القاهرة : ناقش مسئولون من مصر وروسيا، في لقاءات عقدت ‘في موسكو مؤخرا،'تطوير وتحديث المصانع التي أنشأتها مصر في ستينات القرن الماضي بالتعاون مع الجانب الروسي. كما ناقش الجانبان تفعيل إقامة منطقة صناعية روسية في مصر، وتوسيع حجم التجارة البينية وتسهيل نفاذ المنتجات للسوقين المصري والروسي. وقال منير فخرى عبد النور، وزير التجارة والصناعة والإستثمار المصري، ان لقاءاته'بدينيس مانتوروف وزير التجارة والصناعة الروسي ‘تناولت ‘ إقامة منطقة صناعية روسية في مصر بحيث يغطى إنتاجها إحتياجات السوق المحلى وتصدر الفائض للدول التي ترتبط مصر معها بإتفاقات تفضيلية'.وبدأ الوزير المصري أمس الأول زيارة للعاصمة الروسية موسكو لرئاسة الجانب المصري في أعمال الدورة التاسعة لإجتماعات اللجنة التجارية المصرية الروسية المشتركة التي أنهت أعمالها أمس. وبحسب بيانات وزارة التجارة والصناعة والإستثمار المصرية فقد بلغ إجمالي الإستثمارات الروسية في السوق المصري ‘حوالي 66 مليون دولار حتى نهاية عام 2013. وبلغ حجم التبادل التجاري بين الدول العربية وروسيا خلال عام 2013 نحو 14 مليار دولار، إحتلت مصر منها مرتبة الصدارة بمبلغ 2.9 مليار دولار، وذلك وفقا لتصريحات ستانيسلاف يانكوفيتس مدير عام مجلس الأعمال الروسي العربي في منتصف الشهر الجاري.وأوضح الوزير المصريأن' اللقاء استعرض ‘أهمية التركيز على عدد من القطاعات لتحقيق نتائج أفضل خلال المرحلة المقبلة، وتشمل إنشاء صوامع تخزين الحبوب، والمشروعات القومية الكبرى مثل مشروع تنمية محور قناة السويس، وإصلاح السفن، ومشروعات محطات مياه الشرب والصرف الصحي والطاقة الجديدة والمتجددة، بالإضافة إلى التعاون في مجال صناعة السيارات'. كما شملت لقاءات الوزير المصري في موسكو لقاء مع فلاديمير يفدوشينكوف رئيس مجلس إدارة مجموعة ‘سيستيما"المالية القابضة، التي تعد من أكبر 10 شركات روسية تعمل فى مجال الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات وأنظمة الملاحة عبر الأقمار الصناعية، لبحث'خطط المجموعة لإقامة إستثمارت لها بمصر خلال المرحلة المقبلة، مؤكدا حرص الحكومة على تقديم كافة التسهيلات لتشجيع المجموعات المالية الكبرى على الإستثمار فى السوق المصرى.كما بحث عبد النور مع فيكاسلاف نيكونوروف، مدير التعاون الدولى في شركة ‘غاز بروم' للنفط، إمكانية ضخ الشركة لإستثمارات داخل السوق المصرى فى مجالات النفط والغاز الطبيعى خاصة وأنها تمتلك خبرة كبيرة فى هذا المجال. ايلاف