كانت على رأس أولويات خطاب سمو الأمير، فضلا عن التطرق لقضايا الأمن والسلام في السودان والصومال وبقاع أخرى عربية، متمنيا استتباب الأمن والاستقرار فيها من أجل البناء والتنمية اللذين تحلم بهما شعوب هذه الدول.
وقال: سمو الأمير أكد في خطابه على تصدي الدول العربية للإرهاب ومشددا على القضايا التي تؤمن للمواطن العربي الكرامة والديمقراطية والعيش الكريم.
وأضاف: من أهم القضايا التي تطرق إليها الخطاب هو المطالبة الواضحة للمجتمع العربي والدولي برفع الحصار عن أهالي غزة ودعم صندوق القدس، فضلا عن التطرق لمعاناة أطفال سوريا وإبراز هذه القضية أمام القمة العربية لتوصيل رسالة للمجتمع الدولي والدول الكبرى لتحمل مسؤولياتها تجاه ما يتعرض له أطفال سوريا والعمل على إيجاد حل للمشكلة السورية.
حماس تُرحب بدعوة الأمير للمصالحة الفلسطينية
غزة - وكالات:
رحبت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بدعوة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى في القمة العربية التي انطلقت أعمالها بالكويت أمس إلى عقد قمة عربية مصغرة للمصالحة الفلسطينية وإنشاء صندوق عربي لدعم القدس.
وقال عضو المكتب السياسي لحركة حماس عزت الرشق في تصريح صحفي ظهر أمس: "نثمن كلمة أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني في القمة العربية، وتركيزه على فلسطين والقضية الفلسطينية وما تتعرض له القدس من تهويد وما يتعرض له الأقصى من انتهاكات وتدنيس".
وأضاف: "كما نرحب بدعوة سموه لعقد قمة عربية مصغرة للمصالحة الوطنية.. وإنشاء صندوق عربي لدعم صمود القدس.. ومبادرة قطر للإسهام ب250 مليون دولار في هذا الصندوق".
جريدة الراية القطرية


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.