GMT 14:30 2014 الخميس 27 مارس GMT 14:32 2014 الخميس 27 مارس :آخر تحديث في غضون ثلاثة أيام فقط، تحولت الأحزان من برشلونة إلى غريمه ريال مدريد إذ سقط الأخير في المباراتين الماضيتيّن في الدوري الإسباني لكرة القدم كلفته فقدان صدارة الليغا والرجوع إلى المركز الثالث خلف المتصدر أتليتكو ووصيفه البارسا. حازم يوسف-إيلاف: انقلب الحال تماماً في البطولة الإسبانية لكرة القدم فبعدما كان ريال مدريد قريباً من الابتعاد في صدارة الليغا إلا أنه فوجئ بِتلقي ضربتيّن موجعتيّن في غضون ثلاثة أيام فقط كلفته غالياً وأدت إلى تقهقره إلى المرتبة الثالثة خلف المتصدر الحالي أتليتكو مدريد ومطارده المباشرة برشلونة. مشجعو برشلونة وعشاق الفريق الكاتالوني استغلوا الفرصة على أكمل وجه عبر مواقع التواصل والشبكات الاجتماعية والمنتديات الرياضية حيث دشنوا حملة ساخرة من ريال مدريد وتصريحات لاعبيه ومسؤوليّه التي انطلقت عقب نهاية "الكلاسيكو" وامتدت إلى مباراة اشبيلية في ملعب راون سانشيز بيزخوان. وتداول أنصار الفريق الكاتالوني عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي وخاصة "فايسبوك" و "تويتر" صورة لقميص ريال مدريد الجديد المناسب للدموع بسبب توالي الأحزان والهزائم والانتكاسات والإخفاقات على فريق المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي في البطولة المحلية. وظهر على قميص الفريق الملكي إعلان "كلينيكس" الملائم لمسح الدموع بدلاً من "طيران الإمارات" الراعي الرسمي لقميص حامل الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بكأس دوري أبطال أوروبا في لقطة ساخرة من أوضاع الكتيبة المدريديّة. وتأتي هذه الحملة من أنصار برشلونة على المواقع الالكترونية واشتدادها في الفترة الأخيرة رداً على حملة السخرية والاستهزاء التي طالت فريقهم ولاعبيهم في الشهرين الماضيين عقب الخسائر التي تلقاه رفاق القائد تشافي هيرنانديز في الليغا وهنا يدور الحديث حول الهزائم أمام فالنسيا وريال سوسييداد وبلد الوليد. وكان أنصار ريال مدريد قد سخروا بشدة من هزائم برشلونة المحليّة ورأوا أن ذلك يُعتبر دليلاً واضحاً أن "أعظم فريق في تاريخ برشلونة" قد انتهى بالفعل وبدأت مرحلة جديدة يقودها رفاق النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو في ظل الانتصارات الكبيرة التي يُسجلها نادي العاصمة الإسبانية في المسابقتيّن المحليّة والقاريّة. وكان ريال مدريد يستهدف إخراج برشلونة وإقصائه نهائياً من المنافسة على لقب الدوري الإسباني بهزيمته في ملعب سانتياغو برنابيو والابتعاد عنه بفارق 7 نقاط كاملة غير أن كتيبة المدرب الأرجنتيني خيراردو تاتا مارتينو أحبطت تلك المخطط وقلصت الفارق إلى نقطة وحيدة قبل أن يُسدى لاعبو اشبيلية هدية أخرى لرفاق البرغوث ليونيل ميسي بإسقاط "الميرنغي" في الأندلس ما أدى إلى تراجع الريال وتقدم البارسا خطوة فيما لا يزال أتليتكو محافظاً على نسقه بتحقيق الانتصار تلو الآخر. ولم يعد ريال مدريد يملك فرصة الفوز بالبطولة الإسبانية بنفسه سوى بانتظار نتائج منافسيّه المباشريّن وترقب تعثرهما في قادم المواعيد إذ ينتظر كل من أتليتكو مدريد وبرشلونة مباريات صعبة حيث يُقابل الأول أثليتك بلباو وفالنسيا خارج ملعبه فيثنتي كالديرون بينما ينتظر البلوغرانا ديربي كاتالونيا أمام إسبانيول ومواجهة فياريال على ملعب المادريغال قبل لقاء فريقيّ تاتا مارتينو ودييغو سيميوني وجهاً لوجه في الجولة الأخيرة من الليغا على ملعب كامب نو. ايلاف