وأشارت هدى إلى أن مشروع صناعة البهارات المخلطة بدأت فيه منذ خمس سنوات، وعملت على دعم تجربتها هذه من خلال الاستفادة من الخبرات النسائية في ذلك المجال سواء داخل المملكة أو خارجها، مشيرة إلى أن بهاراتها تزيد من نكهة الأطعمة. وأبانت أنها ذهبت إلى القصيم والرياض والمدينة المنورة بالإضافة إلى مملكة البحرين، ودولة الإمارات، وتركيا، ومصر، بهدف اكتساب الخبرة وطرق تجهيزها، لتستطيع بعدها أن تضع لمساتها وإيجاد خلطات مميزة وخاصة بها وصلت إلى عشرين صنفًا ونكهة. ولم تجد "أم محمد القحطاني" في ركنها المتخصص بالمأكولات الشرقية والنجدية، وسيلة لترويج أكلاتها الشعبية إلا من خلال المشاركة الفاعلة في المهرجانات التي تقام في مختلف مناطق المملكة منها مهرجان الساحل الشرقي، كونها إحدى وسائل الترويج لإنتاجها على حد قولها. وقالت (أم محمد) إن ممارسة الطبخ تحتاج إلى جهد كبير وحركة مستمرة وإتقان لطرق الطبخ المختلفة، مثل إعداد : الجريش، والمرقوق، والقرصان، والسمبوسة، والحنيني، والمراصيع، وكذلك الحلويات الشعبية. وفي ركن "أم سلمان" إحدى نساء قرية دارين بالمنطقة الشرقية، تجد أصنافًا من المأكولات الشعبية التي تبهرك بذائقتها الخاصة، مثل: البليلة، وورق العنب، والملفوف، والجريش، والهريس، مشيرة إلى أن لكل نوع طريقة خاصة في الإعداد وطريقة الطهي. وأوضحت " أم سلمان"، أن دخلها في هذا المهرجان يوميا يتراوح ما بين 2500 إلى 3000 ريال، مبينة أن هذا الدخل أعانها على تلبية احتياجات الحياة، وعزز لديها رغبة تطوير عملها لتصبح من الطاهيات المتخصصات في الأكلات الشعبية التي يتسع فيها مجال المنافسة من خلال طرق الإعداد والتحضير المتنوعة. // انتهى // 13:56 ت م فتح سريع وكالة الانباء السعودية