GMT 9:21 2014 الأربعاء 26 مارس GMT 9:28 2014 الأربعاء 26 مارس :آخر تحديث أكدت صحيفة " ماركا " الإسبانية والمقربة من ريال مدريد الإسباني أن النادي الملكي لم يتذوق طعم الفوز في المباريات الكبرى منذ غاب الحارس إيكر كاسياس عن عرين النادي الملكي مطلع العام 2013 عندما كان يشرف على الفريق - آنذاك - البرتغالي جوزيه مورينو . وأوضحت الصحيفة المدريدية عبر تقرير يختلف كثيراً عن التقارير التي تناولتها بقية وسائل الإعلام عن موقعة الكلاسيكو التي دارت بين ريال مدريد و برشلونة الاحد المنصرم على ملعب سانتياغو برنابيو و التي انتهت لمصلحة البلوغرانا بأربعة اهداف لثلاثة. ويركز التقرير على غياب الحارس ايكر كاسياس و تعويضه بمواطنه دييغو لوبيز ، حيث رأت الصحيفة بإن الريال لم يتذوق طعم الانتصار في المباريات الكبرى على غرار مواجهة الكلاسيكو منذ ان غاب القديس عن عرين النادي الملكي مطلع العام 2013 عندما كان مورينيو مدرباً للميرينقي . واشارت الصحيفة ان الريال اصابته " لعنة القديس " تماماً مثلما اصيب نادي بنفيكا البرتغالي " بلعنة المجري بيلا غوتمان " وهو المدرب الذي قاد بنفيكا للتتويج بدوري أبطال أوروبا مرتين متتاليتين 1961 و 1962 ، و بعدها قال للبرتغاليين انكم لن تتوجوا أبطالاً لأوروبا بدوني مهما بذلتم من جهد ، و فعلا حدثت توقعات المدرب الهنغاري، إذ فشل بنفيكا في تحقيق أحلامه القارية رغم انه بلغ النهائي الأوروبي سبع مرات و كان دوماً قاب قوسين أو ادنى من الفوز قبل ان يخسر في نهاية الأمر بطريقة غريبة. و بحسب " الماركا " فإن غياب كاسياس عن الميرينغي في المواعد الكبرى أصبح مرادفاً للخسارة مهما كان المنافس ، حيث استشهدت بخسارة النادي الملكي أمام بروسيا دورتموند الألماني في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا بطريقة غريبة خاصة في لقاء الإياب ، ثم تكرر ذات السيناريو في نهائي كأس الملك أمام اتلتيكو مدريد عندما خسر الملكي 2 -1 ، كما خسر جميع مواجهاته الكلاسيكية امام الغريم التقليدي فريق برشلونة. وربطت الصحيفة في تقريرها بين غياب القديس و تأثيره المعنوي على الفريق بالنظر إلى مايملكه من ثقل ووزن و تأثير على زملائه اللاعبين ، مؤكدة بإن خسائر الريال اصبحت مرهونة بالحظ أكثر من اي عامل آخر بما فيها العامل الفني و عامل أخطاء الحكام ، مشيرة في السياق ذاته بإنه على مدار 14 عاماً كان خلالها القديس حارسا للريال نجح الأخير في كسب جميع النهائيات التي خاضها بداية بنهائي أبطال أوروبا عام 2000 ثم نهائي 2002 ، كما نجح في تخطي عقبة الغريم التقليدي برشلونة في كثير من المواجهات. و بدا و كأن الصحيفة المقربة من البيت الملكي تناشد مدرب الفريق الإيطالي كارلو انشيلوتي إعادة النظر في موضوع الحارس الأساسي للفريق في بقية الاستحقاقات الرسمية التي تنتظر النادي خاصة الأوروبية منها بداية بمباراة دورتموند في الربع النهائي من المسابقة ، وأيضاً نهائي كأس الملك ضد برشلونة ، و ان استمرار تغييبه ظلم في حقه و في حق الفريق . ايلاف