أعربت «منظمة العفو الدولية» أمس عن قلقها على مصير سجين عراقي شاب، يواجه عقوبة الإعدام، عن جريمة يدفع بأنه لم يرتكبها. وقالت: إن فني النفط أسامة مهدي (32 عاماً) الذي كان يعمل بغداد، اعتقل في مكتبه يوم 15 يناير عام 2010 بتهمة قتل ضابط في الجيش العراقي، واحتجز في مكان سري، وأكد أقاربه أنه تعرض للضرب بأدوات حادة والركل والصعق بالصدمات الكهربائية في جميع أنحاء جسده، وعُلق من ذراعيه لإجباره على الاعتراف بالجريمة. وأضافت أن عمه مصدق مهدي يمثل الآن أمله الوحيد في النجاة من الإعدام، حيث يقود حملة من منزله في مدينة ويتشيتا بولاية كنساس الأميركية لإطلاق سراحه. (لندن - يو بي آي) الاتحاد الاماراتية