أشادت مساعدة وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى السفيرة آن دبليو باترسون بالعلاقات مع الإمارات، مؤكدة أن الولاياتالمتحدة تحتفظ باتفاقيات تجارية واستثمارية وإطارات من العمل مع الإمارات وغيرها من دول مجلس التعاون. وأن تلك الاتفاقيات تبرز أهمية الشراكة التجارية في المنطقة. كما أن هناك 75 رحلة بدون توقف بين تسع مدن أميركية مختلفة والإمارات. وهناك أكثر من 100 شركة أميركية تعمل بصورة مربحة في قطاعات مثل النفط والغاز والدفاع والخدمات والتعليم والطاقة النووية والصحة. مشيرة إلى أن الولاياتالمتحدة تحتفظ بعلاقات وثيقة مع الإمارات على مدى تاريخها. مضيفة أن صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد رئيس الدولة وحكومة الإمارات معروفون بنظراتهم التسامحية، ورؤيتهم للنجاح الاقتصادي، واتحاد عصري يعتبر شريكا موثوقا للولايات المتحدة، إضافة إلى عطاءاتهم الإنسانية والخيرية. جاء ذلك خلال حفل غداء أقامته لجنة العلاقات الخارجية في اتحاد الغرف التجارية الأميركية في أبوظبي، ومجلس العمل الأميركي الإمارات في واشنطن على شرف السفيرة يوم الثلاثاء الماضي. تعزيز الروابط وأعربت باترسون عن ترحيبها بهذا الحدث الذي أقيم بالتعاون مع اتحاد الغرف التجارية الأميركية في الشرق الأوسط وكذلك ترحيبها بوفد المسؤولين التجاريين الأميركيين في العاصمة واشنطن، من الدول التي يقيمون فيها في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. مشيدة بأهمية تعزيز الروابط التجارية لدعم وصقل وتطوير التفاعل الحكومي في كل دولة من الدول. ويهدف هذا المؤتمر إلى تعزيز الروابط التجارية والتصديرية والاقتصادية بين الولاياتالمتحدة ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. الصادرات الأميركية وقد ازدادت الصادرات الأميركية بأكثر من الضعف إلى الإمارات في السنوات الأربع الماضية، ووصل الفائض التجاري إلى 22 مليار دولار سنويا بحجم تبادل تجاري يناهز 27 مليار دولار. وفي معرض الطيران في دبي العام الماضي اشترت طيران الإمارات طائرات بوينغ ب 140 مليار دولار، مع محركات جنرال اليكتريك. وقد حفزت العلاقات الوثيقة مع الولاياتالمتحدةالإمارات إلى بناء فروع جديدة من الجامعات الأميركية مثل جامعة نيو يورك ومعهد نيو يورك للتكنولوجيا، مشاف وعيادات مثل كليفلاند وفروع جديدة لمتاحف مثل جوجنهايم. وكلها تعبر عن ثقة الدولة وانفتاحها على العالم. البيان الاماراتية